فرح يوسف: أقدم الإغراء حسب الطلب

هبة صلاح خليل
ملامحها الطفولية تخفى إرادة حديدية، ونظراتها الحادة تكشف عن أنها تحدد أهدافها بعناية.
فرح يوسف لفتت الأنظار إليها بشخصية هالة فى مسلسل «سقوط حر» الذى ظهرت فيه مع الفنانة نيللى كريم، وتشارك حالياً فى فيلم «فوتو كوبى» مع النجم محمود حميدة وشيرين رضا، حدثتنا عن دورها فى الفيلم وتجربتها مع الفنانة نيللى كريم وطموحاتها.
تشاركين مع الفنان محمود حميدة فى فيلم «فوتوكوبى» كلمينى عن دورك فيه؟
- الفيلم مأخوذ عن رواية للكاتب هيثم دبور مؤلف الفيلم، وهو فيلم يعتمد على الغموض والإثارة، لا أستطيع الكشف عن تفاصيله خاصة أننى مازلت أصور أول مشاهدى فيه، البطولة للنجم محمود حميدة وشيرين رضا وبيومى فؤاد ويوسف عثمان وأحمد داش ومن إخراج تامر عشرى وإنتاج شركة «ريد ستار».
الدور جديد لم أقدم مثله من قبل وتحمست للفيلم جداً، خاصة أننى سوف أمثل مع النجم محمود حميدة.
من رشحك للدور؟
- شركة الإنتاج والمخرج تامر عشرى.
كيف ترين العمل مع الفنان محمود حميدة؟
- العمل رائع، هو فنان متميز عن حق، ويحب أن يعطى كل شيء حقه، كما أنه طيب ومرح ومتواضع خارج البلاتوه.
ما انطباعك عن نيللى كريم التى مثلت معها فى سقوط حر؟
- جميلة والعمل معها ممتع ولذيذ، فهى فى الكواليس ليست كئيبة على الإطلاق، ولا أنكر أننى تعلمت منها الكثير، خاصة أن الدور الذى أديته فى سقوط حر كان صعبا ومجهدا.
ما الذى تمثله لك تجربتك فى سقوط حر؟
- سقوط حر تجربة صعبة وعلمتنى الكثير، وأتمنى أن أقدم أدواراً بنفس حجم دور هالة.
هل المسلسل يعد علامة فارقة فى مشوارك الفني؟
- كل مسلسل أقدمه هو علامة فارقة بالنسبة لى فى مشوارى الفنى، لأننى دائماً أحرص على تقديم الجديد والشخصيات التى لم أعتد عليها وأحرص أيضا أن تكون قريبة للناس وللواقع حتى يحبها الناس ويتقبلها، ومن ناحية فالفنانة نيللى كريم فنانة لها حجمها ومكانها وهى تضيف لأى فنان ولأى عمل تشارك فيه.
جسدتِ دور فتاة تعانى من أزمة نفسية بسب مرورها بظروف قاسية كيف كان التحضير لهذا الدور؟
- ذاكرت الدور جيداً من الورق، وذهبت لأحد المراكز النفسية عن طريق أحد الأصدقاء لأشاهد كيف يتعامل المرضى النفسيين مع الناس وحتى ألتقط نظراتهم وانفعالاتهم.
والحقيقة أن تلك التجربة أجهدتنى نفسياً منذ أول التجهيز للدور وحتى أدائه، وبعد عرض المسلسل كنت على أعصابى من ردود الأفعال، والحمدلله أننى وفقت فيه.
لماذا اتجهت للدراما التلفزيونية بعد أن أصبحت نجمة سينمائية؟
- لم أتجه قريباً للدراما التلفزيونية كليا رغم أننى شاركت فى العديد من الأعمال الدرامية منها «زواج بالإكراه» و«استيفا» و«نابليون والمحروس» و«موعد مع الوحوش» مع خالد صالح رحمه الله، لكنى أعشق السينما وأعتز بكونى نجمة سينمائية.
وابتعادى عن الدراما التليفزيونية ليس ذنبى بل هو ذنب الورق، فأنا أحاول قدر الإمكان أن أختار أدوارى بعناية شديدة وأن أختار ما يناسبنى، وكما قلت أنا أحب الأدوار التى تقربنى من الجمهور.
قدمت الإغراء فى السينما من خلال عدة أفلام كان أبرزها فيلم «قبلات مسروقة» ثم امتنعت عن تقديمها، لماذا؟
- أنا لست نجمة إغراء، كما أن الإغراء له تكنيك خاص يجب أن يقدم بشكل معين ليخدم القصة والهدف منه.
لا أقدم الإغراء بشكل عشوائى بل فى إطار القصة نفسها وأحرص على أن يكون فى سياق مضمون الفيلم.. إذا كان المطلوب أن يخدم الإغراء الدور فأهلا به، غير ذلك فلا يمكن أن أؤديه.
عودتى للفن من فترة قريبة، بالتالى لم تكن هناك عروض فى الفترة القليلة ولكن كان هناك فى عروض سنوات الماضية وبالتأكيد أتمنى العودة للدراما فأنا مشتاقة للفن.
وفى أى شيء ستركزين خلال الفترة المقبلة، الغناء أم التمثيل؟
- أنا مش محددة هذا الأمر، فالعمل الجيد الذى يناسبنى سأقبل عليه، سواء كان فى الغناء أو فى عالم التمثيل بفروعه دراما أو سينما لأنى فى النهاية أعشق الاثنين، التمثيل والغناء، وأنا أترك كل هذه الأمور تأتى فى وقتها، فمثلاً كنت مبتعدة فترة طويلة عن السينما، حتى جاء لى عرض مناسب وورق جيد فى السينما وهو فيلم «قسطى بيوجعنى»، ففى النهاية اللى هقدر أعمله سأقدمه، مش هاجى على نفسى ولا على عائلتى عشان حاجة تشغلنى عنهم وتكون مش عجبانى.