المتحدث الرسمى للأوقاف: نفى أخونة الوزير.. وحركة تغيير القيادات هدفها رفع مستوى الأداء

نفى المتحدث الرسمى لوزارة الأوقاف فضيلة الشيخ سلامة عبدالقوى أن الهدف من التغييرات الأخيرة التى شملت مختلف قطاعات الوزارة بما فيها القطاع الدينى هو أخونة الوزارة، أو نشر الفكر السلفى، وأن ما تردد فى وسائل الإعلام ليس له أى أساس من الصحة.
 
وأوضح فى تصريح خاص لـ«روزاليوسف» أن وزيرالأوقاف أزهرى ويعتز بأزهريته ولا ينتمى إلى جماعة الإخوان المسلمين، أو الفكر السلفى، رغم عدم وجود خلاف بين وزارة الأوقاف وجميع المذاهب الأخرى، لكن هذا ليس معناه أن تترك الوزارة أبوابها للدعوة من أى فصيل أو فكر أو مذهب.
 
وأكد أن ما تم اتخاذه من قرارات هدفه الحرص على كفاءة العمل ورفع مستوى الأداء فى مختلف القطاعات وليس لإقصاء أحد، وأن ما يتداول عن «أخونة» أو «أسلفة» الوزارة عار تماما من الصحة بدليل أن هناك بعض الأماكن مازالت شاغرة والأسماء المقترحة أمام الوزير ويتم الاختيار بناء على المعايير العلمية والاجتماعية والاعتدال والوسطية فى الفكر.
 
وقال إن الوزارة تركز فى المرحلة القادمة على استعادة المسجد لمكانته الوسطية، حيث إن هناك (110) آلاف مسجد على مستوى الجمهورية يعمل بها ما يقرب من 55 ألف إمام متنوعى الفكر تابعين لوزارة الأوقاف، وقد يكون من بينهم من له انتماء سلفى أو صوفى أو إخوانى.
 
وشدد على رفضه استخدام أى إمام لمنابر المساجد كدعاية لحزب أو جماعة نافيًا فرض موضوعات على الأئمة.