الإثنين 23 يونيو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

الإرهاب يلفظ أنفاسه الأخيرة

الإرهاب يلفظ أنفاسه الأخيرة
الإرهاب يلفظ أنفاسه الأخيرة


 ضربات أمنية موجعة وجهتها الجهات الأمنية المصرية مؤخراً للإرهاب الدموى لجماعة الإخوان المسلمين وأتباعها ومموليها فى خطوات غير مسبوقة تقدم القوات المسلحة والمخابرات العامة وجهاز أمن الدولة عدة خبطات أربكت قيادات الجماعة الإرهابية بعد استهدافهم طائرة تابعة للقوات المسلحة بسيناء راح ضحيتها خمسة ضباط ومساعدين وفنيين شهداء أحياء عند ربهم يرزقون.
 
 بينما كان رد الجهات الأمنية فى آنٍ واحد يعلن عن بدء مرحلة جديدة ومختلفة فى التصدى للجرائم الإرهابية بلا هوادة أو تروٍ! الأمر الذى أفقد قيادات الجماعة ومموليها صوابهم ليعلنوا عن اعتزامهم محاولة جديدة لاغتيال وزير الداخلية وضباط الجيش والشرطة واختطاف زوجاتهم!! وتهديد حياة كل من يدعم خارطة الطريق (يهددون الشعب المصرى كله) ذلك إن دل فيدل على ارتباكهم النفسى وارتجالهم فى ردود الفعل وتخبط مغلول الأيدى فقد شاركت الجهات الأمنية فى إسقاط عناصر إرهابية خطرة علاوة على كمْ منْ أردتهم قتلى فى سيناء التى مهدها المعزول محمد مرسى وأتباعه لتصبح بؤرة للإرهاب المنظم وهو ما يمثل ضربات قاسية للجماعة ومموليها تتضح فى قرارٍ أعلنته طهران العاصمة الإيرانية وإحدى سبل تمويل الإرهاب فى مصر عبر حركة حماس الفلسطينية بوقف دعمها للحركة جناح خالد مشعل بينما تواصل دعم جناح محمود الزهار بمبلغ 7 ملايين دولار شهرياً يدفعها الحرس الثورى الإيرانى لاستكمال محاولات إسقاط مصر.. أسقطهم الله وجعل كيدهم فى نحرهم!!
 
 
وليس خافياً دعمهم عمليات الاغتيال التى هزت الشعب المصرى وأشهرها اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات ووصولاً إلى ضابط أمن الدولة المتابع لتفاصيل جرائمهم التى ارتكبوها منذ مشاركتهم فى فتح السجون المصرية ضمن أحداث يناير2011 حتى لحظة اغتياله الشهيد محمد مبروك ضابط أمن الدولة! فى حين كشفت المخابرات العامة عن شبكة تجسس جنَّد أفرادها 3 ضباط من المخابرات العسكرية الإسرائيلية نقل من خلالها المتهم الرئيسى إلى الضباط الإسرائيليين «دانى عوفاديا» و«أهارون دانون» و«ديفيد يعقوب» تفاصيل حياة البدو فى رفح ونقاط الضعف والقوة ونشاط تجارة السلاح وتهريبه بل وساعدهم فى تكوين عدة محطات لتجنيد الشباب المصرى لصالح إسرائيل! فضلاً عن رصد تحركات الأمن المصرى والجيش فى المنطقة الحدودية والأكمنة الخاصة بهم والمساعدة على استهدافهم!
 
هكذا تسجل أجهزة الأمن المصرى انتصارات تخطو بها على طريق الخروج بمصر من مخططات الاستهداف ومحاولات الإسقاط إلى تحديد المتورطين والتعامل معهم أمنياً بل والقضاء على بؤرهم الإجرامية وقد قيدت القضية برقم 177 لسنة 2013 تخابر أمن دولة عليا.
 
لنتوقف عند ما أعلنه بيان ما أطلقوا على أنفسهم كتائب «الشهيد» الجناح العسكرى لحركتىْ «مولوتوف» و«إعدام» التى تكونت بشباب جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية لتهديد أمن المواطنين المسالمين ومحاولة لانصراف ضباط الشرطة وجيش مصر عن خدمة الوطن والانشغال بذويهم وزوجاتهم ولا يدركون بغبائهم الفطرى وتخطيطهم الأحمق أن ضباط مصر يتركون فى منازلهم سيدات لا تقل بطولاتهن عن أزواجهن هؤلاء الرجال الذين أخذوا على عاتقهم حماية الوطن ولو بأرواحهم! ولا أعلم كيف يفكر هؤلاء الإرهابيون الهمج أن تكون لهم أى علاقة بحكم البلاد من قريب أو بعيد بعد كل تلك الجرائم التى اقترفوها فى حق مصر وشعبها وأمنها! وكيف صورت لهم خيالاتهم المريضة أن شعب مصر كله قد يسمح للقائمين على الأمن المصرى أو الدولة أن يتواجد هؤلاء الخونة الإرهابيون بين فئات الشعب! لن يرضى المصريون بديلاً إلا بالقضاء على هذه البؤرة المظلمة فى تاريخ مصر والعالم!
 
واستكمالاً لنفس القضية فى العدد القادم أتحدث عن عملٍ إعلامىٍ جديد كان لى شرف المشاركة به يُظهر الوقائع الحقيقية لمواجهة الدولة المصرية للإرهاب والتاريخ الأسود لجماعة الإخوان المحظورة منذ نشأتها وحتى اللحظات التى أسطر فيها مقالى هذا للقارئ الكريم والله المستعان.