دراما رمضان.. وصلات ردح وشتائم

ناهد عزت
جاءت مسلسلات رمضان هذا العام من بداية حلقاتها مليئة بوصلات الردح والشتائم والألفاظ السوقية والتلميحات الجنسية مما أصاب المشاهدين بصدمة.. ويأتى مسلسل البلطجى في مقدمة الأعمال التي تتردد فيها الألفاظ الخارجة وكأنها حديث عادي بين الممثلين من روح أمك إلى واطى ورمة.. أما مسلسل الزوجة الرابعة فلم يكتف بالشتائم ووصلات الردح بين الزوجات بل تضمن الحوار إيحاءات جنسية مستفزة بين مصطفى شعبان وسامى مغاورى وبين لقاء الخميسى وزوجة أبيها.
ولم يخل الجزء الثانى من «كيد النسا» من الردح والشتائم والألفاظ الجارحة بين فيفى عبده وزميلاتها داخل السجن وبينها وبين نبيلة عبيد ومع محاميها.
وامتلأ مسلسل طرف ثالث بالسباب والشتائم حيث وردت الفاظ بذيئة في الحوار بين أمير كرارة ودينا الشربينى وبين باقى أبطال العمل.
وفي مسلسل «الهروب» ظهرت رانيا محمود ياسين وهى تشتم ابناءها ياولاد الكلب ويابنت الكلب أكثر من 6 مرات في مشهد واحد رغم أن الأمر لا يستدعى ذلك كما ورد أيضاً في مسلسل «مع سبق الإصرار» مشهد بين طارق لطفى وروجينا ظل يردد فيه سافلة وصايعة وبيئة وبين غادة عبدالرازق كان يشتمها بألفاظ خارجة.
أما «شربات لوز» فظهرت فيه يسرا فى رقصات خليعة وشتائم علي لسانها طوال الحلقات.
أنها ألفاظ وشتائم لم نألفها علي شاشة التليفزيون من قبل أو حتى السينما التي قدمت أفلاما عن الحارة والطبقات الفقيرة لم تحتو علي مثل هذه الألفاظ السوقية التى تضمنتها دراما رمضان هذا العام.. لا أعتقد أن لهذه المسلسلات أى صلة بحرية الإبداع لأنها غير أخلاقية.
وهل هذه هي الأخلاق التى نعلمها لأطفالنا في الشهر الكريم؟! وكيف ارتضى هؤلاء النجوم أن ينطقوا بهذه الألفاظ؟!! رفقا بنا وبأطفالنا.