السبت 7 يونيو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

نجـوم التصـويت العـائلى

نجـوم التصـويت العـائلى
نجـوم التصـويت العـائلى


 
 مصر تعيش حالة من الوعى الشعبى والفنى أيضا.. فحرية التعبير عن الرأى التى اتسع سقفها دفعت أبناء الشعب للجهر بآرائهم دون خوف وليس فقط الجهر به.
فالتعبير عن الآراء اتخذ أشكالاً متنوعة لم تكن موجودة من قبل منها ما نكشفه فى هذا التحقيق حيث حرص الفنانون ليس على الإدلاء بأصواتهم فقط وبصراحة وبدون مواربة بل حرصوا على (التصويت العائلى) وهى ظاهرة لم نشهدها من قبل أمام صناديق الانتخاب لمشاهير الوسط الفنى.
 
الفنانون حشدوا أبناءهم بمختلف أعمارهم للمشاركة فى هذا اليوم منهم من استعان بأحفاده ومنهم من استخدم أبناءه وأصدقاءه.. وإليكم المشهد بالتفصيل.
 
«صاحب السعادة» جمع شمل عائلة «إمام» وأيضا وحد كلمتهم فى الانتخابات وبحكم اقترابهم اليومى معا وتصوير المسلسل الرمضانى المرتقب اتفقوا على خريطة الطريق للإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية.
 
المفاجأة أنه رغم وجودهم معا فى عمل واحد فإن لكل منهم لجنة مختلفة وفقا لترتيب الحروف الأبجدية، ومع ذلك اتفقوا على الذهاب للجان خلال يومى التصويت وفقا لتفرغ كل منهم من مواعيد التصوير.
 
 الزعيم «عادل إمام» قال: نحن فى حاجة ملحة للاستقرار ووجود رئيس قادر على مواجهة الإرهاب الذى هو الخطر الأكبر الذى يواجه الوطن.
 
ولأن (رامى إمام) هو مخرج «صاحب السعادة» فقد اختار توقيتًا مبكرًا فى اليوم الأول للانتخابات والإدلاء بصوته وللعودة إلى البلاتوهات حتى لا يعطل العمل وفى نفس الوقت وحسب قوله لا يفرط فى حقه فى الانتخابات الحاسمة.
 
أما عائلة «غانم» فرغم خروج «دنيا» من منزل العائلة فإن الانتخابات الرئاسية تجمعها مرة أخرى فحسبما قالت لنا «دلال» فإنها ستتوجه فى اليوم الأول بصحبة «إيمى» لأن لجنتهما الانتخابية فى مقر واحد بينما فضل «سمير غانم» الذهاب مساء اليوم الأول للهروب من مصائد الحر والزحام، فى حين فضلت «دنيا» الذهاب للإدلاء بصوتها فى اليوم الثانى لرغبتها - حسب قولها لنا - لمتابعة المشهد الانتخابى عبر الشاشات فى اليوم الأول لقياس نبض الجماهير ومشاهدة فرحة الشعب بهذا المشهد.
 
«غادة عبد الرازق» استقبلت الانتخابات الرئاسية على طريقتها الخاصة بتطعيم حفيدتها (خديجة) بمصل (ضد مقاطعة) الانتخابات والمشاركة الإيجابية فيها.
 
 غادة اشترت تيشرتات تحمل صورة مرشحها الانتخابى (عبدالفتاح السيسى) لأسرتها الصغيرة المكونة من ابنتها «روتانا» وزوج ابنتها وحفيدتها «خديجة» واستخدمت اللافتة الدعائية تحت منزلها لعمل برومو دعائى للسيسى واستدعت أصدقاءها المقربين للتصوير بالتيشرتات التى تحمل صورة المرشح المفضل.
 
إذا كانت «غادة» قد اهتمت بحفيدتها فإن نجم الكوميديا «محمد هنيدى» اعتبر الانتخابات فرصة لمنح ابنيه «فاطمة» و«أحمد» حصص تربية وطنية وتحميسهما لأداء واجبهما الوطنى.
 
«هنيدى» يعتبر أن المشاركة واجب وطنى لا يمكن التنازل عنه ولذلك حرص على تأكيد ذلك لأبنائه.
 
أما «رانيا يوسف» فقد منحت نفسها إجازة «عارضة» - يومًا واحدًا- من تصوير مسلسليها «الصندوق الأسود» و«السبع وصايا» للاحتفال بهذا العرس الانتخابى مع ابنتيها «ياسمين» و«نانسى».
«رانيا» اعتبرت يومى التصوير فرصة للانفراد ببنتيها وتحفيزهما إلى المشاركة الديمقراطية.
لأن دور المرأة كان بارزا فى ثورتى مصر فإن «داليا البحيرى» حرصت على الانفراد بابنتها «قسمت» باعتبارها جيل المستقبل الذى يكمل مسيرتها فى ظل التحول الديمقراطى الذى كنا نطالب به، وفى الوقت نفسه وجدتها «داليا» فرصة للخروج من أجواء الحزن بعد وفاة والد «قسمت».
 
 أما الفنان الكوميدى «أحمد بدير» فيبدو كما قال لنا أنه قد استقر مع أسرته على حسم صوته الانتخابى لمرشحه المشير «السيسى» بعد جلسة عائلية طارئة ولأن لجان التصويت مختلفة فقد قرر اصطحاب أصدقائه المقربين والذين يشاركونه فى نفس اللجنة والذهاب إليها منذ الصباح الباكر.
 
النجمتان «يسرا» و«ليلى علوى» قررتا الاعتماد على نفسيهما للإدلاء بصوتيهما فى الانتخابات بطرق مختلفة.
 
فبينما تصطحب «ليلى» ابنها «فتحى» والذى تبين حسبما قالت لنا أنه صاحب فكر ثورى ومناضل من يومه حيث لم يترك أى فعاليات فى ثورتى مصر إلا وشارك فيها.. «ليلى» و«فتحى» معا أمام صناديق الانتخاب فى سيناريو مقرر أثناء الاستفتاء على الدستور.
 
 الطريف أن «فتحى» أرغم «ليلى» على الموافقة هذه المرة على اصطحاب زملائه المقربين بعد أن جهزوا لافتات تحمل صورة المشير «السيسى» و«تحيا مصر».
 
 فى المقابل فقد قررت «يسرا» الاعتماد على نفسها فى التصويت بعد أن أبدى زوجها «خالد سليم» رغبته فى النزول بمفرده للتصويت فى اليوم الثانى رغم أن لجنتهما واحدة هروبا من الشو الإعلامى الذى يحاصر يسرا فى العادة.
 
 «يسرا» التى اختارت اليوم الأول للإدلاء بصوتها- حسب قولها- احترمت رغبته وأضافت لنا: لا يمكن أن أتخلى عن المشير «عبدالفتاح السيسى» الذى خاطر بنفسه وتحدى الإخوان وتهديداتهم الإرهابية واستجاب لرغبة الملايين بترشيح نفسه رئيسا مصر.