الخميس 27 يونيو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

حول الانتخابات الرئاسية

حول الانتخابات الرئاسية
حول الانتخابات الرئاسية


 
لاحظت أن البعض يحاول الدخول فى نقاش معى وآخرين عبر الرسائل الخاصة على المواقع الإلكترونية فى حديث مسموم يحوى بعض العبارات فى محاولة لتشويه صورة المرشح الرئاسى بأمر الشعب المشير عبدالفتاح السيسى وإقناعى أن موضوع الانتخابات مرسومة تفاصيله مع الخارج وأن له دورا فيما حدث فى مؤامرة فوضى يناير 2011 «لأنهم متأكدون أنى ضد مؤامرة يناير وكل من شارك فيها»، والأمر يبدو عاديا ولكنه فى تصورى يمثل خطرا على مسار الانتخابات التى تسير فى صالح مرشح الشعب، إذ بدأ لى أن أساليبا وضيعة يستخدمها المرشح الآخر الذى يدعمه جماعة الإخوان الإرهابية وممولوها من الخارج تتمثل فى التأثير غير المباشر على أفكار مستخدمى المواقع الإلكترونية!
 
 الأخطر هنا محاولة التأثير فى كتاب المقالات وهم كما نعلم يؤثروا سلبا أو إيجابا فى فكر القارئ أو المتلقى! حديث الشخص الذى حدثنى فى رسائل خاصة مدعيا أنه سيدة، لم أشعر بالراحة تجاهه للوهلة الأولى لأن لديه هدفا يريد أداءه وهو باختصار تشويه صورة المشير السيسى لدى مؤيديه! تحدث مدعيا أنه امرأة تعمل فى الاتحاد الأوروبى محاولة الإيعاذ لى أن أوروبا ليس لديها أى قناعة بما يحدث من شعب مصر وأن هناك اتفاقا مسبقا بين المشير وأمريكا وأوروبا قبل أحداث يناير مؤداه أن يصل إلى الحكم وأن نتيجة الانتخابات متفق عليها مسبقا!! وهنا علينا التوقف لذلك الدور القذر الذى تؤديه اللجان الإلكترونية لجماعة الإخوان الإرهابية إذ توجه تلك الرسائل إلى شعب مصر لاختراق أفكارهم والتأثير سلبا على وقوفهم صفا واحدا بجانب الرجل الذى تحدى العالم حين طالبه وسانده المصريون! علينا الاستعداد لذلك الاختبار الذى ينتظرنا جميعا يومى 26 و27 مايو، لم يتبق سوى أيام قليلة وينتهى ماراثون الوصول إلى حكم مصر ولن نتركه مرة ثانية لأيدى المتلاعبين بمقدرات مصر وشعبها، لن نفرط فى حقنا فى إعطاء صوتنا لم يقد الوطن بعزيمة الرجال وبذلك الحس الوطنى المدرك والواعى لقيمة كل شبر على الأراضى المصرية، سنخرج كلنا يدا واحدة فى وجه خداع الخونة ومسانديهم سارقى فرحة شعب مصر، لن يستطيعوا خداعنا وبث سمومهم عبر المواقع لأن مؤامرتهم توقفت يوم 30 يونيو 2013 ولن يتسع لها صدر المصريين من جديد ولن يواصلوا سرقتهم لحقوق شعب ذاق مرارا تواطؤ الجماعة الإرهابية ومنها المرشح ذو الأجنحة وله العديد والكثير من الصور فى صحبة الإخوان وهو صهر أحدهم، إلا أنى أتوقف أمام خطاب وجهه إلى المدعو محمد مرسى يغدق عليه الكثير من النفاق واصفا إبداعات محاسنه وحسن صنيعه للمصريين ومدى إطمئنانه لأنه يقود الوطن!! ولا حول ولا قوة إلا بالله!! المرشح ذو الأجنحة يرى أن مرسى المتخابر مع أعداء مصر هو أمان للمصريين! رغم إفراجه عن المجرمين والإرهابيين عتاة الإجرام والمسجلين خطر ورغم بيع الأراضى المصرية وإراقة دماء الشعب وإزهاق أرواح المسالمين وإشعال الفتن واستيلائه مع أهله وعشيرته على أموال الدولة وتهريب خيرات مصر إلى أهله فى غزة، لكن المرشح ذو الأجنحة وهو الورقة الأخيرة لمحاولة السطو على مصر بالصور والمستندات! والتى تعمل ابنته فى إعلام إحدى الشركات القطرية وكلنا نعلم حجم مساهمة غير الشقيقة قطر فى محاولة تخريب بلادنا منذ صرحت موزة أنها لن تترك مصر إلا راكعة! تناست البغيضة أن مصر بها رجال لا تهزمهم أموالها وبث أحقادها مستعدون لكشف مؤامرت كل خائن وعميل.
 
بثت الحملة الإخوانية الإلكترونية للمرشح ذو الأجنحة جملة سيئة السمعة كمردديها «أن مؤيدى السيسى تحولوا إلى دعم مرشح الإخوان»! محاولين إحباط ملايين المصريين! مساكين مازالوا فى سعيهم لخداع المصريين! لم يدركوا صلابة الشعب المصرى حتى الآن! لم يلحظوا قوته رغم حياته المسالمة حين يشعر بخطر قادم على وطنه!
 
ولننظر إلى النصف الممتلئ من الكوب وقد بدأت أمس الأول فعاليات تصويت المصريين بالخارج تسجل ذلك الإصرار على تصدى المصريين بالخارج والداخل للإرهاب وداعميه.. فلنبقى متحدون صامدون فى وجه الإرهاب رافضين عودته.. لندخل مرحلة جديدة عظيمة فى تاريخ مصر نسطرها معا بروح التحدى والإصرار على الوصول إلى هدف واحد وهو عودة مصر إلينا ولفظ الخداع والخيانة وحياكة المؤامرات لصالح أعداء الوطن، وأخيرا أتوجه بسؤالى إلى المرشح ذى الأجنحة بعد حديثه المنتشر على شاشات التليفزيونات والمواقع الإلكترونية حول ما سيصدره من قرارات بعودة العلاقات مع إيران، وما موقفه بعد ثبوت تواطؤ الحرس الثورى الإيرانى مع حركة حماس الجناح العسكرى للجماعة الإرهابية فى فتح السجون المصرية وهدم أسوارها وتهريب المجرمين وإشاعة الفوضى بالبلاد وقتل الأبرياء؟!، السؤال بصيغة أدق وأنت التابع لهذه المنظومة، ما هو دورك الحقيقى بينهم؟! ولما يشعر المصريون أنك امتداد للمؤامرة؟!