أزمة رقابية بسبب «بلاش تبوسنى» لـ«سوسن بدر» و«ياسمين رئيس» وبطل فيلم الشذوذ الجنسى

طارق مرسي
يواجه فيلم «بلاش تبوسنى» أزمة رقابية عنيفة بسبب اعتراض الرقباء على اسم الفيلم، حيث وصفه بأنه يخدش الحياء العام وطلبوا من مخرجه ومؤلفه أيضاً «أحمد عامر» تغيير اسمه.
المؤلف والمخرج بالتنسيق مع أبطال الفيلم رغم إصرارهم على الاسم الأصلى يتوقعون اعتراض الرقباء أيضاً على الاسم الجديد «حكاية قبلة» ويرغبون فى العودة إلى الاسم القديم باعتباره يرسم قضية الفيلم الأساسية ويلخص أحداثه.
الفيلم الأزمة اضطر مؤلفه ومخرجه إلى وقف تصويره لانشغال أبطاله «سوسن بدر» و«سلوى محمد على» بحضور مهرجان إسكندرية السينمائى الدولى.
الفيلم تدور أحداثه حول فنانة شابة، تقوم ببطولة فيلم سينمائى مع أحد المخرجين الشباب ويحتوى الدور على الكثير من القبلات، فيبحث الفيلم فى التركيبة النفسية للممثلة التى تؤدى دورًا به قبلات بالأفلام .
مفاجأة الفيلم هى اشتراك المخرجين الكبيرين «محمد خان» و«خيرى بشارة» فى الأحداث كممثلين باسميهما الحقيقيين، وهى واقعة غريبة تحدث لأول مرة كما يجمع الفيلم للمرة الثانية على التوالى كلا من «سلوى محمد على»، «محمد مهران» واللذين سبق أن شاركا فى الفيلم «أسرار عائلية» الذى أثار جدلاً كبيراً وقام نفس الممثلين بدور الابن والأم وهو نفسه الذى يتكرر فى فيلم «بلاش تبوسنى».