الأهلى ينقذ أبو تريكة من أجل الكرة وينسى مصر

ما حدث مع أبو تريكة نجم الأهلى من هجوم بعد انتشار واقعة مطار القاهرة وإهانته للجيش التى كانت حديث الشارع المصرى طوال الأسبوع الماضى ما بين الإدانة والبراءة من الموضوعات التى لا يمكن السكوت عنها دون معرفة الحقيقة الكاملة.
 
ورغم نفى المقربين من أبوتريكة فإن المواقع تقول - كما علمنا - إن إدارة الأهلى نفذت باقتدار سيناريو تبرئته من أجل الكرة ونست مصر
طائرة البعثة وصلت إلى مطار القاهرة الساعة الواحدة والنصف صباحًا بعد 15 ساعة طيران أصيب خلالها اللاعبون بحالة إجهاد كبيرة وكان فى انتظار البعثة سياراتان من الجيش بقيادة ضابط برتبة عقيد ومعه ثلاثة ضباط آخرون.
 
محمد أبو تريكة الإخوانى والداعم للرئيس المعزول وجماعته كان يرسل الدعم للمعتصمين فى رابعة منها مولدات كهرباء لعمل مدينة رابعة الإخوانية.. وهو لا ينكر ذلك وانفردنا بتفاصيل هذه الواقعة وبأن أبو تريكة ينوى الهروب من مصر بعد سقوط محمد مرسى بعد تصريحاته بأنه أفضل رئيس وأن الشعب المصرى لا يستحق مثله.. فهو القائد المغوار لمصر.
 
هذه التصريحات ساهمت فى تأكيد واقعة دخوله فى اشتباك لفظى مع الضابط المكلف بحراسة البعثة وانتشارها على نطاق واسع فى الصحف والمواقع والحقيقة التى نكشفها بوضوح أن البعثة خرجت بدون التحدث مع أحد سواء أبو تريكة أو زملائه مع الأمن المرافق للبعثة.. وعندما توجهنا بسؤال رئيس البعثة خالد الدرندلى أكد لنا هنا الحقيقة وأن واقعة حوار أبو تريكة مع الضابط لم تحدث ولم أر أو أسمع أى حوار دار بين اللاعب وأى فرد من طاقم الحراسة ولم يحدث أن دار حوار بين أحد من أفراد البعثة فى السيارة ولو حدث هذا الحوار بين أبو تريكة وأى فرد كان سوف يحدث تهامس أو حوار بين اللاعبين أو الإداريين فى السيارة وهذا لم يحدث.
 
وعن سبب تلفيق هذهالواقعة بهذه التفاصيل هو معرفة الناس بعلاقة أبو تريكة بالإخوان وعندما حدثت مذبحة بورسعيد وهروب أبو تريكة من لقاء المشير طنطاوى وأعضاء المجلس العسكرى عند وصول الفريق والجمهور من بورسعيد بعد الحادث المؤسف.
 
أحمد فتحى علق على هذه الواقعة وقال: أنا لم أشاهد هذا لم أتحدث مع أحد.. فقد كانت الرحلة مرهقة جدًا وعن أبو تريكة فأنا لا أظن أنه يقول ذلك.. فهو إنسان مهذب وعلى خلق والجميع يعلم هذا.
 
أما وائل جمعة.. فقد أكد أن هذا السيناريو غير صحيح وأضاف أبوتريكة لا يمكن أن يفعل ذلك فهو بعيد عن السياسة بأمر من الإدارة وهو بطبعه إنسان خلوق جدًا وعفيف اللسان ولا يمكن أن يسب أى شخص.
 
ويسأل جمعة: لماذا يتم إقحام اسم أبوتريكة كل يوم فى هذه الأحداث ولمصلحة من؟
 
فيما قال شريف إكرامى إن أبو تريكة يتعرض لهجوم عنيف جدًا وذلك بعد أن أعلن عن دعمه للإخوان.. وأرى أن هذا رأيه وهو حر فى اعتقاده الشخصى وأبوتريكة أعرفه جيدًا أنه متحفظ جدًا فى كلامه ولا يمكن أن يسب أى شخص أو مسئول فهو ملتزم لأقصى درجة وعن السبب فى ذلك هو أن أبو تريكة كان يدعم محمد مرسى.
 
وكان طاهر أبو زيد وزير الرياضة قد حاول معرفة ما حدث من أعضاء شركة مصر للطيران وكانت المفاجأة أن العاملين بالشركة أكدوا أن هذه الواقعة حقيقية وقد قام أبو زيد بإرسال مذكرة رسمية للنادى الأهلى للتأكد من ذلك.. وأن هناك شهودًا على الواقعة وهذا لا يعكس وجود تربص بنجم الأهلى.
 
زملاء أبو تريكة فى المنتخب من جانبهم استبعدوا الواقعة حيث أعلن أحمد حسن رفضه تلك الاتهامات وأكدوا أن أبو تريكة إنسان وطنى ولا يمكن أن يحدث منه ذلك.. وقال لا أعرف لمصلحة من ضربه وتشويهه وهدمه.
 
أما إسلام الشاطر.. فقد كتب فى حسابه الخاص على تويتر أبو تريكة رمز من رموز الرياضة المصرية رغم أنف كل الحاقدين والمنتفعين ولا يمكن أن يكون أبو تريكة سب أى شخص فى القوات المسلحة.
 
وقال محمد حمص الإخوانى إن أبوتريكة بطل قومى لمصر وإن حرية الرأى متاحة لكل مصرى ولماذا الهجوم على أبو تريكة لمجرد أنه قال أنه ينتمى للإخوان.
 
ما سبق يؤكد براءة نجم الأهلى وأن الواقعة بتفاصيلها مختلقة فالوحيد الذى يستطيع أن يؤكد أو ينفى هذه الواقعة هو الضابط نفسه وهذا لم يحدث.