الأحد 16 يونيو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

إيهاب توفيق استعان بعارضة صور الـ «بورنو».. وشقيقة «هيفاء» خلعت ملابسها

إيهاب توفيق استعان بعارضة صور الـ «بورنو».. وشقيقة «هيفاء» خلعت ملابسها
إيهاب توفيق استعان بعارضة صور الـ «بورنو».. وشقيقة «هيفاء» خلعت ملابسها


من لبنان للقاهرة تتجدد الظاهرة.. ظاهرة «العرى» و«الخلاعة» والخروج عن النص.. فى لبنان تواجه المغنية «رولا يموت» عاصفة من الانتقادات.. ولم تتوقف حتى الآن بعد طرحها كليب «أنا رولا».
فى القاهرة دخل «إيهاب توفيق» المصيدة بكليبه الجديد «كل يوم تحلو»، الذى تظهر فيه «موديل» وهى ترقص بخلاعة وبأداء متعمد لا يخلو من البجاحة وخدش الحياء العام.
وإذا كان مطلب «رولا» جذب الانتباه وصناعة ضجة على طريقة شقيقتها «هيفاء وهبى»  للوصول إلى الشهرة، فإنه ليس هناك ما يدفع «إيهاب توفيق» صاحب التاريخ للجوء إلى موديل لجذب الانتباه  لأغنياته الجديدة بعد غياب طويل.
«رولا يموت» رغم هامش الحرية المتاح فى لبنان والتحرر بدون قيود، فإن كليبها استفز كبار المسئولين هناك والقيادات الفنية حتى إنهم رفعوا شكاوى للمسئولين عن الثقافة فى لبنان لوقف مهزلة «رولا» التى تظهر عارية فى أغنيتها التى أثارت ضجة كبرى هناك واتهموها بالإساءة للفن اللبنانى.
أما فى حالة «إيهاب توفيق» فإن كليبه بكل المقاييس فضيحة غنائية بالنظر لتاريخه ومشواره الغنائى وتعكس حالة التخبط وعدم الاتزان.. وفى مغامرة غير محسوبة بالاستعانة بموديل فاضح تقدم نفسها فى حسابها الشخصى بالصور الفاضحة، والمشاركة فى تمثيل الأفلام الخليعة، والطريف أنها لبنانية تدعى «ديانا منير».
كليب «كل يوم تحلو» يعكس قسوة الأزمة التى يمر بها «توفيق»، وانحسار نجوميته لأسباب ليست خافية منها اختلال بورصة الغناء وصعود أسماء جديدة سحبت من جماهيريته مثل محمد حماقى وتامر حسنى.
«إيهاب توفيق» بالنظر إلى مسيرته الغنائية حقق نجاحا كاسحا فى أول ألبوم غنائى له ووقتها حقق المعادلة الصعبة كأول مطرب تستمتع لألبومه من «الجلدة للجلدة»، وفى كل أغنية حالة غنائية متفردة بفضل بساطتها وروعة الموضوعات التى يطرحها وكلها «عاطفية» جميلة.
نجح «إيهاب» فى تكرار النجاح فى ألبومات متعددة من أوائل التسعينيات وحتى 2005 بداية من «إكمنى»، و«مراسيل»، «الدنيا»، و«سحرانى»، وحتى «حبك علمنى»، وبعده جف نهره الغنائى، والمفارقة أنه كان يصور بعضها بعد فترة، والصورة هنا لم تكن عاملا مؤثرا فى شعبيته رغم اعتماد منافسيه على صناعة صورة جذابة يضاعف نجاحها الحالة الغنائية التى يحركها ذكاء عمرو دياب وهشام عباس فى الاختيار والتدقيق فى الكليبات المصورة التى كانت وراء شعبيتهما الكبيرة.
فى السنوات العشر الأخيرة ارتبكت حسابات «إيهاب» وتضاعفت حالة التخبط بعد ظهور «محمد حماقى وتامر حسنى»، والأول سحب قاعدة «إيهاب» بالكامل بالصوت والصورة، أما الثانى فاختار طريقا آخر يتناسب مع شخصيته الغنائية، «حماقى» قدم لونا غنائيا متقاربا مع بداية «إيهاب» مع تطوير الحالة الغنائية وتقديم أعماله المصورة بأسلوب مدروس ودقيق مع اختيار ستايل غنائى جذاب وتوالت نجاحات «حماقى» واختلت معادلة «إيهاب» وزاد من أوجاعه نجاح الحالة الغنائية التى أطلقها تامر حسنى.. حتى تحول «حماقى» و«تامر» إلى موضة بين الشباب بينما استقر «توفيق» فى دائرة «الدقة القديمة»!
قبل ثورة 30 يونيو حاول «إيهاب» العودة إلى النجاح بمحاولات خارج تراك المنافسة ولم يشفع له «روب» الدكتوراه التى حصل عليها وبعد قيام ثورة يونيو أعادته للأضواء رائعة «تسلم الأيادى»، أيقونة الثورة المجيدة مع فريق من المطربين استثمرها الجميع فى مقدمتهم المطربة الشعبية بوسى وحكيم وهشام عباس، أما استثمار إيهاب فجاء هزيلا ومرتبكا والبشارة كانت بأغنية «كل يوم تحلو» ولا نعرف هل كان يقصد بـ «الحلوة» الصورة الخليعة المصاحبة أم أشياء أخرى. الغريب أن «توفيق» بعد الهجوم على الكليب ورفعه من «اليوتيوب» برره بحقوق الملكية الفكرية لحساب آخرين، وهو مبرر «عبيط» بالنظر إلى مشواره وادعاء أن هناك من يحاربه فى الوسط الغنائى والإعلامى تارة أو من أنصار جماعة الإخوان والتلميح بأنهم هددوه بالقتل بعد «أوبريت تسلم الأيادى»، وهو تلميح «ساذج»!
«د. إيهاب توفيق» فى حاجة إلى مراجعة أخيرة وإعادة حساباته وشطب جميع نظريات المؤامرة لأن العمل الجيد يفرض نفسه كما فرض هو ذاته شخصيته الغنائية، ولكنه لم يطورها بالشكل الذى يلائم ذوق العصر والاستعانة بزملاء بتجارب ومنافسين وليس بموديل خليع.. فى مقدمتهم «عمرو دياب» و«محمد منير» و«حماقى» و«تامر حسنى» و«الرباعى» الذين تمكنوا من فرض ذوقهم الغنائى والتعبير عن الشباب.
أما «رولا يموت» فمصيرها يحدده مكتب حماية الآداب بلبنان بعد أن استجاب وزير الثقافة اللبنانى «رونى عريجى» لاستغاثات أبرزها من المخرج باخوس علوان ونشرها على صفحته الخاصة بفيس بوك وقال فيها: إن أغنية «رولا» المصورة حولت نجوم الإبداع اللبنانى إلى قوادين والإساءة لتراث العظماء فيروز ووديع الصافى وصباح. 