الخميس 16 أكتوبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

عجينة.. نائب الهوس

عجينة.. نائب الهوس
عجينة.. نائب الهوس


بعد إسقاط عضوية النائب توفيق عكاشة فى بداية فصل الانعقاد الأول لبرلمان الثورة، بعد كارثة استضافة السفير الإسرائيلى فى القاهرة دون إذن، هل يأتى الدور فى بداية الفصل التشريعى الثانى على النائب إلهامى عجينة بعد تكرار اتهاماته وملاحظاته وتعليقاته وآرائه المسيئة ذات الإيحاءات الجنسية دائماً؟ وهو النائب الأكثر شهرة بين زملائه النواب، بعدما طالب زميلاته النائبات بالاحتشام فى الملابس، وعدم ارتداء الجاكت، و«البوت» وأنه سيذهب إلى مجلس النواب، مرتدياً «شورت وفانلة وكاب»، الأمر الذى أثار ضجة واستهجان نائبات المجلس اللائى طالبن بمعاقبته ولم يحدث. كما سبق له الخروج بتصريح آخر، مطالبا بمنع «البوس» بين الرجال، قائلاً: «أنا أبوس الست بس.. ولكن أبوس الراجل ليه؟» لتلقبه الصحافة المصرية بـ«نائب البوس».وبعد اقتحامه إحدى لجان المجلس غير المقيد بها أو المدعو لها، وصف الحكومة بأنها تعمل بنظام حرارة فى اللقاء وصابونة فى الأداء، لأنها ليست مؤهلة للتعامل مع البرلمان وبعد الهياج الكبير الذى تم عليه  تراجع وقال «أنا كنت باهزر» وطبعاً لم يحاسبه أحد.
 وبعد فترة هدوء قصيرة عاد عجينة لممارسة هوايته بإطلاق حملة جديدة طالب فيها بتوقيع الكشف الطبى على الطالبات داخل الجامعات كل عام لإثبات عذريتهن كشرط للحصول على كارنيه الجامعة، بحجة القضاء على ظاهرة انتشار الزواج العرفى فى مصر. مطالباً البرلمان والإعلام ورؤساء الجامعات بتبنى هذه الحملة. كما اقترح أيضا مبادرة أخرى لتوقيع كشف المخدرات على الطلاب والطالبات من أجل وقف انتشار الإدمان بين طلاب الجامعات المصرية، وعلى أثر ذلك قرر الدكتور على عبدالعال إحالة النائب إلى لجنة القيم للتحقيق معه، بعد تلقيه عدداً من الشكاوى الرسمية من قبل النواب تطالب بالتحقيق معه فى هذه الواقعة. وأكد عدد كبير من أعضاء مجلس النواب موافقتهم على أى عقوبة توقعها عليه لجنة القيم عقب انتهاء التحقيق معه، على اعتبار أن تصريحات النائب أساءت لمصر بعدما تناقلتها كل وكالات الأنباء العالمية، وأنه لم يهن نصف المجتمع ولكنه أهان المجتمع كله، فالمرأة المصرية هى الأكثر التزاما فى العالم كله، وتمثل القيم والأخلاق فى العالم كله لذلك فإنهم لا يقبلون إهانة المرأة المصرية مهما كانت الظروف . وبعد الهجوم غير المسبوق على النائب  تراجع عجينة عن تصريحاته ، بحجة أن هذا كان مجرد اقتراح منه للرد على سبب انتشار ظاهرة الزواج العرفى فى مصر. وقال فى تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»: «أنا باعتذر عن الإشاعات اللى انتشرت عن كشف عذرية البنات فى الجامعة أنا مقلتش كدا والموضوع كان صحفى بيسأل عن سبب زيادة حالات الزواج العرفى فى المدارس والكليات وإيه دور الحكومة فاقترحت الموضوع ده وكان مجرد اقتراح».. الأمر يشكك فى سلامة صحته النفسية، فهل  الكشف الطبى الذى يوقع على النواب يمكن أن يكشف عن ذوى الأمراض والعقد النفسية أم هو كشف صورى يدر فقط الملايين على خزانة الدولة؟ طهروا المجلس وانقذوه من مثل هؤلاء المهاويس!.