اللى خايف يروح!

عاطف الكيلاني
شعور بالغضب يسيطر على كثير من المصريين ممزوج فى كثير من الأحيان بحرق الدم وارتفاع الضغط مما يراه يحدث من استفزازات متكررة من التدخل الأمريكى والأوروبى وحتى قطر لإنقاذ حليفهم الوفى وجماعته فى السطر الأخير من النهاية، من خلال لقاءات المعزول وقائده خيرت الشاطر والسيد الكتاتنى وكأنهم نزلاء الاتحادية وليس طرة ومحبوسون على ذمة قضايا جنائية وعلى المسئولين عن هذه المهزلة إيقافها وإلا سيجدون الشعب قريبا يملأ الشوارع والميادين يطالب برحيل الجميع.. حذار فالمصريون لم يعدوا يقبلون بهيمنة أمريكية، فالمصريون خرجوا طلبا للحرية والكرامة، وتفاءل الجميع بحديث الفريق عبدالفتاح السيسى بأن مصرستبدأ عهدا جديدا من الاستقلال والحرية والعزة ولن يقبل المصريون بغير ذلك.. أغلقوا الباب فى وجه التدخلات والمؤامرات التى تقودها الولايات المتحدة والمخابرات التركية والقطرية وقناتها العميلة التى لعبت دورا أساسيا فى تخريب سوريا، ارتعاش الأيدى فى المراحل الانتقالية يهدم الدول، المرحلة الحالية مرحلة فى حاجة إلى رجال واللى خايف يروح الكلام ليكى يا حكومة!
المخابرات العامة والحربية: لديكم الكثير من المعلومات والتسجيلات للتآمر على مصر أعلنوها للرأى العام، الكشف عن الحقائق فى هذه المرحلة ضرورى. فأجمل ما فى هذه المرحلة الدقيقة التى تمر بها مصر هو سقوط الأقنعة عن الكثير من الوجوه التى انخدع فيها بعض المصريين نتمنى أن نرى وجوها جديدة فى انتخابات الرئاسة القادمة خالية من النكهة الأمريكانى لأنه أصبح للمصريين «برانى».
استمرار وجود اعتصامى رابعة والنهضة يزيد الأزمة تعقيدا يكسب فيها الإخوان والأمريكان أرضية فيما يروجونه عن ثورة 30 يونيو.