الجمعة 11 أكتوبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

عام على الحرب فى غزة.. كيف برهنت مصر عمليًا أن صوت الحكمة أولًا؟

تظل القضية الفلسطينية هى محور اهتمام كل مواطن عربى. تشغل العقل والوجدان، تظل على رأس أولويات الأجندة العربية والإسلامية للحكام على مدار عقود.



ومصر تحديدا كانت ومازالت تعتبر أن حل القضية الفلسطينية هو السبيل الوحيد للسلام الدائم والعادل فى الشرق الأوسط.. وكان هذا هو النهج المصرى على مدار عقود.

ومنذ تولى الرئيس السيسى رئاسة جمهورية مصر العربية فى 2014 سعى لحل القضية الفلسطينية وكان صوت العقل والحكمة.. لم يتغير الموقف المصرى طيلة عشر سنوات، وحتى قبل الحرب على غزة فى السابع من أكتوبر 2023 كانت مصر تضع فلسطين نصب أعينها.

 مؤتمر إعمار غزة 

فى أكتوبر 2014 وتحديدا يوم الأحد الموافق 12 من أكتوبر افتتح الرئيس السيسى بمشاركة الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن ووزراء خارجية وممثلى نحو 50 دولة عربية وأجنبية و20 منظمة إقليمية ودولية، واحدًا من أكبر التجمعات الدولية، «مؤتمر إعادة إعمار غزة»، وسط حالة من التضامن العالمى مع فلسطين، وعقد المؤتمر تحت الرئاسة المشتركة لمصر والنرويج، واستغرق يومًا واحدًا، وعبر أكثر من مسئول دولى رفيع، عن ضرورة أن يكون هذا اللقاء هو آخر مؤتمر يعقد لإعادة إعمار غزة، الأمر الذى يفرض ضرورة السعى للتوصل إلى حل سياسى للقضية الفلسطينية، ووقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على غزة وغيرها من المدن الفلسطينية.

أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسى مباحثات مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس على هامش المؤتمر فى جلستين منفصلتين إحداهما بحضور وزير الخارجية حينها سامح شكرى ووزير خارجية النرويج.. تناولت المباحثات الخطط والتقارير التى ستطرح خلال المؤتمر لسرعة إعادة إعمار غزة، كما تناول اللقاء التحرك السياسى الخاص بالتوجه الفلسطينى للأمم المتحدة من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلى بالإضافة إلى موضوع المصالحة الوطنية.

 الجهود المصرية لتهدئة الأوضاع فى غزة

ومنذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلى على غزة فى 7 أكتوبر 2023 وجه الرئيس عبدالفتاح السيسى منذ اللحظة الأولى لاندلاع الاشتباكات، بتكثيف اتصالات مصر مع جميع الأطراف ذات الصلة، فمصر على اتصال مباشر مع الجانبين الإسرائيلى والفلسطينى، وكذلك الأطراف الإقليمية والدولية منذ (السبت) 7/10/2023 وحتى الآن، سواء على مستوى الرئيس السيسى أو وزارة الخارجية والجهات المعنية.

ولن تتسع الصفحات لكتابة ما قامت به مصر طيلة عام كامل ولكن نستعرض أبرز تلك الجهود بالإضافة إلى الموقف المصرى فى الأيام التالية مباشرة والتى تبين مدى التفاف زعماء العالم واتصالاتهم المستمرة مع الرئيس السيسى لبحث الموقف المتأزم وإيجاد مخرج عبر الاستماع لرؤية مصر.

 7/10/2023

منذ اليوم الأول حذرت مصر من مخاطر التصعيد.. حيث تابع الرئيس عبد الفتاح السيسى الموقف العام لتطورات الأحداث من مركز إدارة الأزمات الاستراتيجى.

وحذرت جمهورية مصر العربية فى بيان صادر عن وزارة الخارجية من مخاطر وخيمة للتصعيد الجارى بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، فى أعقاب سلسلة من الاعتداءات ضد المدن الفلسطينية.

ودعت مصر إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وتجنب تعريض المدنيين للمزيد من المخاطر، محذرةً من تداعيات خطيرة نتيجة تصاعد حدة العنف، الأمر الذى من شأنه أن يؤثر سلبًا على مستقبل جهود التهدئة.

ودعت جمهورية مصر العربية الأطراف الفاعلة دوليًا، والمنخرطة فى دعم جهود استئناف عملية السلام، إلى التدخل الفورى لوقف التصعيد الجارى، وحث إسرائيل على وقف الاعتداءات والأعمال الاستفزازية ضد الشعب الفلسطينى، والالتزام بقواعد القانون الدولى الإنسانى فيما يتعلق بمسئوليات الدولة القائمة بالاحتلال.

كما تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسى اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، تناول الاتصال التشاور والتنسيق بشأن جهود وقف التصعيد الجارى فى قطاع غزة بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى.

 8/10/2023

وفى اليوم التالى تلقى الرئيس عددا من الاتصالات الهاتفية، حيث تلقى اتصالًا هاتفيًا من شارل ميشيل رئيس المجلس الأوروبى، شهد التباحث حول التطورات المتلاحقة على الصعيد الفلسطينى الإسرائيلى، حيث أكد شارل ميشيل حرص الجانب الأوروبى على تكثيف التشاور وتبادل الرؤى مع الرئيس فى هذا الخصوص، بهدف إنهاء حالة العنف والتوتر المتصاعد التى تنذر بعواقب خطيرة، وقد أكد الرئيس أهمية وقف التصعيد الجارى وممارسة ضبط النفس من جميع الأطراف، لما ينطوى عليه الأمر من مخاطر جسيمة على حياة المدنيين وأمن واستقرار المنطقة، مستعرضًا التحركات المصرية الجارية مع كافة الأطراف الإقليمية والدولية فى هذا الصدد، بهدف توحيد الجهود واتساقها، وتجنيب المنطقة المزيد من عوامل الاضطراب وعدم الاستقرار، وصولًا لدفع جهود السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين وفقًا للقانون الدولى وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

كما تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسى اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن، حيث بحث الرئيسان حالة التصعيد الأمنى والعسكرى على الصعيد الفلسطينى - الإسرائيلى، وأشارا إلى خطورة غياب الأفق السياسى وتفاقم الأوضاع الراهنة على النحو الذى يهدد حياة المدنيين وأمن واستقرار المنطقة، كما أعرب الرئيسان عن القلق البالغ من استمرار التصعيد الحالى، وما يصاحب ذلك من تدهور شديد للأوضاع الأمنية والإنسانية، مؤكدين أن تحقيق الاستقرار المستدام بالمنطقة يتطلب التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وفقًا لمرجعيات الشرعية الدولية.

كما تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسى اتصالًا هاتفيًا من الملك عبد الله الثانى بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، تناول التشاور بشأن جهود وقف التصعيد الجارى بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، حيث تم استعراض التطورات الأخيرة والتشديد على أولوية تضافر الجهود الإقليمية والدولية للعمل على وقف التصعيد والعنف، وضبط النفس، حقنًا للدماء ومنعًا للمزيد من تدهور الأوضاع، كما تم التوافق على مواصلة وتكثيف التشاور والتنسيق بين مصر والأردن بهدف تعزيز جهود تحقيق التهدئة، وصولًا لدفع مسار التسوية الشاملة والعادلة للقضية الفلسطينية، على أساس حل الدولتين، وفقًا لمرجعيات الشرعية الدولية ذات الصلة، وبما يضمن إرساء السلام والاستقرار فى المنطقة.

كما تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسى اتصالًا هاتفيًا من المستشار الألمانى أولاف شولتز، لبحث الجهود الرامية لوقف التصعيد الراهن بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، حيث تم التوافق على أهمية العمل المكثف نحو وقف التصعيد العسكرى، للحيلولة دون انجراف الوضع إلى دوائر مفرغة من العنف والمعاناة الإنسانية، أخذًا فى الاعتبار التداعيات الجسيمة المحتملة على الأمن والاستقرار الإقليميين، من جانبه أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى ضرورة معالجة الأسباب الجذرية للصراع من خلال دعم مسار التهدئة ودفع جهود تسوية القضية الفلسطينية على نحو عادل وشامل ومستدام على أساس حل الدولتين وفقًا للمرجعيات المعتمدة وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

 9/10/2023

واستمرت وتيرة الأحداث فى التصاعد فى ظل محاولات مصرية حثيثة عبر التنسيق مع زعماء العالم لاحتواء الموقف حيث تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسى اتصالًا هاتفيًا من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.

كما تلقى الرئيس اتصالًا هاتفيًا من كارل نيهامر مستشار النمسا.

كما تلقى الرئيس اتصالًا هاتفيًا من الرئيس التركى رجب طيب أردوغان.

كما تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسى اتصالًا هاتفيًا من الأمير محمد بن سلمان، ولى عهد المملكة العربية السعودية رئيس مجلس الوزراء.

وأيضا تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسى اتصالًا هاتفيًا من السيد أنطونيو جوتيريش، سكرتير عام الأمم المتحدة، 

إضافة إلى تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسى اتصالًا هاتفيًا من الرئيس القبرصى نيكوس خريستودوليدس.

تضمنت كل تلك الاتصالات التشاور والتنسيق المستمر لعدم التصعيد والحث على ضبط النفس. 

 10/10/2023

كما تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسى اتصالًا هاتفيًا من الشيخ تميم بن حمد آل ثانى، أمير دولة قطر للتباحث حول آخر مستجدات التصعيد العسكرى على الساحة الفلسطينية - الإسرائيلية، حيث تم استعراض الاتصالات المكثفة الجارية مع مختلف الأطراف المعنية للحث على خفض التصعيد وتحقيق التهدئة، حقنًا للدماء وحماية للمدنيين الذين يتعرضون لمعاناة إنسانية كبيرة نتيجة استمرار العمليات العسكرية. كما تم تأكيد ضرورة الدفع بقوة فى اتجاه تحقيق السلام العادل فى المنطقة استنادًا إلى حل الدولتين وفقًا لمرجعيات الشرعية الدولية ذات الصلة.

 11/10/2023

واصلت الدولة المصرية المحاولات لحل الأزمة ووقف العدوان حيث تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسى اتصالًات هاتفية من كل من السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان ومارك روته، رئيس وزراء هولندا وأنطونيو جوتيريش، سكرتير عام الأمم المتحدة وأورسولا فون ديرلاين، رئيسة المفوضية الأوروبية.

 

 

 

 القمة العربية الإسلامية 

وخلال القمة العربية الإسلامية غير العادية التى دعت لها المملكة العربية السعودية بالرياض لوقف العدوان الإسرائيلى على غزة فى الحادى عشر من نوفمبر 2023 ألقى الرئيس السيسى كلمة جاء فيها:

أخى صاحب السمو الأمير/ محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود.. ولى عهد المملكة العربية السعودية، رئيس مجلس الوزراء.

أصحاب الجلالة والفخامة والسمو..

معالى السيد أمين عام جامعة الدول العربية.

معالى السيد أمين عام منظمة التعاون الإسلامى.

السيدات والسادة،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

اسمحوا لى بدايةً أن أتوجه بخالص الشكر للمملكة العربية السعودية الشقيقة على استضافة هذه القمة غير العادية فى ظروف استثنائية يمر الوقت فيها ثقيلًا على أهالى غزة من المدنيين الأبرياء الذين يتعرضون للقتل والحصار ويعانون من ممارسات لا إنسانية تعود بنا إلى العصور الوسطى وتستوجب وقفة جادة من المجتمع الدولى إذا أراد الحفاظ على الحد الأدنى من مصداقيته السياسية والأخلاقية.

وكما يمر الوقت ثقيلًا على فلسطين وأهلها يمر علينا، وعلى جميع الشعوب ذات الضمائر الحرة، مؤلمًا وحزينًا يكشف سوءات المعايير المزدوجة واختلال المنطق السليم وتهافت الادعاءات الإنسانية التى مع الأسف تسقط سقوطًا مدويًا فى هذا الامتحان الكاشف.

الحضور الكريم،

إن مصر أدانت منذ البداية استهداف وقتل الأبرياء وترويع جميع المدنيين من الجانبين وجميع الأعمال المنافية للقانون الدولى، والقانون الدولى الإنسانى ونؤكد اليوم من جديد، هذه الإدانة الواضحة مع التشديد فى الوقت ذاته على أن سياسات العقاب الجماعى لأهالى غزة، من قتل وحصار وتهجير قسرى غير مقبولة ولا يمكن تبريرها بالدفاع عن النفس ولا بأية دعاوى أخرى وينبغى وقفها على الفور.

إن المجتمع الدولى لا سيما مجلس الأمن يتحمل مسئولية مباشرة للعمل الجاد والحازم لتحقيق ما يلى دون إبطاء:

أولًا: الوقف الفورى والمستدام لإطلاق النار فى القطاع بلا قيد أو شرط.

ثانيًا: وقف كافة الممارسات التى تستهدف التهجير القسرى للفلسطينيين إلى أى مكان خارج أرضهم.

ثالثًا: اضطلاع المجتمع الدولى بمسئوليته لضمان أمن المدنيين الأبرياء من الشعب الفلسطينى

رابعًا: ضمان النفاذ الآمن والسريع، والمستدام، للمساعدات الإنسانية وتحمل إسرائيل مسئوليتها الدولية باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال.

خامسًا: التوصل إلى صيغة لتسوية الصراع، بناءً على حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها «القدس الشرقية».

سادسًا: إجراء تحقيق دولى فى كل ما تم ارتكابه من انتهاكات ضد القانون الدولى.

 المؤتمر الدولى للاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة

 كما توجه الرئيس عبد الفتاح السيسى (الثلاثاء الموافق الحادى عشر من يونيو 2024)، إلى الأردن، للمشاركة فى المؤتمر الدولى للاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة، الذى عقد بدعوة مشتركة من الرئيس والعاهل الأردنى وسكرتير عام الأمم المتحدة، وتستضيفه المملكة الأردنية الشقيقة بالبحر الميت، ويهدف إلى حشد دعم المجتمع الدولى لجهود الإغاثة الإنسانية فى قطاع غزة، وذلك بمشاركة عدد من رؤساء الدول والحكومات والمنظمات الإنسانية والإغاثية الدولية.

انعقد المؤتمر فى ظل تفاقم الأوضاع بشكل غير مسبوق فى قطاع غزة، حيث تناول المؤتمر الشق الإنسانى الخاص بمسألة نفاذ المساعدات إلى قطاع غزة، وكيفية مواجهة الكارثة الإنسانية التى يُعانى منها المدنيون بالقطاع، ومن ثم دعم جهود الإغاثة الإنسانية لوكالات الأمم المُتحدة، لاسيما وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، والمنظمات الأخرى العاملة فى المجال الإنسانى، والمعنية باستلام وتوزيع المساعدات داخل قطاع غزة.

كما تشاور الرئيس على هامش المؤتمر مع القادة المشاركين بالمؤتمر حول مستجدات جهود التوصل لوقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية.

 قمة مصرية أردنية

وخلال المؤتمر التقى الرئيس السيسى مع العاهل الأردنى حيث أكد الزعيمان قوة وعمق العلاقات التاريخية الممتدة بين البلدين الشقيقين، والإعراب عن التقدير لما تشهده العلاقات الثنائية من توافق وتنسيق مستمر بين قيادتى البلدين تجاه القضايا الإقليمية والدولية.

‏‎تضمن اللقاء التوافق على أهمية مواصلة التنسيق والتشاور تجاه تطورات الأوضاع فى قطاع غزة، وهو ما تجسد فى الدعوة المشتركة لعقد مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة فى غزة، إيمانًا من الزعيمين بضرورة التحرك الفورى والعاجل لحشد الجهود الدولية لمواجهة الكارثة الإنسانية التى يتعرض لها القطاع، محذرين من التداعيات الخطيرة لاستمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية، ومؤكدين ضرورة التوصل إلى وقف فورى ودائم لإطلاق النار فى قطاع غزة وحماية المدنيين.

‏‎كما شدد الزعيمان على رفضهما لأى محاولات لتهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم، ودعوتهما لتكاتف الجهود الدولية لتحقيق التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، الذى يضمن إقامة الدولة الفلسطينية، ذات السيادة، على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

 الرباعية الدولية

وعلى المستوى الدولى، دشنت مصر رباعية دولية بالتعاون مع الأردن وفرنسا وألمانيا، بهدف حل الصراع على أساس حل الدولتين، والتنديد بالتوسعات الاستيطانية الإسرائيلية فى الضفة الغربية.كما دأبت مصر على وصف الصراع الإسرائيلى الفلسطينى فى كل محفل دولى، على أنه مصدر عدم الاستقرار فى المنطقة، والدعوة للتكاتف من أجل حل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين 

 المساعدات الإنسانية لغزة

وقال المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية المستشار الدكتور أحمد فهمى، إن مصر قدمت أكبر قدر من المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، حيث قدمت %75 من المساعدات التى دخلت لإغاثة الأشقاء فى القطاع، وسيتم مواصلة تقديم المساعدات، مؤكدا أن معبر رفح مفتوح 24 ساعة ولم ولن يُغلق.

وأضاف فهمى أن الدولة المصرية نبهت لملف التهجير القسرى بشكل حاسم، وأصبح هناك موقف دولى لرفض التهجير القسرى، وهذا لم يتم من فراغ وجاء من موقف الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى.

وأكد أن الأوضاع فى المنطقة صعبة للغاية وأن مصر تواصل جهودها من أجل الوصول إلى وقف لإطلاق النار فى غزة واستمرار إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع.