نجوم الشعب ما بين لا ونعم للهجرة خارج مصر
رضوى نور
الظروف القاسية التى يمر بها أبناء هذا الوطن دفعت أهل الإبداع أيضاً للهجرة وعزز هذه الأنباء تداول الكثير من الصحف لهجرة بعض الفنانين، خاصة بعد الهجمة الشرسة ومحاولات التشويه التى تعرض لها الكثير من الفنانين.. إلا أن العام الجديد حمل لنا مفاجآت وتصريحات على عكس ما تداولته الأنباء!.
«وفاء عامر»:
من يترك بلده يقولون عنه «عواد باع أرضه»
أنا سيدة حرة، والحر لا يترك وطنه، ففى الصعيد يوجد مثل شعبى وهو «عواد باع أرضه ياولاد».. على طوله وعرضه ياولاد»، وأنا لا أبيع أرضى، بالإضافة أن لدى أسرتى - ابنى وزوجى - يحبون مصر أكثر من أنفسهم، ولذلك لن نهاجر، وأى فنان يحاول التفكير فى الهجرة فهو مخطئ، وعليه ألا يترك نفسه لليأس، فمثلاً العلماء المصريون الذين يسافرون للخارج ويعملون هناك أعاتبهم،لأنه كان عليهم الاستمرار فى العمل بمصر، والمحاربة من أجل توصيل أبحاثهم العلمية للنور، لا أن يشعروا باليأس.
المخرج «محمد خان»::
استمرارى فى «فتاة المصنع» دليل على بقائى
لا يوجد فنان مصرى هاجر، فهذا غير حقيقى. بدليل استمرارى فى تصوير «فتاة المصنع».. و«فتاة المصنع» لن تهاجر بدونى!
إلهام شاهين:
الهجرة لا ولن توجد فى قاموس الفنانين
لا يوجد أى فنان يترك مصر ويهاجر، وأنا واثقة من ذلك، فأنا على اتصال بكل الفنانين من كل الأجيال.. مصر أرضنا.. ملكنا.. لن نتركها لهؤلاء الذين يريدون النيل من الفن والفنانين، ورسالتنا وكلمتنا سنوصلها، وما تمر به مصر حالياً من ظروف سيئة سيتغير، فمصر ذكرت فى القرآن عدة مرات، فالله حاميها، ولن أقبل أو أقدم على الحصول على أى جنسية أخرى، فأنا مصرية، وأعتز بمصريتى.. أما عن الفنانين الذين يريدون الخروج من مصر حالياً، سواء لدبى أو باريس أو غيرهما، فذلك يمكن أن يعود لظروف عمله مثل تصوير أحد المسلسلات أو الأفلام فى الخارج، فتجعله يمكث بالخارج لبضعة أشهر.. الفنان المصرى هو الفنان العربى، وأعماله يتابعها العرب جميعاً، ولكن الهجرة لا ولن توجد فى قاموس تفكيرنا.
غير مستقر
«عمر الشريف»:
أختلف عن باقى الفنانين، فمنذ الستينيات- بعد وصولى للعالمية- وأنا غير مستقر فى مصر، ولكن فى نفس الوقت فأنا آتى لزيارة بلدى عدة مرات فى السنة، أما تداول أخبار عدم الرجوع إلى مصر بعد وفاة صديقى الفنان «أحمد رمزى» فهى صحيحة.
المخرج رامى إمام»: «آل إمام»
لن تركوا الوطن
بالفعل فى أحيان كثيرة أبنائى يتأثرون بالاضطرابات التى تحدث، لكن لا أفكر إطلاقاً فى الهجرة، أو الإقدام على طلب حصول على جنسية أخرى لأبنائى، ولكنى أرى أنها حرية شخصية بالنهاية، ولو فكرت فى الهجرة لتأمين أولادى، فهذا ليس عيباً، فالهجرة لا تعنى عدم الانتماء، فمن المهم جداً أن نعرف أن الفن بمصر قوى، ولن نترك أى فئة أو جماعة معينة لتنال منه، أو تقيد أفكارنا، وتجعلنا نقوم بما لا نريده، فالاصطدام مع أعداء الفن والإبداع سيحدث، لكننا لن نتخلى عن أفكارنا، وأقولها صراحة: «آل إمام لن يهاجروا.. ولن نفكر فى ذلك أبداً».
«هالة صدقى»
هذه بلدى أنا.. وأى شخص غير راغب، أو يزعجه وجودى، فهو الذى عليه ترك البلد، وليس أنا، بالإضافة أنهم يحاولون فرض عادات وتقاليد ضد طبيعة الشعب المصرى، وضد موروثاته، فالمصريون ليسوا خليجيين، وليسوا عربا، وبالفعل وقت الثورة قمت بطلب الحصول على جوازات سفر أمريكية لى ولأولادى، لأنى وقتها قلقت بشدة، ففكرت فى أن أؤمن على مستقبل أولادى بهذه الطريقة، بحيث يسهل لهم السفر لو ساءت الظروف، وهذا لا يقلل من انتمائى لمصر، فإذا كنت لا أنتمى لهذا البلد بالفعل، لكنت غادرتها منذ أول مشكلة حدثت بها.
«رانيا يوسف»
رفضت الإفصاح أو الإجابة عن تساؤلاتنا بدون إبداء الأسباب!
وقالت: لاتعليق
«خالد النبوى»
الشهداء الذين راحت دماؤهم مقابل حرية البلد عيب علينا أن نخذلهم، وأن نترك بلدنا التى تركوها لنا أمانة لنأخذ حقنا وحقهم فيها.. عار علينا كلنا إذا تركنا هذا البلد.. عار علينا كلنا، وسنحاسب عليه.. «مصر.. دمها خفيف» لا نريد من يأتى ليجعل «دمها ثقيل»!.∎
«إيناس الدغيدى»
مختفية ولا ترد على تليفوناتها وترفض الظهور
فى الإعلام الآن!
الموسيقيون «رواد» الهجرة
الموسيقيون فى مصر كان لهم رأى آخر بشأن الهجرة، فنجد كثيراً من الموسيقيين هاجروا لركود سوق الإنتاج بمصر، حيث ذكر د. «ممدوح الجبالى»- أستاذ آلة العود بمعهد الموسيقى العربية- إن ما دفع الموسيقيين المصريين من مؤلفين وموزعين ومهندسى صوت إلى الهجرة هو عدم وجود مناخ مناسب للإنتاج بمصر، فشركات الإنتاج فى مصر توقفت عن الإنتاج، وليس من الطبيعى أن نجد إعلانات عن أغانى أو ألبومات وسط برامج التوك شو والبرامج الإخبارية فى الفترة الحالية!.
وعن أشهر الموسيقيين الذين هاجروا من مصر: الموزعون الموسيقيون «طارق عاكف»، «هشام نياز»، «وليد فايد» و«عمرو عبدالعزيز»، فى حين هاجر الأول والثانى لقطر، وهاجر الثالث والرابع لدبى.. كذلك مهندسو الصوت «نشأت نصرالدين»، «أسامة الشيخ»، «على حامد»، و«مدحت عبدالعظيم» الذين هاجروا إلى قطر، أما مهندس الصوت «عمرو هاشم» فهاجر إلى «أبوظبى».. إلا أنهم يؤكدون بأنهم عائدون فور استقرار الأوضاع فى مصر.
«غادة عبدالرازق»
مشغولة بتصوير مسلسلها الجديد «حكاية حياة» وترفض الحديث فى السياسة!
«لوسى»
التفكير فى ترك البلد، والهجرة غير وارد نهائياً، ولن أترك عملى ولا مهنتى لأى ظرف من الظروف، ومن يأتى ليطلبنى كـ«راقصة» فى أحد الأفراح سأشكره، لكن لو قال لى: «يا...» سأخلع حذائى، و«أعرفه نفسه.. ومش أنا بس.. رجالتى اللى هما المصريين سيكونون معى بجانبى».. البلد لم ولن تذهب إلى هذا الحد الذى يجعلنا نفكر فى الهجرة.∎