السبت 16 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

خطة تفجير الانتخابات الرئاسية!

خطة تفجير الانتخابات الرئاسية!
خطة تفجير الانتخابات الرئاسية!


 
الأيام الأخيرة كشفت عن مدى إصرار الإرهاب القاعدى والإخوانى على تفجير الانتخابات الرئاسية، وسط القصور الأمنى الذى يدفع فاتورته رجال الشرطة والجيش قبل أى أحد، ولذلك من الملح جدًا أن نتخذ قرارات فورية ضد هؤلاء الإرهابيين وألا نفتح مجرد الحديث عن مبادرات للتحاور معهم، ويجب أن يعى مرشحو الرئاسة ذلك، خاصة أن المخططات الدموية تتسع مع الوقت والأهداف الحيوية تزيد!
 
البعض يستغل هذه الأجواء بالتلويح بانسحاب «حمدين صباحى» بدعوى إكمال الصورة السيئة للانتخابات، التى تجرى فى أجواء إرهابية رغم التجاوب الشعبى!
 
اللواء حسام سويلم الخبير الاستراتيجى والعسكرى كشف لنا عن تفاصيل مخطط التنظيم الدولى للإخوان الذى تم فى لندن وتركيا من أجل تكثيف الاغتيالات والتفجيرات فى كل محافظات مصر والتحول إلى استخدام «الذخيرة الحية» فى ضرب المدنيين والعسكريين واستهداف المنشآت المدنية وأبراج الكهرباء والسد العالى والسفارات والأماكن السياحية والألمان والروس والفرنسيين بالبحر الأحمر!! - بالتوازى مع- تأجيج الجامعات بهدف عرقلة الانتخابات الرئاسية وإظهار مصر دولة غير مستقرة.
 
ولا يوجد فرق بين الإخوان والتنظيم الدولى وتنظيم القاعدة والجماعات التكفيرية وحماس، جميعهم كيان واحد يشتغل فى سيناء والمنيا والدلتا والقاهرة!!
 
وحول انسحاب حمدين صباحى من السباق الرئاسى يقول كل شىء وارد خاصة أنه رأى اكتساح السيسى ومؤيديه بالملايين- وفى الفترة الحالية- هناك خطورة على حياة المشير ولن يقوم بجولات انتخابية فى المحافظات بل سوف يعقد مؤتمرًا أو اثنين بالقاهرة فقط وإن شاء الله تكون كافية.
 
اللواء الدكتور نصر سالم رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق وأستاذ العلوم الاستراتيجية قال لنا إن الإخوان يزرعون حاليًا القنابل الناسفة لتخويف المصريين من النزول للانتخابات ثم يزجون بمرشحهم!!
 
وتهديدات تنظيم القاعدة اعتبرها «حرب نفسية» وهى تزيد الشعب المصرى إصرارًا على النزول للانتخابات الرئاسية، وعلى جهاز الشرطة ورجاله تأمين أنفسهم من العبوات الناسفة باستخدام عربات تبطل الاتصالات اللاسلكية التى تفجر عبر الموبايل ثم تفتيش المنطقة من أى شراك خداعية والشعب المصرى عليه دور ويكون «عين» لقوات الأمن، وسيناء حاليًا أكثر أمنًا من القاهرة- والقول على عهدتى- مسيطر عليها بالكامل.
 
أما قصة انسحاب حمدين صباحى من الانتخابات الرئاسية، فكل شىء وارد!! لكن الملاحظ أنه كلما تكلم يركز على السيسى أكثر من نفسه؟! وكل هدفه هو سحب البساط من تحت أقدام المشير!! ودائمًا القزم يحاول أن يخفض من بجواره حتى يظهر هو عاليًا!! وأرجو أن يستمر فى العملية الانتخابية فى الآخر، وقد ينسحب فى اللحظة الحاسمة ويقول «أنا مش ضامن» عليك استكمال العملية الانتخابية حتى النهاية، واخسر بشرف وقد تعود إلى صفوف المعارضة القوية بدل ما التاريخ ينساك!!
 
الحملة الانتخابية للمشير السيسى لن تكون فى شكلها المعتاد، لأن الشعب يعرف ويؤيده ويعذره تخوفًا على سلامته لأن السيسى مستهدف من قوى خارجية وداخلية لا تضمر الخير لمصر- ومن السهل الميديا تنشر برنامجه ونرجو منه اتباع أقصى درجات التأمين ولا تدفعه لأى عمل قد يعرض حياته للخطر، وتكون تحركاته فى أضيق الحدود ويتكلم عبر شبكات التليفزيون مثلما يفعل «حسن نصرالله»!
 
د.سمير غطاس رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية أكد لنا أننا كلما اقتربنا من الانتخابات الرئاسية صعَّد الإخوان من المظاهرات والاغتيالات وتخريب الاقتصاد المتعمد مثل ضرب البورصة يوميًا بنحو (70 مليار جنيه)!! هل الإخوان يلعبون فى البورصة أم الفلول أم الشركات العربية والأجنبية؟!
 
هل تخريب البورصة جزء من مخطط الإرهاب؟! إذا انهار الجنيه المصرى لن نجد قوت يومنا وأخطر أنواع الإرهاب هو «الاقتصادى» مثل محاولات ضرب خطوط إمداد الكهرباء العالى- فى الماضى- حينما كان يلمح السيسى بالنزول للانتخابات كانت البورصة ترتفع وتحقق (7 - 8 مليارات) فى اليوم الواحد وبمجرد إعلانه الترشح هبطت البورصة (15 مليار جنيه)!؟!
وتأكيدى أن التنظيم الدولى للإخوان وتنظيم القاعدة والإخوان فى مصر جميعهم كيان واحد وهو تحالف دولى يضم قطر وتركيا ويحاربون مصر بجانب المخابرات الأجنبية، أما شائعة أن «محمد على بشر» هو المرشد العام الحالى لجماعة الإخوان «كلام فاضى»!! ولا يستطيع إدارة بقالة؟! والقيادة متمحورة فى التنظيم الدولى والأقرب للقيادة هو «محمود عزت» ومازال على قيد الحياة.. زى العفريت!
 
السؤال الملح أين مكان محمود غزلان الذراع اليمنى لمحمود عزت، والذى يقود العمليات الإرهابية داخل مصر!! وكان خط سيره خروجه من اعتصام رابعة العدوية وتوجهه إلى كرداس وإدارة عملية اغتيال ضباط قسم شرطة كرداسة، ثم اختفى لكنه مازال موجودا داخل مصر! لماذا لم يتم القبض عليه وهو القائد العسكرى حتى الآن؟! والتصدى للعمليات الإرهابية التصعيدية للإخوان هو بتطبيق القوانين- بدلا من انتظار قانون الإرهاب- مثل قانون التظاهر والقانون الجنائى والعبرة ليست بإصدار القوانين وإنما بتطبيقها!!
«جون كيرى» قال مقولة أعجبتنى «يمكن أن تجرى الحصان إلى البحيرة لكن لا يمكن أن ترغميه على الشرب»!
 
ويجب تطبيق القوانين لوقف الإرهاب- مثال- طلاب الإخوان فى تظاهرهم- بتطبيق القانون- الذى يخرج من باب الجامعة تكسر رجليه، إنما التراخى فى التنفيذ أدى إلى مقتل الضباط والمدنيين والتفجيرات أمام جامعة القاهرة!!
 
الإرهاب زى الغول إذا تركته يكبر!!
 
أما انسحاب حمدين أو بقائه فى السباق الرئاسى فهو يتوقف على «اللى هيدفع أكثر»!!
 
أما الحملة الانتخابية للمشير السيسى لن تجرى كما هو متعارف عليه بالشكل التقليدى، فالمدة الزمنية «20 يومًا» ولا داعى للجولات بالمحافظات ولا المناظرات، بل يكتفى المشير باستقباله النوبيين والصعايدة ويستمع إليهم بلا حملة- وفى رأيى- العبرة فى آليات تطبيق البرنامج الانتخابى، لكن الشعب المصرى سوف ينتخبه وفق عوامل الشخصية والكاريزما والثقة والعلاقات بعيدا عن البرنامج الانتخابى.
 
الشيخ نبيل نعيم القيادى الجهادى السابق قال لنا: إن الإخوان توعدوا فى حالة ترشح السيسى- أن يكثفوا العمليات التفجيرية من أجل إفشال الانتخابات الرئاسية!! لكنهم سوف يفشلون وهذا ما رأيناه سابقا فى تخويف المصريين فى استفتاء الدستور، ورغم التفجيرات الشعب نزل وقال كلمته المؤيدة للدستور- 2014!
 
وبالفعل هناك مؤامرة دولية لاستهداف مصر، كما استهدفت سوريا- والسبب الرئيسى فى قطع شبكة الإنترنت فى تركيا هو ترسيب المؤامرة بين تركيا وإسرائيل على تدمير سوريا!! كما فعلوا فى العراق ويحاولون فى مصر ويطلق عليها «خطة الطوق النظيف» وتدمير الدول العربية الثلاث المحيطة بإسرائيل حتى تتوسع على حسابهم وتصبح «دولة إسرائيل الكبرى» والإخوان ضالعون فى ذلك!!
 
التنظيم الدولى للإخوان هدفهم إرباك الشارع المصرى ومنع السياحة والمستثمرين لإسقاط الحكومة والدولة المصرية، وندخل فى مرحلة «اللا دولة» مثل ليبيا والصومال!!
 
جماعة أنصار بيت المقدس ضعيفة ولافتة لنشاط الإخوان الإرهابى- ومع ذلك- يتبرأون منها مثلما يفعل مرشد الإخوان بنشر أكاذيبه فى المحكمة قائلاً: لم نكن يوما جماعة إرهابية!!
 
 
وانظرى للتاريخ هم الذين اغتالوا النقراشى باشا والخازندار وهم متحالفون مع تنظيم القاعدة وداعش ضد سوريا!! وأول المتآمرين «عصام حتيتو» مع إسرائيل لإسقاط النظام السورى، ويعمل مع «عزمى بشارة» النائب الإسرائيلى العربى وهو مندوب الاتصال بين إسرائيل والإخوان فى لندن.
 
أما قصة حمدين صباحى فى انسحابه فى اللحظات الأخيرة من السباق الرئاسى مستبعدة تماما وهو دخل الانتخابات لكسب أصوات الإخوان.
 
ويجب على الحكومة المصرية الاهتمان بشئوننا الداخلية وتحجيم المجتمع الدولى فى التدخل وضربهم «بالجزمة» مثلما فعلت إيران وذهب «أوباما» إليهم للتوسط بعد فشل «مؤتمر جنيف 2»- أما- الدول العربية التى تبيع أراضيها لمنظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدنى مثلما فعل «البشير» فى السودان مصيرها الخراب والتقسيم!! والدول الاستعمارية تستخدمها رأس حربة فى دول العالم الثالث!! وانظرى لماذا لم نر دكاكين حقوق الإنسان فى بكين وموسكو وطهران!! للأسف نحن دول محتلة بالريموت كنترول منذ عهد حسنى مبارك الذى سلم مصر لأمريكا!.
 
أخيرا المشير عبدالفتاح السيسى ذو شعبية كاسحة وسوف يكون رئيسا للجمهورية ومطلوب منه على وجه السرعة وضع قرارات حاسمة مثلما فعل فى رحلته إلى روسيا وضرب بالمعونة الأمريكية عرض الحائط، وفرصته كبيرة للنجاح فى ظل التواجد العربى القوى الممثل فى السعودية والإمارات والكويت والبحرين والأردن ويجب استغلال الظرف للسيطرة على المؤامرات.