الخميس 15 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد امبابي
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد امبابي

البدرى- الأهلى «خيانة مشروعة»!

البدرى- الأهلى  «خيانة مشروعة»!
البدرى- الأهلى «خيانة مشروعة»!


قبل الحديث عن الفيلم الروائى القصير لرحيل حسام البدرى عن الأهلى والتعاقد مع أهلى طرابلس الليبى، لابد أن نكشف أن هذا التعاقد كان نتيجة حتمية لأزمة الثقة الواضحة بين إدارة الأهلى وحسام البدرى، هذه الأزمة التى تولدت معها هذه الخيانة المشروعة بين حسام البدرى والنادى الأهلى، إن المستوى المتردى الذى قدمه الأهلى فى مباراته الأخيرة وهى التى دفعت للتحرك لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
خطة تطفيش «البدرى» بدأت  بتسريب خبر التعاقد مع مدرب جديد واستغلال مانويل جوزيه للقيام ببطولة هذا الفيلم القصير، وكان الحديث فى اتجاه أنه المدرب القادم للأهلى ونجدها لم تهتم بتعاقد مع لاعبين جدد تعوض بهم بيع نجوم الفريق «جدو وتريكة وفتحى»، وتجد البدرى مشتت التركيز كل طلباته غير موجودة فى حين أن الإدارة ولجنة الكرة كانت تقوم بإحضار لبن العصفور لجوزيه، فقد كان هناك أربعة طلبات للبدرى من لجنة الكرة وهى توفير الصفقات الجديدة للأهلى وهى سبعة لاعبين جدد: الهانى سليمان حارس الاتحاد وصبرى رحيل مدافع الزمالك وأحمد حسن مكى مهاجم الحرس وحسام حسن لاعب ريزا سبورت وأحمد خيرى لاعب الإسماعيلى ولاعبان أفريقيان سوبر، ولكن لجنة الكرة فى الأهلى التى كانت لا تترك لاعباً يطلبه جوزيه لم تأت بغير ثلاثة لاعبين فقط.
والطلب الثانى هو إعادة نجوم الفريق المعارين فى الخارج «تريكة وجدو وفتحى» لكن الإدارة وافقت فقط على إعادة فتحى وتريكة وأكدت بيع جدو نهائياً.
الطلب الثالث هو زيادة الراتب إلى 300 ألف جنيه زيادة بنسبة 100٪، ولكن الإدارة عرضت 200 ألف فقط مع وعد بعمل حملة إعلامية تعوض الفرق ولكنه رفض ذلك.
الطلب الرابع هو خوفه من أن المجلس الحالى راحل نهائيا عن النادى بعد 3 شهور على أقصى تقدير وهو لا يعرف هل المجلس الجديد سوف يوافق على طلباته أم يرفضها وأن العرض الليبى عرض مغر للغاية فهو سوف يحصل على 2,1 مليون دولار فى الموسم.
ولم ينس حسام البدرى أن الأهلى فى هذا التوقيت الصعب، قامت الإدارة بالضغط عليه بإحضار مانويل جوزيه وأقامت له الحفل والتقديم للرأى العام أن جوزيه هو مدرب الأهلى القادم وحضور جوزيه لمباراة سموحة فى المدرجات بجوار خالد مرتجى.
هذا هو حسام البدرى ومبرراته على ما قام به تبرئة لنفسه قبل إدارة وجمهور الأهلى على ما قام به من خيانة الأهلى فى منتصف الموسم وهو ما لم يحدث من أى المدربين المصريين سوى من الجنرال الجوهرى عام 85 عندما أعلن على صفحات الأهرام قرار الاستقالة قبل عرضه على إدارة الأهلى نتيجة تدخل حسن حمدى المشرف العام على الكرة وقتها فى ظل رئاسة صالح سليم لإدارة الأهلى، وكان الأهلى وقتها سوف يلاقى الزمالك بعد عشرة أيام هذا القرار الذى تضامن مع الجوهرى 16 لاعباً من لاعبى الأهلى وكان منهم حسام البدرى وكان نتيجة ذلك إيقاف 10 لاعبين وكان البدرى منهم وحرمان الجوهرى من العمل فى الأهلى من عام 85 حتى الوفاة 2012 أى 27 عاما ولم ينس الأهلى ما فعله الجوهرى وها هو حسام البدرى بعد 27 عاما يكرر ما فعله  الجوهرى ويترك الأهلى فى منتصف الموسم، بل أكثر من ذلك فهو قام بالتوقيع لناد آخر كما قيل من شهر ولم يعلن أو يعلم الإدارة ذلك، بل ظل يراوغ حتى أعلن الخبر  مسئول النادى الليبى وقام بنشر صور توقيع العقد قبل مباراة البنزرتى بينما البدرى كان يتحدث فى نفس الوقت عن صعوبة الاستمرار ورفض كلمة خيانة الأهلى ولم يعلن الأهلى بالتوقيع وهذا ما اعتبرته إدارة الأهلى خيانة.
حسن حمدى من جانبه أعلن غضبه الشديد من هذه الخيانة وتحدث إلى كابتن محمود الخطيب وقال ألم أقل لك وأعلنت رفضى لعودة حسام البدرى مرة أخرى للأهلى بعد أن قام بالهروب من المسئولية فى المرة الأولى عند الولاية الأولى له بعد الهزيمة من الإسماعيلى 1-3 وقام بالتصريح فى وسائل الإعلام بالاستقالة قبل العودة إلى إدارة النادى وها هو يهرب ويترك الفريق فى منتصف المشوار المحلى والأفريقى ولكن تمسك الخطيب بعودة البدرى هو ولجنة الكرة هو ما جعلهم فى موقف محرج أمام حسن حمدى.
إن كان الجوهرى أولهم فإن حسام حسن وإبراهيم حسن الثانى والثالث والهارب عصام الحضرى رابعهم وحسام البدرى خامس الخارجين من جنة الأهلى ونحن نعرف مهما طال الزمن بحسام البدرى مع أهلى طرابلس سوف يعود وبرغم إنى أتوقع العودة بعد عام واحد على أقصى تقدير لكن عندما يعود البدرى لن يجد أمامه سوى أندية مثل إنبى أو المقاصة أو الحرس.
فى المقابل هناك أيدى خفية كانت تعلم وترتب لهذا الرحيل من مدة ليست قريبة وهو نجم الأهلى والزمالك نادر السيد، حيث ترك حسام البدرى مران الفريق قبل أسبوعين من الرحيل وذهب إلى نادر السيد فى ملعب مختار التتش ووقف لتبادل الحديث وهناك أقوال أن نادر السيد يعمل الآن مستشارا فنيا للاتحاد الليبى لكرة القدم، فهل يكون نادر السيد هو مهندس حسام البدرى مع أهلى طرابلس.
فى حين تحدث أعضاء الأهلى عن الهروب والخيانة من حسام البدرى للأهلى وقالوا: لو رحل هذه المرة لن يعود وهذا رأى معظم الأعضاء هو الهروب وطالبوا الإدارة بعدم الاستعانة بحسام البدرى فى الأهلى مرة أخرى.
وإن كان هروب البدرى أغضب الكثير لكن هناك بعض اللاعبين الذى يعيشون فى سعادة لرحيل الديكتاتور كما يطلقون عليه وهؤلاء هم أحمد عادل عبدالمنعم الحارس المركون والتهديد بالرحيل عن الأهلى، محمد أبوالسعود الحارس الآخر والذى وهو قاب قوسين من الرحيل وأحمد صديق هذا اللاعب الذى أهانه البدرى بكل الوسائل والذى أحضره من الدراويش من أجل دكة البدلاء ودومينيك داسيلفا الذى يشعر دائما بالاضطهاد من قبل البدرى وأحمد شكرى الذى يعد أول من أخرجه للنور كان البدرى لكن فى الولاية الثانية لم يره النور فى الملعب.
وبعد كل هؤلاء هناك طابور من المدربين فى انتظار الأهلى وقد تم طرح عدة أسماء مصرية منها شوقى غريب «سموحة» أو طارق العشرى «إنبى» ومختار مختار «بتروجيت» حتى الآن لا نعرف أيهم سوف يكون المدير الفنى للأهلى القادم.