أزمة بين السلفيين والطرق الصوفية بسبب «الكردى»

علي بدر
تسبب الإخوان المسلمون والسلفيون فى أزمة مع الطرق الصوفية بمدنية رشيد طوال الأيام الماضية.. بسبب أحد الأضرحة فى مسجد الكردى بحى قبلى برشيد.. وهو الحى الذى تنتشر به المساجد التى بها أضرحة. حيث فوجئ أهالى الحى الشعبى بقيام عدد من الإخوان والسلفيين بالإشراف على عملية هدم المسجد القديم، وقام مهندس الأوقاف بتجاهل طلب الأهالى بوضع علامات على مكان القبر الذى هو الضريح الخاص بسيدى الكردى، لكن الأهالى فوجئوا بالسلفيين يتدخلون حتى لا تتم إعادة الضريح بعد بناء المسجد.
وقد رفض الأهالى عرضًا من السلفيين أن يقوموا ببناء المسجد بشرط ألا تتم إعادة الضريح مرة أخرى للمسجد، لكن الأهالى فضلوا أن يجمعوا تبرعات من أجل بناء المسجد. واجتمع عدد من مسئولى الطرق الصوفية بمدنية رشيد بعدد من المسئولين فى مجلس المدنية طوال الأيام الماضية حتى يتدخلوا لإعادة الضريح مرة أخرى من خلال اتفاق مكتوب. وحذر مسئولو وأعضاء الطرق الصوفية بمدينة رشيد المسئولين بمجلس المدينة من تدخل السلفيين والإخوان فى الأمر.. لأنه سيزيد صعوبة، خاصة أن أهالى الحى مصرون على إعادة الضريح مرة أخرى. من جهة أخرى لجأت الطرق الصوفية إلى توزيع فتوى صادرة عن دار الإفتاء حول الصلاة فى المساجد التى بها أضرحة وأنها صلاة حلال وليس كما يقول السلفيون والإخوان بأنها حرام.