الثلاثاء 25 يونيو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

«سلم سلاحك» مبادرة للعودة إلى الوطن

«سلم سلاحك» مبادرة للعودة إلى الوطن
«سلم سلاحك» مبادرة للعودة إلى الوطن


عادت بعض الوجوه والألسنة التى أغرقت مصر والدول العربية والتى نفذت مخطط أعداء الوطن فى إشعال فوضى يناير 2011  تحاول الظهور والتشدق بالحريات غير المفهومة المعانى! عبارات مطاطة يحاولون بها الإثارة وتعطيل مسار الوطن نحو مستقبل آمن بعد ثلاث سنوات عاشها المصريون فى ذعر وإرهاب! فى حين تخطو مصر نحو استصدار قانون يقى شعبها من تداعيات الإرهاب المنظم الذى أصبح شبحاً يهدد الآمنين بدءاً من خيرة الرجال الذين استهدفهم مؤخراً غدر خفافيش الظلام «الإخوان» البعيدين تماماً عن كل معانى الإسلام والذين لاينتمون إليه إلا اسماً بينما هم بعيدون كل البعد عن أخلاقياته وسلوكياته «اجتثهم الله من أراضينا.
 
ولن أتحدث عن هؤلاء المهاجمين للقانون قبل إصداره رغم ما آلت إليه مصر! ولن أتحدث عن أفضل الرجال وأقربهم إلى الله بعملهم على حماية الآمنين من الإرهاب الأسود وفتحهم صدورهم يتلقون بها رصاص الغدر كى نطمئن ونحيا فى أمان الله وأمانهم! لن أتحدث عن هذا التناقض الغريب بل أدعوكم نتذكر سوياً مدرسة فلوريدا الأمريكية التى اقتحمها شخص مختل عقلياً أطلق الرصاص العشوائى فقامت الدنيا وخلال ساعات اجتمع فيها الكونجرس الأمريكى استصدر مواد بالقانون من شأنها تغليظ عقوبة حيازة السلاح بالسجن مدى الحياة! هذا ومن أطلق الرصاص مختل عقلياً! طيب وماذا عن دولة عريقة مثل مصر صدروا إليها الإرهاب يعشش فى كل بيت؟!
 
أتصور أن يعجل السيد المستشار رئيس الجمهورية باستصدار قانون رادع لمواجهة أعداء أنفسهم والوطن لما لديه من سلطة تشريعية لحين بدء مجلس الشعب جلساته التى لن تتم قبل ستة أشهر على الأقل بينما يستعذب أعضاء المحظورة استيقاظ الشعب يومياً على قصة مؤلمة لأسرة فقدت بطلا خطؤه الأوحد أنه وطنى! أما كميات السلاح التى أدخلتها الجماعة المحظورة عبر الحدود الليبية وأنفاق بين مصر وغزة لم تجلب لنا سوى البغض والحقد الفلسطينى للانتقام من المصريين.. أتمنى أن تنطلق حملة تحمل اسم «سلِّم سلاحك» لمن لديه الرغبة فى عدم اللحاق بالإخوان المتأسلمين أسوة بما نفذته المخابرات الحربية منذ أشهر مع أهل منطقة الضبعة على أن يكون قد صدر مرسوم قانونى فيما يخص شأن أمن مصر الداخلى.. أما قانون الإرهاب الذى يحاول البعض تشويهه فيبدو أن من عارضوه لا يعلمون شيئا عن مدى الخراب المنتظر ولا يدركون فداحة الفجيعة التى يعانيها المصريون مع كل شهيد شريف لا ذنب له إلا الدفاع عن الوطن والمواطنين! ولا أظن أن هؤلاء المعارضين لقانون ضد الإرهاب يعلمون شيئاً عن حجم الاتفاقات المشبوهة التى تشهدها صفحات الفيس بوك وتويتر وصفحات أخرى.
 
«سلم سلاحك» دعوة لتقبل الآخر إذا كانت لديه نية للعيش بإذن الله القادر على رد أعداء مصر.
 
الأهم من استصدار القانون تنفيذه بلا تباطؤ أو هوادة.. نعم مصر تحتاج إلى نيابة جرائم إرهابية ومراقبة كل ما يعد تجاوزاً وتخطياً وتهديداً لأمن الآخرين وأمن مصر القومى.
 
نعم نريد عودة الاقتصاد المصرى، نعم نريد عودة الأمن إلى الشوارع والبيوت، نعم لقانون الإرهاب الذى لن أرى معه جثة شهيد يترك أطفالاً صغاراً.. لكل من يحاول رفض القانون عليه أن يتذكر أن المصريين فاق احتمالهم كل الحدود.. لا تعترضوا طريق الشعب المصرى نحو التحرك بخطى ثابتة نحو ذلك المستقبل الجديد الذى حتماً يشهد فجر يوم جديد.