الإثنين 20 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

هروب «توفيق عكاشة» إلى ألمانيا

هروب «توفيق عكاشة» إلى ألمانيا
هروب «توفيق عكاشة» إلى ألمانيا


كشفت مصادر خاصة لـ«روزاليوسف» عن قيام الإعلامى «توفيق عكاشة» بمغادرة البلاد متوجهًا إلى ألمانيا يوم الخميس قبل الماضى الذى حاصرت فيه أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين مدينة الإنتاج الإعلامى اعتراضًا على أداء «عكاشة» الذى اعتبروه يحمل إهانة وتحريضًا على الرئيس «مرسى»!
 
 
«عكاشة» الذى صدر فى حقه قرارات بإحالته للجنايات بتهمة إهانة الرئيس والحض على قتله ومنعه من السفر.. كان قد ظهر لآخر مرة على شاشة الفراعين بصوته يدعو أنصاره للاحتشاد وإنقاذه والنزول للدفاع عنه، وكان قد طلب من مخرجى الهواء فى القناة التى يمتلكها الدخول عبر الهاتف حيث اتصل بهم من منزله، وكان يرتدى فى نفس التوقيت ملابسه وقام بتحضير حقائبه وحجز تذكرة طائرة إلى ألمانيا التى يملك تأشيرة دخولها، حيث توجه بعدها بساعات قليلة إلى مطار القاهرة ليطير مغادرًا البلاد قبل صدور قرار منعه من السفر.
 
الإعلامى الهارب كان مترددًا فى اتخاذ قرار السفر خارج البلاد إلى أن جاءته معلومات وتحذيرات من مقربين له أبلغوه بضرورة مغادرة البلاد فى هذا التوقيت بعد أن نمى إلى علمهم أن هناك خطوات تصعيدية تجاهه وقد يتعرض لأذى بدنى وقضائى وأن قناته سوف يتم غلقها.. مما دعاه بالإسراع فى السفر والاتصال بذويه الموجودين فى ألمانيا لتحضير مسكن له هناك، خصوصاً أنه كان معتاد السفر لهم.
 
عائلة عكاشة لم تغادر معه حيث سافر منفردًا، تاركًا والدته وزوجته وأولاده، وغاب الإعلاميون عن محطته التى أغلقت أبوابها ولا يتردد عليها سوى عدد قليل من الإداريين.
 
كما علمنا من مصادرنا أن عكاشة المقيم حاليًا فى ألمانيا لا يفكر فى العودة للبلاد فى هذا التوقيت، وأنه لا أساس لظهوره تليفزيونيًا عبر شاشات أخرى.. وكانت بعض التقارير ألمحت إلى ظهوره عبر قناة «الميادين» وهو ما نفاه المقربون منه، وقد يكتفى بمداخلة هاتفية!
 
كانت الخارجية الأمريكية أعربت مساء الخميس الماضى عن قلقها البالغ حيال ما أسمته تقييد الحريات الإعلامية فى مصر.
 
حيث شددت «فكتوريا نولاند» المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، فى تصريحات صحفية عن أن حرية التعبير والحريات الإعلامية هى صلب الأنظمة الديمقراطية الصلبة والديناميكية، وتنسجم مع تطلعات المصريين التى أدت ثورتهم إلى الإطاحة بالرئيس السابق «حسنى مبارك» العام الماضى.