والله بعودة يا رمضان ..رمضان كريم

رمضان كريم فتّاح يا عليم هى أغنية تتر مسلسل رمضان كريم الليّ أتعرض سنة 2017. لذا تُعتبر أغنية رمضانية معاصرة ومع ذلك حجزت مكانها جمب الأغانى الكلاسيكية للشهر الفضيل وأصبحت جزءًا من الأجواء الرمضانية السنوية. 

بلغة عامية بسيطة يغنيها المطرب الشعبى حكيم مما جعلها سهلة الحفظ والترديد. 

وكمان الجمل قصيرة بتاعتها ساعدت فى جعل إيقاعها سريعًا يتناسب مع طبيعة الأغنية الاحتفالية. 

الأغنية على معاصرتها فيها مفردات وعبارات تراثية من أزمنة وثقافات متعددة زى: وحوى يا وحوى إيوحة وهلّ هلاله مما جعل الأغنية كومبو من التراث الممتزج بالحداثة. 

المعانى المرتبطة بفرحة دخول رمضان وبجوهر المعانى الروحانية للشهر الفضيل ملأت أجواء الأغنية زى :30 يوم فى هنا وسعادة: تأكيد على أن رمضان شهر خير وفرح ولمّ الشمل.

وكمان الأغنية تطرقت للاحتفالات والطقوس الرمضانية زى: عادة الفوانيس الشهيرة فى مصر وزينة فى الشوارع ودى تأكيد على الأجواء الاحتفالية الليّ بتملا الشوارع المصرية فى رمضان. 

وطبعًا جملة: واسمع فى الراديو عندى تواشيح النقشبندى فيها إشارة إلى الأجواء الروحانية المصاحبة للشهر الكريم. 

الأغنية تطرقت كمان لما يجلبه من كرم وتكافل إجتماعى فى جملة : كل إيد بتناول إيد وهى دعوة لمساعدة الآخرين والتضامن خلال رمضان. 

وأكتر شىء عمل رتم هو اللحن السريع المبهج والجملة المكررة (رمضان كريم) والليّ خلاها تلزق فى أذهان المستمعين. 

أما لو اتكلمنا عن الأداء الصوتى لحكيم بالتأكيد ده أحد أهم عناصر جمال الأغنية، حضوره الكبير وصوته القوى المفرفش خلق طاقة إيجابية تصل للمستمع مع أول جملة غنائية بيقولها وكذلك طريقته فى الأداء تجمع بين الغناء المصرى الشعبى والغناء الحديث وده خلى الأغنية تنتشر بين مختلف الفئات العمرية.

الأغنية تعتبر سردية متحركة لمّا تسمعها كأنك بتشوف صورة لرمضان فى مصر، شكل الفوانيس والزينة المتعلقة والأطباق الليّ بتروح من أيد لأيد والقهوة الليّ بتبقى الناس مرصوصة فيها بعد الفطار والكنفانى الليّ بتقف الناس عليه طوابير وتواشيح النقشبندى الليّ بتملى الجو روحانيات.

أما لمّة العيلة فهى ما يميز رمضان وكل البيوت مليانة بالأهل والأحباب والناس كلها بتزور بعض ومع بعض على الفطار والسحور.

الخلاصة أن «رمضان كريم – فتاح يا عليم» أغنية رمضانية تعلم فى الدماغ: مع كلماتها البسيطة، ولحنها المبهج ومع أداء حكيم لازم تغنى وتحتفل وتهيص معاه وتقول إن: رمضان كريم فتاح يا عليم 30 يوم فيه هنا وسعادة...الله الله الله.

قعدة رمضان حلوة يا جدعان شهر الإحسان كله عبادة

والناس بتقول ملناش غيره بيهّل علينا كده بخيره

وحوى يا وحوى أيوحة وكمان وحوى رمضان كريم.

الحقيقة أن رمضان كريم وإنه بالفعل لمة عيلة وسعادة والجامع سواء كبير أو صغير دايمًا مليان.