الإثنين 11 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

التحالف الأمريكى الإخوانى لتدمير الدول الموبوءة بالمحظورة!

التحالف الأمريكى الإخوانى لتدمير الدول الموبوءة بالمحظورة!
التحالف الأمريكى الإخوانى لتدمير الدول الموبوءة بالمحظورة!





 
339 قتيلاً سقطوا منذ مواجهات عزل «مرسى» وحتى الآن، وكان من المصيرى جدًا أن يتحرك الجيش المصرى لإيقاف هذه الفاتورة الدموية التى يحلم الغرب أن تستمر وتطول وتتحول إلى حرب أهلية، الغريب أنها تشتعل فى رمضان، الذى حاربنا فيه التتار والصهاينة، لكن الإخوان المسلحين المجرمين يعتبرون المصريين هم تتار وصهاينة هذا الزمان الذين يسفكون دماءهم فى الشهر الكريم! متجاهلين الدين الذى يتاجرون به!
«حازم حسنى» أستاذ العلوم السياسية قال لنا : الدعوة التى وجهها الفريق السيسى للنزول للميادين هى مبادرة كنا ننتظرها،  فالدولة لم تتخذ أى مبادرات فى وقت كانت الجماعة تجمع أوراقها وصفوفها وتثير الرعب والذعر وتفرض إرادتها، كما استأثرت بالرأى العام العالمى ووجهته ضد الدولة وضد 30 يونيو، وبالتالى  فدعوة السيسى هى أول مبادرة لإرباك صفوف الإخوان وجعلهم فى مكان رد الفعل  وهذا سيجعل الجماعة تفكر مليون مرة قبل أن تتمادى فى مخططها فى إثارة الفوضى والسعى لتدمير الدولة وخلق مناخ يسمح للتدخل الدولى فى الشأن المصرى وأعتقد أن الخطوة كانت جريئة من قبل الجيش بأنه لن يسمح باهتزاز الدولة أكثر من هذا!
وأضاف حازم أن التنظيم الدولى لجماعة الإخوان لديه مخطط فى التحالف المؤقت مع الدول الأوروبية وأمريكا من أجل أن يكسبوا أراضى ويدمروا الدول المتواجدين فيها، والجيش المصرى لن يسمح أن تصل الأمور إلى تنفيذ الاتحاد الأوروبى  لطلب الإخوان فى أن يسلحهم عسكريا لأن الجيش وصل لمرحلة اقتناع أن ترك الأمور على حالها لن يفلح وأعتقد ان الجيش سيحسم الأمور قبل أن يتخذ الاتحاد الأوروبى قرارًا من هذا النوع  كما لا أعتقد أن يوافق الاتحاد الأوروبى  على تسليح الإخوان أو اتخاذ أى قرار قبل دراسة متعمقة لأنهم إذا أخذوا خطوة فى أى اتجاه سيكون بمثابة تعريض مصالحهم للخطر لأن الدولة المصرية لو كسبت الحرب المتوقع أن تكسبها قبل بدايتها فستصبح مصالح أوروبا، كلها على كف عفريت.
 


الرئيس السادات
 

والتهديد بوقف صفقة F16  مسألة متوقعة وكون الجيش اتخذ أيضا قراره فهذا يعنى أنه مستعد أن يتحمل هذه الأمور أو أنه سينوع مصادر السلاح أو أن الأمر بالنسبة له ليست له أولوية قصوى أو وجه عجلة فيمكن أن تتأخر هذه الصفقة  لبضعة شهور حتى يسوى الجيش أموره على الأرض.
كما أكد حازم أن تعامل الإخوان معنا على أساس أننا كفار وصهاينة هذا أسلوبهم من زمان وليس جديدًا عليهم، ولكن سنتحمل هذا الأسلوب إلى ان يتم استئصال هذا التنظيم بالكامل.
«د.على ليلة» أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس يقول: كنا نقاتل  العدو فى حرب 73 وجاء ذلك التوقيت  فى شهر رمضان  ولكن  نحن الآن  نقاتل بعضنا  لأن البعض أصبح عدوًا بالنسبة لنا، ولأنه يريد أن يعوق تطور المجتمع وهذا الشرط توفر فى جماعة الإخوان وهو تدميرها للمجتمع، ولذلك نحن انتقلنا من عدو خارجى إلى عدو داخلى فأصبحنا نواجه العدوان الارهابى للإخوان الذى يدفع بالشباب للقتل والتدمير  وهو ما حرم خاصة فى شهر رمضان وهذا مايثبت أنهم يتمسحون بالدين.
وتشبيه الإخوان لما يفعلونه حاليا بالغزوات نوع من الخداع وينسبونه للدين فالحالة التى عليها جماعة الإخوان مثل الفأر الذى وقع فى المصيدة وبيحاول يتخبط فى جدار المصيدة  ولكن لن يتمكنوا من بث الرعب فى  روح المصريين لأن الشعب تحرك عندما أدرك حقيقة الإخوان ونهايتهم اقتربت لأنهم كشفوا أنفسهم بأنهم لصوص  فالإخوان بلا ضمير دينى ولا ضمير وطنى وما يشغل اهتمامهم هو استرجاع الكرسى.
وأضاف «ليلة» أن الجيش والشرطة لم يتخاذلا عن مواجهة الموقف بل يتعاملوا بكل دقة وحكمة فى كشف فضايح الإخوان أمام العالم!
«عبدالرءوف الريدى» السفير المصرى السابق فى الولايات المتحدة يقول لنا إن الفريق السيسى أراد فى خطابه أن يوصل للشعب المصرى أنه مع الشعب فى مواجهة أى قلق يحدث فى البلد ولا يعتقد أن الاتحاد الأوروبى سيلبى طلب الإخوان فى تسليحهم ضد الجيش وبالنسبة لوقف أمريكا لصفقة (F16) التى كانت متعاقدة فيها مع الجيش فهو ليس تهديد من أمريكا بل هم أرادوا تأجيل التسليم لحد مراجعتهم  ودراستهم للموقف جيدًا ولكن ليس تهديدًا لأنهم لا يستطيعون تهديد الجيش المصرى خاصة أن الشعب المصرى أصبح اكثر تماسكا مع جيشه.
 

فريدة  الشوباشى
 
د. عمرو هاشم ربيع خبير الدراسات الاستراتيجية  والسياسية قال لنا: الإخوان جماعة تمارس العنف وترغب فى أن يمارس ضدها العنف  حتى تنوح لجلب استعطاف الآخرين  فدعوة السيسى تساعدها على جذب الآخر،  ولا اعتقد ان الاتحاد الاوربى  سيقوم بتسليح  الاخوان  ضد الجيش.
ويقول أحمد بهاء الدين أمين عام الحزب الاشتراكى المصرى إن تشبيه الإخوان  للمعارضين لهم من الشعب المصرى بأنهم كفار استخدام وضيع لسماحة الدين وكرمه، فالدين أكبر وأعظم من أن يستخدم بأسلوب انتهازى والله سبحانه وتعالى لم يعط تفويضًا للإخوان أن يبيعوا ويشتروا الناس باسم الدين ولذلك أرى إن دعوة الفريق السيسى جاءت فى وقتها تمامًا ردًا على عمليات الإرهاب التى تمارسها جماعة الإخوان وعصابات القتلة من حلفائها والتى بلغت درجة غير مقبولة من أحداث سيناء والقاهرة والمنصورة فاستمرار هذه العمليات يهدد الأمن المصرى ومن هنا كانت دعوة السيسى  متجاوبة مع أحلام المصريين، لوقف سيل الدم المصرى وإعلان نهاية عهد الإرهاب  وابتزار جماعة الإخوان والجهات المتحالفة معها ونهاية عصر التجارة باسم الدين، وما تطلبه جماعة الإخوان من الاتحاد الأوروبى فى تسليحها ضد الجيش فهذا يعرف بالخيانة الوطنية فهو أمر غير مستبعد من جماعه احترفت الخيانة وتنعمه فى حضن الأنظمة المعادية لشعوبها فهذا دليل جديد يتوجب على المصريين أن ينزلوا يوم الجمعة تلبية لدعوة السيسى لوضع حد لخطر الطابور الخامس الذى ترتب له جماعة الإخوان من تطورات الإرهاب السياسى.
كما أكد بهاء الدين ان الاتحاد الأوروبى لا يمكن أن يدعم الإخوان بالتسليح ضد الجيش لأن له مصالح كبيرة مع مصر قد يخسرها بتحالفه مع الإخوان لان مصر ليست سوريا ولا ليبيا ولكنها دولة محورية كبرى فأى خطأ فى التعامل معها يحمل العالم نتائج كبيرة، وتهديد أمريكا بوقف صفقة (F16)   مع الجيش فهذا سيكون خسارة على أمريكا نفسها ولن يؤثر على الجيش فالسلاح موجود فى كل مكان وروسيا والصين مستعدتان لتعويض مصر عن أن تقصير أمريكى.
ويقول بهاءالدين.. ينظر لهذا الخطاب من منظور المصلحة الوطنية فدعوة الفريق للجماهير فى مكانها لأن الثورة المصرية تتعرض لمؤامرة، فالإخوان تطالب بالتدخل الأجنبى وتستعدى العالم على الشعب المصرى، نزول الجماهير هو بمثابة استفتاء على شرعية ثورة 03 يونيو ودعم للجيش فى مواجهة الإرهاب والتحريض على القتل والدمار والتخابر لجهات أجنبية، فالجيش لم يتخل عن مصر ودوره فى حماية أمنها القومى والشعب لن يخزل جيشه ويساند الثورة المصرية.
وعما تمارسه الجماعة الآن يقول بهاءالدين هو أقرب إلى إرهاب التسعينيات فقد كانت وصلت فيه جماعات الإسلام السياسى إلى الإحباط واليأس، وهذا هو نفس ما يحدث للإخوان فهم يدركون أن عودة مرسى مستحيلة، لذلك فهم يحتفظون بمعتصمى رابعة والنهضة للتساوم والتفاوض عليهم، لكى يخرجوا بأقل الخسائر، وهى أشبه بفترة التسعينيات التى كانت الجماعات الإرهابية تساوم بها مع نظام مبارك وهذا انتحار سياسى من الجماعة التى تستقوى بالخارج».
ويقول بهاءالدين «الموقف الأمريكى مصدوم من انهيار الإخوان، فطبقا لمنظمات الأبحاث الأوروبية التى أصدرت تقارير عقب تولى الإخوان الحكم تقول فيه إن الإخوان لن تغادر الحكم قبل 03  أو 04 سنة.
 
 

حازم عبد العظيم
 
«د. على الصاوى»  أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة يقول:  دعوة الفريق السيسى مبادرة جيدة وتجعل الشعب يقظًا لأبعد الحدود ولا أتوقع سقوط دماء بهذه الدعوة  لأن البيان كان دقيقًا  فى أن التفويض لمواجهة الإرهاب  وليس مع تيارات سياسية أو الهجوم على الإسلام السياسى  بدليل أن تم بدء جلسات الحوار السياسى والمصالحة مع التيار الإسلامى، فمن يرتكب افعال القتل وتدبير المؤامرات فيجب محاربته مهما كان انتماؤه الفكرى أو الدينى  لأنه يحسب فى هذه الحالة إرهابيًا وليس مواطنًا فاللحظة الحالية ستشهد فتح مخازن للسلاح لدى بعض الجماعات الإرهابية لأنه تم دخول أسلحة وتخزينها منذ يوليو.2011
وتعلق الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشى: «الجيش يحمى الشعب والشعب يحمى الجيش، لذلك الشعب يلبى نداء القوات المسلحة من أجل تطهير البلاد من الإخوان الذين يحرقون البلاد ويهددون السلم العام أكثر من إسرائيل، ولذا فإن الجيش يحتاج إلى تفويض بسبب أن الإخوان أشاعوا فى العالم كله أن ما حدث فى 03 يونيو هو انقلاب عسكرى، وأن الشعب المصرى ضد الانقلاب ويساندهم ضد الانقلاب ويتظاهر معهم فى ميدان رابعة وميدان النهضة وهذا ليس صحيحا».
وتوضح سبب طلب السيسى نزول الجماهير بنفسه وليس رئيس الجمهورية ولا رئيس الوزراء بأن الشعب فى 03 يونيو طلب من الفريق النزول إلى الشارع وتلبية مطالبه، وهذا الخطاب الذى أعلنه الفريق كان بالاتفاق بينه وبين رئيس الجمهورية، فالفريق شخص سياسى محنك وعن فرق الوضع بين مصر وسوريا تقول «الشوباشى» نحن مختلفون تماما عن سوريا، فسوريا دولة طائفية وما يوجد فى مصر الآن هم مجموعة من الإرهابيين يتمركزون فى رابعة وبعض العصابات فى سيناء واعترفت قيادات الإخوان بذلك فى فيديوهات شهيرة لهم.
وتعلق على الموقف الأمريكى قائلة: سترضخ أمريكا يوما ما، فقد قال الرئيس الراحل جمال عبدالناصر «يوم ما تلاقوا أمريكا رضيت عنى اعرفوا أنى عملت حاجة غلط»، فقد أشاع الإخوان أنهم أعداء الصهيونية وبعثوا لهم خطابات يقولون فيها لهم صديقى العزيز، وقد خدعنا أوباما وقال إنه يريد تحسين علاقة أمريكا بالشرق الأوسط ولكنه كان الخليفة الأكبر لدى جماعة الإخوان».
الجماعة ستعمل المستحيل من أجل البقاء... فهذا هو أسلوبهم، فهم أصحاب مبدأ «أقتلك لا أقنعك» فهم لديهم أسلحة يواجهون بها المجتمع.
ويقول اللواء أحمد عبدالحليم الخبير الاستراتيجى طلب السيسى من الشعب أن يعقد جمعيته العمومية لتفويضه على زيادة العمليات العسكرية للقضاء على الإرهاب بعدما أصبح اعتصام رابعة  سبب المشاكل فى قفل العديد من الطرق وتضرر منه جميع أطياف الشعب.. بالإضافة إلى أن الإخوان يضعون النساء فى أول الصفوف لكى يكون أى إجراء ضدهن عملا إجراميا.
 

عبد الرءوف الريدى
 
وعن إشاعة انقسام الجيش يقول عبدالحليم «الجيش على قلب رجل واحد ولا يوجد بداخله أى انقسامات نهائى. أما عن موجهة الإخوان للجيش فستكون كما قال «جنت على نفسها براكش».
ويعلق «حازم عبدالعظيم» الناشط السياسى على خطاب السيسى: الأمور واضحة تماما.. فقد فشل مخطط الربيع العربى وأصابت الدول حالة من العصبية والهلع مثل تركيا وأمريكا بعد فشل زرع الإرهاب فى مصر تحت مسمى الربيع العربى، فقد طلب السيسى تفويضاً من الشعب لأن هناك حالة من الهجوم الإعلامى الرهيب على مصر من الجزيرة وCNN ودير شبيجل الألمانية، لذلك فهو يحتاج تفويضاً لأن الحرب الآن عالمية دولية وليست مقتصرة على الإخوان فقط».
وعن تسليح الإخوان فيقول: الإخوان لديهم بلطجية والناس التى يتم حشدها من المحافظات وبالنسبة للوضع السورى فدمشق لديها جيش طائفى، أما الجيش المصرى فليس طائفيا وهذه هى المشكلة التى تواجه أمريكا، فقد نجحت أمريكا فى تدمير جيش العراق وسوريا بالطائفية ولن تقدر على تدمير الجيش المصرى.
ولايوجد حل أمثل، فمن يمسك السلاح ويرهب الناس يقتل فورا، من يقوم فى اعتصام سلمى لا يمس ولكن لا يستخدم اعتصاما سلميا فى إخفاء أناس مطلوب القبض عليهم ويخيف الناس ويهدد أمنهم وسلامتهم، ويخطف ضابط شرطة ويتعدى عليه يمثل أن هناك ضابط جيش منشقاً داخل الاعتصام مثل المسلسل الهزلى الذى أذيع علينا، الموضوع هياخد وقت ولكن ستنضف البلد بعد ذلك».∎