الخميس 15 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد امبابي
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد امبابي

الآيس مخدر ولاد الذوات والفنانين وأصحاب الفضائيات

الآيس مخدر ولاد الذوات والفنانين وأصحاب الفضائيات
الآيس مخدر ولاد الذوات والفنانين وأصحاب الفضائيات


منذ الانفلات الأمنى الذى تعرضت له البلاد منذ أكثر من 3 سنوات والحدود مكشوفة وتم إغراقنا بجميع أنواع المخدرات وانتشر مخدر الهيروين الذى كان «كيف» الأغنياء فى المناطق الشعبية والحوارى وبأرخص الأسعار فانتفض الأغنياء وقرروا البحث عن «كيف» خاص لهم ولطبقاتهم الارستقراطية وبعد مخدر «الكوكايين» الذى ينتشر وسط هذه الطبقة وجدوا أخيرا ضالتهم فى نوع مخدر مصدره الرئيسى دولة تايلاند حيث يستخدمونه فى عمل «دماغ» كما يدعون وكمنشط جنسى قوى فى العلاقات النسائية هذا بجانب قدرته على جعل متعاطيه مستيقظا لأكثر من 3 أيام مباشرة.

مخدر «الآيس» كما يطلق عليه الأغنياء ويسمى الكريستالة دوليا وفى الدول الخارجية يدخل البلاد عن طريق شخصين هما تاجر خشب معروف وفتاة لا يتعدى عمرها الـ 35 ربيعا حيث يتم إدخاله عن طريق منافذ عديدة منها مطار القاهرة وأخيرا تم ضبط رجل من رجال تلك الفتاة  يدعى شمس وهو الآن محبوس وتتكفل الفتاة بمصاريف المحامين والزيارات ومصروف عائلته.
مخدر «الآيس» هو نفس شكل حبات السكر بعد تقطيعه وتقسيمه إلى جرامات أما شكله الطبيعى بعد تهريبه فيتخذ شكل الكريستالة بالضبط وتحديدا مثل الذى يتم وضعها فى النجف بالبيوت المصرية ولكن حجمه أقل وصلابته أقل بكثير حيث يتم تفتيتها لحبات السكر ولها طريقة معينة فى التعاطى ولها شيشة خاصة بها كما تسمى بين هذه الطبقات وهى مثل فكرة «البايب» ولكنها زجاج ولها «ولاعة» خاصة بها يتم حرقها من الأسفل ويتم التدخين مثل الشيشة بالضبط بعد وضع حبة مثل السكر فى المكان المخصص لها.
وبعد إحراقها يتم التدخين حيث تخرج كمية من الدخان الكثيف كالذى يخرج من الشيشة الفواكه وأيضا نفس المذاق تقريبا والرائحة وتستطيع حبة «الآيس» التى يبلغ حجمها مثل حبة السكر أن تكفى لـ 6 أشخاص لعمل «الدماغ» حيث يتعاطاها رجال الأعمال وبعض الفنانين بزعم التركيز فى العمل والاستيقاظ وعدم الشعور بالإرهاق وفى العلاقات الجنسية أيضا وغالبا ما تجد البايب فى سيارتهم حيث إن وزارة الداخلية لا تعلم عنه شيئا وقد علمت «روزاليوسف» إن محمد إبراهيم وزير الداخلية قد كلف مساعديه خاصة مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بكشف حقيقة «الآيس» خاصة بعد انتشاره فى المناطق الراقية ومنها مصر الجديدة والتجمع الخامس والمهندسين والعجوزة ومارينا وخط الساحل الشمالى حيث يتم تعاطيه علنا.
مخترع مخدر «الآيس» فى مصر وأول شخص أدخله البلاد وبدأ فى استقطاب الأغنياء والفنانين هو حسين «م .ز» تاجر خشب معروف بجلبه كما اعتاد جلب الحشيش فى كونتنرات الخشب عن طريق أكثر من ميناء مستغلا علاقاته برجال الجمارك والضرائب ومستخلصى الجمارك ولكن الحاج حسين كما يطلق عليه غّير نشاطه نظرا للربح المهول وجذب الفنانين له حيث يباع  جرام مخدر «الآيس» بـ 3 آلاف جنيه ويكفى لأشخاص كثيرين.
والحاج حسين الذى يجلب ويروج «الآيس» له شقة معروفة فى منطقة العجوزة يستخدمها كوكر لمدمنى مخدر «الآيس» أو «جر الرجل» كما يطلقون عليها فى عالم «المخدرات والكيف» كما يملك حسين تاجر الخشب مجموعة شقق مفروشة فى مناطق المهندسين والدقى والعجوزة ويقوم بتأجيرها للسائحين ثم يبدأ فى عرض «الآيس» عليهم وإغرائهم بالحالة الجنسية وهكذا يتم الانتشار عندما يعود السائح العربى إلى بلاده ويقص على أقاربه وأصدقائه قصة المخدر ويبدأ الحاج حسين فى البيع والشراء وتكوين ثروة طائلة.
أما فى شقة العجوزة المشهورة فيجتمع الحاج حسين مع الفنانين وأصحاب بعض القنوات الفضائية لتعاطى «الآيس» خاصة بعد اختباره فى العلاقات الجنسية حيث يتردد على الشقة وأصبح أسيرا لمخدر «الآيس» الفنانون «ه.س» و«خ. ال» ومالك سلسلة قنوات فضائية يدعى «طارق. ع»  ومطرب شهير يدعى «أحمد. س» وهو الآن يقبع فى مصحة علاج من إدمان  «الآيس» والكوكايين وأصحاب معارض سيارات معروفين فى المهندسين وتبدأ ليالى الرقص والفرفشة.
كما تتردد أيضا فتاه تدعى «دينا. ن» وشهرتها أباظة بسيارتها «الدودج» لتعاطى مخدر الآيس  وأصبحت أسيرة لإدمانه وبدأت ترتكب جرائم كثيرة.
الحاج حسين يتباهى للمحيطين به بعلاقاته بضباط الداخلية الكاذبة وبعض شركائه حيث يسهرون فى قرية «عش البلبل» بعد تعاطيهم لمخدر «الآيس» ويقومون بمعاكسة الفتيات.
ويسافر الحاج حسين إلى تايلاند لجلب وترويج مخدر «الآيس» ثم يشحنه فى كونتنرات الخشب بعد «لفه» بين دول كثيرة تنتهى فى كونتنر خشب.
أما الشخص الثانى فهى فتاة كما ذكرنا اسمها وهى دينا والشهيرة بأباظة والتى أهدرت ثروة أبيها على مخدر «الآيس» وسبق وعرضت سيارتها الدودج  للبيع حتى تستطيع توفير «الآيس» بعد أن جعلها حسين مدمنة له ولكن بفكرة شيطانية قررت دينا جلبه من تايلاند بنفسها بعد مرورها بحالات نفسية صعبة جعلتها تحاول الاستيلاء على باخرة نيلية بمساعدة بلطجية معروفين للداخلية فى الجيزة وهم خطر على الأمن العام وبمساعدة أيضا أحد رؤساء المباحث ولكن مالك الباخرة تقدم بشكوى إلى اللواء محمود فاروق مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة الذى أعاد الحق لأصحابه وفر البلطجية.
واستعانت دينا بنفس البلطجية وقامت بضرب رجل أعمال إخوانى وطرده من فيللا سبق وأشتراها من زوجها وبسبب إدمان «الآيس» كونت عصابة من البلطجية وتخصصت فى السطو على فيللات رجال الأعمال بالجيزة والتى يحتفظون فيها بأسلحة باهظة الثمن وبطريقة غير قانونية حيث تم السطو على فيلا رجل أعمال شهير بالمنصورية واستولوا على الأسلحة المتواجدة فيها ثم تدخلت هى لإعادة الأسلحة مقابل الأموال.
بدأت دينا بمساعدة مهرب أسلحه عراقى معروف فى جلب «الآيس» من تايلاند وتوزيعه على رواد الديسكوهات الهاى كلاس وعلى أصدقائه وجمعت فى غضون شهور ثروة طائلة بجانب الكمية التى تستقطعها لإدمانه هى ومهرب الأسلحة العراقى.
وبعد الاختلاف معه استطاعت تجنيد موظف يدعى شمس لجلب وترويج «الآيس» وبعد شهرين تم ضبطه بالمطار وهو الآن محبوس احتياطيا.
ومازالت دينا والحاج حسين يزاولان نشاطهما غير المشروع بالجيزة وفى الملاهى الليلية والديسكوهات الـ 5 نجوم واستقطاب نجوم الفن والرقص والنجوم الشعبيين.