الجمعة 2 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

مصر تدعم الائتلاف السورى المعارض.. وإخلاء المنطقة من أسلحة الدمار الشامل

مصر تدعم الائتلاف السورى المعارض.. وإخلاء المنطقة من أسلحة الدمار الشامل
مصر تدعم الائتلاف السورى المعارض.. وإخلاء المنطقة من أسلحة الدمار الشامل


بدأت فى العاصمة الروسية موسكو الأربعاء الماضى اجتماعات المنتدى العربى الروسى، على مستوى وزراء الخارجية بمشاركة الترويكا العربية المشكلة من (العراق ولبنان ومصر والكويت) قال المستشار نزيه النجارى نائب المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية إن المنتدى العربى الروسى تم إطلاقه عام 2009 بمبادرة من الجامعة العربية بهدف تطوير العلاقات بين الدول العربية وروسيا، وإجراء مشاورات منتظمة حول جميع القضايا الإقليمية والدولية التى تهم الجانبين.
 
وأوضح النجارى أن الاجتماعات ستتطرق إلى جميع القضايا ذات الاهتمام المشترك بما فى ذلك الأزمة السورية والقضية الفلسطينية.
 
 حول ما إذا كان الجانب العربى سيطرح رؤيته بخصوص الوضع فى سوريا، توقع نائب المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية أن يتم طرح الرؤية العربية عن الوضع السورى أمام الجانب الروسى بهدف تقريب المواقف.. ولفت إلى أن القضية الفلسطينية على رأس الاهتمامات المصرية والعربية، منوها إلى أهمية أن يتم طرح هذا الموضوع كأولوية على الساحة الدولية فى المرحلة المقبلة وكذلك إخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل، مشيرا إلى عقد المؤتمر الدولى لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل فى الثلث الأول من العام الجارى، وهو المؤتمر الذى كان من المقرر عقده فى فنلندا فى نهاية عام 2012 وتم تأجيله.
 
وفيما يخص تطورات الوضع فى سوريا والموقف المصرى منها، أعاد نائب المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية التأكيد على أن مصر تدعم تطلعات الشعب السورى فى التغيير، وأن هناك حاجة لوجود مسار سياسى بجانب ما يحدث على الأرض.. وقال النجارى : إن التحركات المصرية تهدف إلى تحقيق انتقال منظم للسلطة فى سوريا، ونأمل أن تسهم قوى إقليمية ودولية فى تحقيق هذا الأمر.
 
وأضاف: من المهم تقصير أمد الوضع القائم فى سوريا لانه يؤدى إلى سقوط المزيد من الضحايا من أبناء الشعب السورى يوميا، معربا عن أسفه للوضع المأساوى الذى يعانيه الإخوة السوريون.
 
وأكد نائب المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية أن نجاح المجتمع الدولى فى التوصل إلى انتقال منتظم للسلطة فى سوريا، سيؤمن تحقيق الاستقرار فى جميع الأراضى السورية وضمان توقف الصراع وإراقة الدماء والحفاظ على وحدة الصف.
 
وفى رده على سؤال حول موقف مصر من المبادرات التى طرحت مؤخرا من قبل المعارضة السورية لحل الأزمة السورية، أكد النجارى أن مصر تدعم الائتلاف السورى المعارض بقيادة الخطيب والذى يتخذ من القاهرة مقرا له ويعتبر إنشاء الائتلاف خطوة كبيرة ومهمة للغاية نحو توحيد رؤى المعارض، وقال: إن القاهرة ستدعم كل ما من شأنه الدفع نحو حل سياسى يحقق أهداف الشعب السورى فى التغيير.
 
 وقال النجارى إن الجانب الفلسطينى سعى على مدى 20 عاما أن يسلك مسلك التفاوض ولم يأت ذلك بالنتيجة المرجوة، مذكرا بخارطة الطريق عام 2002 التى كانت تنص على إقامة الجانب الفلسطينى لمؤسسات تنجح فى توفير الأمن وتنمية الاقتصاد وقد نجحت السلطة الفلسطينية فى تحقيق هذه الأهداف، أما الجانب الإسرائيلى فكان من المفترض أن يجرى انسحابات من الأراضى الفلسطينية المحتلة وفقا لرؤية خارطة الطريق، ولكن لم يحدث ذلك واستمر الاستيطان معربا عن أمله فى تحريك هذه القضية التى تهدف إلى تحقيق سلام حقيقى على الأسس القانونية.
 
 
وحول استمرار الاستيطان الإسرائيلى فى القدس أشار إلى أن المجتمع الدولى بدأ يدرك أن الاستيطان لا يمكن أن يستمر إذا كان تحقيق السلام مطلوبا، ويعى أن سياسة إسرائيل الاستيطانية تمثل خطرا على حل الدولتين وفرص السلام فى المنطقة.وردا على سؤال حول تفاقم أزمة الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام قال النجارى إن هناك اتصالات مصرية مكثفة فى هذا الملف، كما أدلى وزير الخارجية بتصريحات حذر فيها من أن تعرض حياة الأسرى للخطر، بدوره يؤدى إلى ازدياد حالة الاحتقان السائدة، بما ستنعكس آثاره على الأوضاع فى الأراضى الفلسطينية المحتلة والمنطقة.