خالد الهيل.. المعارض الذى هز عرش «الحمدين»
مرفت الحطيم
26 سبتمبر الماضى.. كان الظهور الأخير للمعارض القطرى خالد الهيل عندما كتب عبر حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر»: «لاجديد فى خطاب خيال المآتة، فلقد تعودنا على التطبير والصياح والعويل، لا توجد حلول ولا توجد بوادر عملية من تميم لإنقاذ ما تبقى من بقايا حكمه».. معلقًا على خطاب أمير قطر تميم بن حمد أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة، ومنذ ذلك التاريخ ولا أحد يعرف مصيره.
الخميس الماضى، أصدرت المعارضة القطرية بيانًا طالبت فيه النائب العام القطرى بالتحقيق فى اختفاء خالد الهيل، المتحدث الرسمى باسم المعارضة القطرية، ودعت المجتمع الدولى والجمعيات الحقوقية الدولية للتحرك بالضغط على النظام القطرى، للإفصاح عن مصير الهيل. ظروف اختفاء الهيل من مقر إقامته فى لندن لا تزال غامضة، وهو ما دفع إلى تداول العديد من الأنباء حول مصيره، ومن بينها أخبار تؤكد تصفيته وإعدامه من قبل النظام القطرى، وآخرون يرجحون استدراجه وتسليمه لسفارة الدوحة فى لندن والتى قامت بنقله إلى البلاد. الهيل نفسه سبق أن ألمح فى العديد من التغريدات عبر حسابه إلى تلقيه تهديدات من شبيحة قطر باختطاف زوجته وابنه، ومساومته على الاعتذار مقابل الإفراج عنهما. عدد من وسائل الإعلام، كشف عن أنه تم التحقيق مع «الهيل» فى السفارة من قبل المخابرات القطرية، ثم تم اقتياده وترحيله إلى الدوحة على متن طائرة خاصة بعد أن قاموا بتخديره، بعد فشل محاولة طعنه قبل شهرين، مشيرين إلى أن اختطاف الهيل جاء بأمر من أمير قطر تميم بن حمد آل ثان.
