الأربعاء 9 يوليو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

قمة الإبداع تناقش فى يومها الثانى الإعلام وثورة الرقمنة رئيس قطاع الديجيتال بالقنوات الإخبارية فى «المتحدة»: الذكاء الاصطناعى ليس بديلاً عن البشر

خلال فعاليات اليوم الثانى من قمة الإبداع الإعلامى للشباب العربى، والتى تنظمها الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، والسفير أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، وهى الفعالية التى تُنظمها شركة ASSIST. 



بدأت الفعاليات بجلسة حول التحديات والفرص المُتاحة فى مجال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعى، وهى الجلسة التى شاركت فيها الدكتورة عبير رفقى، عميد كلية اللغة والإعلام بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى فى الإسكندرية، والدكتورة حنان يوسف، عميد كلية اللغة والإعلام بالأكاديمية فى القرية الذكية، والدكتور محمد النشار، عميد كلية اللغة والإعلام بالقاهرة، وأدار الجلسة الدكتور خالد سعد، كبير مذيعين بالتليفزيون المصرى.

تعاون «المتحدة» والتليفزيون المصري

واستهل الدكتور خالد سعد، كبير مذيعين بالتليفزيون المصرى، الجلسة، مؤكدًا على أنه لا توجد وسيلة إعلامية تلغى وسيلة أخرى، لافتًا إلى أن الحديث حول نهاية التليفزيون بعد ظهور وسائل التواصل الاجتماعى، هو ضرب من الخيال، وأن المهنية والحرفية، ستجعل جميع وسائل الإعلام تستمر، مشيرًا إلى أن نشرة الأخبار فى القناة الأولى ما تزال تحظى بنسبة مشاهدة كبيرة جدًا، نظرًا للمصداقية والمهنية المعروف بها التليفزيون المصرى.

ولفت إلى وجود تعاون كبير بين الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والتليفزيون المصرى، فى الأخبار والمحتوى الإعلامى المهنى والدقيق والموثوق، وعلى الأصعدة جميع.

الإعلام الرقمى

وأعربت الدكتورة حنان يوسف، عميد كلية اللغة والإعلام بفرع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى فى القرية الذكية، عن فخرها لتنظيم «الأكاديمية» لفعاليات قمة الإبداع الإعلامى للشباب العربى، لافتة إلى أن الذكاء الاصطناعى يدعم العملية التعليمية والإنتاجية فى مختلف المجالات، موضحة أن التطور التكنولوجى الكبير من ثورة الذكاء الاصطناعى والرقمنة داعم رئيسى لعمليات التعليم والتعلم والعمل والإنتاج.

وأكدت أن الإعلام الرقمى يقتحم المجال الإعلامى بشدة، خصوصًا فى ظل تصدر «السوشيال ميديا» للمشهد فى الفترة الماضية، وتأثير صفحات كثيرة منها، وذلك جنبًا إلى جنب مع وسائل الإعلام التقليدية، والتى تتسم بأنها أكثر احترافية، ومصداقية، ودقة.

وأوضحت أن الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا توسعت فى دراسة الإعلام الرقمى، وتستعد لإتاحة منح الدكتوراة فى الإعلام الرقمى خلال الفترة المقبلة.

وقالت الدكتورة عبير رفقى، عميد كلية اللغة والإعلام بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى فى الإسكندرية، إن فترة انتشار فيروس كورونا المستجد، ساعدت على زيادة انتشار واستخدام الأدوات التكنولوجية الحديثة، سواء فى العمل الأكاديمى مثل الامتحانات «أون لاين»، أو دراسة «أون لاين»، أو فى العمل الإعلامى نفسه.

وأضافت الدكتورة عبير رفقى، إنه فى بداية انتشار التكنولوجيا، كنا نتفاجأ بنصوص أقوى من قدرات الطلبة، وبدلاً من استغراق وقت طويل جدًا فى التصميم والإنتاج، كانوا يخرجون تصميمًا احترافيًا فى وقت قليل، وهو ما اتضح بأنه يجرى باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعى الحديثة.

وأكدت أن تقنيات الذكاء الاصطناعى تكون لها أخطاء فى أوقات عديدة، وينبغى على العنصر البشرى الذى يستخدمها أن يدرك جميع التفاصيل الموجودة فى موضوعه أو محتواه، للتأكد من عدم وجود أى أخطاء له فى عمله، مثل معلومات مغلوطة، أو غير دقيقة، أو ليست ذات مصداقية.

المزج بين اللغة والإعلام

ولفت الدكتور محمد النشار، عميد كلية اللغة والإعلام بالأكاديمية العربية والعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى بالقاهرة، إلى أهمية المزج بين «اللغة» و«الإعلام»، مشيرًا إلى وجود اهتمام كبير من الدكتور إسماعيل عبدالغفار، رئيس «الأكاديمية»، سواء بالعملية التعليمية بصفة عامة، أو الموضوعات المتعلقة بالرقمنة والذكاء الاصطناعى.

وأوضح «النشار»، خلال كلمته فى الجلسة، أن الأكاديمية تستعين بتطبيق يتيح للطلاب استرجاع المواد الدراسية، والتلخيص، والشرح، وإمكانية التفاعل وطرح الاستفسارات على أستاذ المادة من خلالها.

وشدد على أهمية استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعى فى العمل الإعلامى، مع تدقيق الإعلامى فى المحتوى المتداول، لافتًا إلى أن التقنيات الحديثة تقتصر الوقت والجهد.

قطاع الديجيتال فى «المتحدة» يعتمد على الذكاء الاصطناعى 

فيما أكد أحمد صياد، رئيس قطاع الديجيتال بالقنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، أن تجربة «القنوات الإخبارية» فى استخدام الذكاء الاصطناعى فى تسهيل وتسريع الأعمال أثبتت أن الذكاء الاصطناعى ليس بديلاً عن العنصر البشرى ولكن داعم له.

وأضاف «صياد»، خلال كلمته فى فعاليات قمة الإبداع الإعلامى للشباب العربى، إن العنصر البشرى الكفء والمدرب، والقادر على استخدام التكنولوجيا الحديثة، لن يستطيع أحد أن يستغنى عنه، بل سيحتاجه الجميع للعمل معه.

وأوضح أن قطاع الديجيتال بالقنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، نفذ تجارب لاستخدام الذكاء الاصطناعى فى إنتاج محتوى، من كتابة الاسكربتات عبر عدة برامج، أو تنقية الصوت عبر برامج «أدوبى»، أو إنتاج موسيقى عبر عدة مواقع لغرض استخدامها فى التغطيات والبرامج المختلفة، وكانت النتيجة سرعة ودقة وجودة أكبر فى المحتوى.

ولفت إلى أن تناول الأخبار والموضوعات عبر مواقع التواصل الاجتماعى لها تأثير أكبر، نظرًا لوجود رد فعل مباشر لها، وسعى المواطن للبحث عن المحتوى.

وأشار إلى وجود أقسام تعمل على إعداد الأخبار وإصدارها، وغيرها من المحتويات التى تنشر على المنصات الإخبارية للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.

وأكد أن قطاع الديجيتال فى القنوات الإخبارية فى الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية يعمل على جذب الجمهور بأشكال مختلفة، مثل «الانفوجراف»، و«الفيديوجراف»، والمقاطع السريعة.

وعن حقوق الملكية الفكرية فى المواد المنشورة على منصات مواقع التواصل الاجتماعي؛ فأكد ضرورة عدم نشر أى محتوى لا يمتلك الفرد ملكيته، موضحًا أن المبدأ الأساسى هو: «كل ما ليس ملكك.. ليس ملكك».

وأوضح أن القنوات الإخبارية فى الشركة المتحدة، بدأت فى استخدام صحافة الموبايل فى إنتاج التقارير، والتغطيات، لتنتج محتوى بجودة 4K، وبسرعة، مع توفير النفقات وتقليل المعدات، وسرعة التحرك، والمونتاج، ما يوفر المحتوى فى وقت أسرع.

وأشار إلى إنتاج أكثر من 120 مقطعًا من فعاليات تغطية مهرجان مدينة العلمين الجديدة عبر «الموبايل»، ما وفر المادة الإعلامية فى وقت أسرع، وتكلفة أقل.

الفن المصرى سيظل رقم 1 فى المنطقة 

كما شهدت فعاليات اليوم الثانى من قمة الإبداع الإعلامى للشباب العربى، عقد جلسة بعنوان: «من الفكرة إلى الصور: فنون الإخراج والتصوير الناجح»، بمشاركة المخرج رؤوف عبدالعزيز، ومدير التصوير حسين عسر، وهى الجلسة التى أدارتها الإعلامية سحر صبرى، المذيعة بقناة النيل للأخبار.

وأكد المخرج رؤوف عبدالعزيز، خلال كلمته فى الجلسة، أن العاملين فى الدراما المصرية «محظوظون» أنهم جزء منها سواء فى مجال صناعة الدراما التليفزيونية أو السينمائية، مضيفًا: «الدراما المصرية على مر الزمان دائمًا ما تتعرض لضغوط كبيرة جدًا، ومع ذلك؛ فهى الأولى فى المنطقة، وستظل الأولى».

وأضاف المخرج رؤوف عبدالعزيز: «إذا كانت البرازيل معروفة عالميًا وإقليميًا بأنها منبع للاعبى كرة القدم المتميزين؛ فإن مصر هى برازيل الفن فى المنطقة كلها».

ولفت إلى أنه على الرغم من وجود طفرة فى الإنتاج الدرامى فى عدد من الدول فى المنطقة، لكن الدراما المصرية تظل صاحبة الريادة والسبق؛ فهى دراما منتعشة ولها كل الأنماط، سواء فى مجال الإنتاج والجودة الفنية.

وأكد المخرج رؤوف عبدالعزيز عدم تفضيله لمشاركة الشباب فى الورش التى تُعقد لكتابة السيناريو والحوار للأعمال الفنية، وذلك لعدم وجود ترابط، أو «روح» فى تلك الأعمال، مهما كان السيناريو مكتمل الأركان من سيناريو، وحوار، وسرد، لكن تظل مفتقدة لـ«الروح»، إلا لو توفرت لها ظروف النجاح، وذلك فى موضوعات بعينها، سواء الأعمال التاريخية أو العلمية.

طفرة الدراما المصرية

من جهته، أكد مدير التصوير حسين عسر، أن الدراما المصرية شهدت طفرة فى الفترة الماضية، مع الاهتمام بالجودة، والمحتوى، والمضمون، بفضل الاهتمام الكبير بالفن والدراما المصرية، مشيرًا إلى استخدام أساليب حديثة فى الأعمال الفنية، والتى توازى جودة ومعايير عالمية فى عدد كبير من الأعمال السينمائية والدرامية.

المحتوى الفريد أولى خطوات النجاح على «السوشيال ميديا»

وشهدت أيضا فعاليات اليوم الثانى من قمة الإبداع الإعلامى للشباب العربى، عقد جلسة بعنوان: «القصة وما فيها: كشف أسرار عالم صناعة المحتوى»، والتى قدمتها ريهام عياد، مُقدمة برنامج «القصة وما فيها» على مواقع التواصل الاجتماعى، ومن أبرز الشخصيات المؤثرة فى عالم صناعة المحتوى.

وقالت ريهام عياد، فى الجلسة، إن «روشتة نجاح» صناعة المحتوى على مواقع التواصل الاجتماعى، تنبع من تقديم محتوى جديد، وغير مُقلد؛ حيث أن المحتوى الفريد هو أولى خطوات النجاح فى تقديم المحتوى على الانترنت، أما التقليد؛ فسيكون محتوى مصيره «الفشل».

وأضافت ريهام عياد، إن هناك الكثير من الشخصيات عملوا على تقليد المحتوى التاريخى فى تقديم برنامجها «القصة وما فيها»، ولكنهم لم يجدوا نجاحًا يذكر مثل برنامجها، مشيرة إلى أن الجمهور ينجذب لـ«الأصل»، وليس «التقليد».

ولفتت إلى أن مواقع التواصل الاجتماعى مفتوحة للجميع للمشاركة فى تقديم البرامج والمحتويات، وأن التقديم لا بد وأن يكون بطريقة ونبرة مختلفة، حتى ينجح صانع المحتوى فى جذب الجمهور عبر «المحتوى المختلف».

وأشارت إلى أن البعض يعملون على تقديم محتوى على مواقع التواصل الاجتماعى دون أن تكون لديهم «موهبة»، وهذا أيضًا طريق لـ«الفشل»، لافتة إلى أن أولى خطوات النجاح، هى تحديد المجالات الموهوب فيها الشخص، والعمل على تعزيز المهارات والقدرات عبر أخذ دورات تدريبية من متخصصين، ثم تكوين فريق العمل المناسب، والتخطيط للجمهور المستهدف، ونوع المحتوى الذى سيتم تقديمه، وهنا سيتحقق النجاح لو كان المحتوى جيدًا، ومُعدًا له بشكل متميز، وتم إنتاجه بشكل يجذب الجمهور.

المحتوى الجيد مفيد للناس

كما شهدت قمة الإبداع الإعلامى للشباب العربى، فى يومها الثانى، عقد جلسة حوارية مع أسما رؤوف، سفيرة العلامة التجارية لوزارة السياحة المصرية، ومنشئة محتوى سفر ومقدمة برامج تليفزيونية.

وأكدت أسما رؤوف، خلال لقائها بالشباب على هامش «القمة»، أن السوشيال ميديا هى سلاح ذو حدين، وهى قوة كبيرة جدًا ينبغى استغلالها، والعمل على تدعيم المحتوى الإيجابى والبناء والقوى، كما أنها قد تكون فى اتجاه معاكس حال استغلالها بصورة سلبية.

وشددت أسما رؤوف على ضرورة تحديد المحتوى البناء الذى سيقدمه صانع المحتوى، ويُحدد كيف سيخاطب جمهوره، ويجمع المعلومات الكافية عن الموضوع، حتى يتحدث بثقة لجمهوره، دون خوف أو تردد.

وأشارت إلى أن المحتوى الجيد، هو المؤثر فى الناس، والمحتوى الذى يفيد الآخرين، ويجعل مُقدم المحتوى فخورًا به، وليس خجولا مما يقدمه للناس.

وشددت على أن الموهبة وحدها لا تكفى لصناعة المحتوى، ولكن يجب أن يتعلم صانع المحتوى المهارات التى تعينه على توصيل تلك الإمكانيات للجمهور المستهدف.

وأوضحت أنها تكتب اسكربت المحتوى الذى تقدمه بنفسها، وتستطيع العمل على كل مراحل الفيديو التى تعمل عليه حتى وصوله للجمهور المستهدف.

المتحدة «تنشر الوعى بصورة تمس قلوب الناس»

وشهدت فعاليات اليوم الثانى من قمة الإبداع الإعلامى للشباب العربى، جلسة بعنوان: «الإبداع فى صناعة الدراما بين الماضى والحاضر»، والتى شارك خلالها الدكتور أشرف زكى، نقيب المهن التمثيلية، والمخرج عمرو عابدين، رئيس قناة النيل للدراما، وأدارت الندوة الدكتورة نسرين عبدالعزيز، أستاذ الإعلام والدراما بأكاديمية الشروق.

واستهل الدكتور أشرف زكى، نقيب المهن التمثيلية، حديثه، مشيدًا بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، ودورها فى صناعة الفن، مؤكدًا أنها تلعب دورًا مهمًا جدًا فى دعم الفن والفنانين فى مصر على جميع الأصعدة، بداية من حفظ تراث الأعمال الفنية القديمة، وإنتاج أعمال فنية متميزة جديدة.

وأضاف الدكتور أشرف زكى، إن قنوات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية نفسها حريصة على التوازن فى عرض الأعمال الفنية القديمة والحديثة، للحفاظ على التراث الفنى والإبداعى فى مصر.

وأوضح أن الشركة المتحدة تُعبر عن قضايا المجتمع بصورة لائقة، وبأعمال فنية متميزة، وذلك نظرًا لأن الفن إحدى الأدوات الأكثر تأثيرًا فى الرأى العام، ضاربًا المثل بمسلسل «مليحة»، والذى أنتجته الشركة دعمًا للقضية الفلسطينية، عبر دراما اجتماعية مست قلوب الناس.

ودعا نقيب المهن التمثيلية وزارة التربية والتعليم إلى إعادة النشاط الفنى والثقافى والمسرحى بقوة للمدارس، نظرًا لدورها الكبير فى نشر الفن والثقافة والإبداع.

وافقه فى الرأى المخرج عمرو عابدين، رئيس قناة النيل للدراما، والذى أكد أهمية دور الفن فى المجتمع المصرى، سواء موضوعات توعوية أو ترفيهية.

وأشاد «عابدين»، بدور الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية فى نشر الفن والثقافة فى مصر، موضحًا أنها تنتج أعمالًا ضخمة جدًا جدًا فى جميع المجالات، سواء جادة أو ترفيهية، عبر محتوى متنوع، مشيدًا بمسلسل «جودر.. ألف ليلة وليلة»، والذى أنتجته الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية فى شهر رمضان الماضى.

وشدد رئيس قناة النيل للدراما، على أن الشركة المتحدة لا تبخل فى توفير الإمكانيات لخروج الأعمال الفنية والدرامية بشكل لائق، مع توفير إمكانيات حديثة فى التصوير والتنفيذ، مع الاستعانة بفنانين على أعلى مستوى، وتصوير بأعلى التقنيات، لخروج عمل فنى على أعلى مستوى يليق باسم مصر وفنانينها.

الجلسة الختامية للقمة

وشهد اليوم الثانى للقمة فعاليات الجلسة الختامية للنسخة الأولى من قمة الإبداع الإعلامى للشباب العربى، والتى نظمت على مدار يومين فى أحد فنادق القاهرة، بمشاركة واسعة من الخبراء، والإعلاميين، والأكاديميين، وخبراء الإعلام، وطلاب كليات الإعلام فى الجامعات العربية والمحلية، وغيرهم، والتى انعقدت تحت شعار: «إعلام مُلهم.. وشباب مُبدع».

وتضمنت فعاليات القمة أكثر من 20 جلسة متخصصة، بمشاركة الخبراء والمتخصصين، لمناقشة كل الموضوعات المطروحة على المجال الإعلامى.

أبرز التوصيات خلال الجلسة الختامية

وأكدت الدكتورة سالى جاد، وكيل كلية اللغة والإعلام بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، ونائب رئيس «القمة» والمدير التنفيذى لها، على استقبال القمة أكثر من 120 مشاركة فى مسابقة الإبداع للشباب «الميدياثون»، وجائزة للأعمال فى حب فلسطين، والتى شهدت إقبالًا كبيرًا للمشاركة عليها، فضلاً عن جائزة الإبداع الذكى لطلبة الأكاديمية البحرية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، بالإضافة لجائزة الإبداع الحر.

وأعلنت الدكتورة سالى جاد، عن أبرز التوصيات التى توصلت إليها النسخة الأولى من قمة الإبداع الإعلامى للشباب العربى، ومنها تعزيز البحث فى الإعلام الرقمى، وضرورة تطوير شخصية إعلامية مبتكرة، وتعزيز الوعى النقدى، ووجود مدونة أخلاقية، والمواطنة الرقمية فى التعليم، والاستفادة من الذكاء الاصطناعى وتعزيز مشاركة الشباب فى مجال التنمية، والترويج لمواهب الشباب، وضرورة تمكين الشباب من خلال تطبيقات الذكاء الاصطناعى، وإنشاء تخصص دراسى فى الإعلام متخصص فى الذكاء الاصطناعى، وتفعيل اللجان الإعلامية فى المراكز الشبابية، ووجود منصة إلكترونية لنشر المواثيق الخاصة بمهنة الإعلام.

وأشارت إلى أن التوصيات تتضمن عودة المسرح المدرسى والنشاط الفنى للمدارس والجامعات لتعريف الجيل بقيمة الفن بقيمتها الحقيقية، بالإضافة للإعلان عن مبادرة من مؤسسة «خليجيون فى حب مصر» بوجود اتحاد صحفى إلكترونى بالتعاون مع الأكاديمية البحرية، ومبادرة مع الكاتب الصحفى أشرف مفيد، لتفعيل الذكاء الاصطناعى بين المناهج والواقع العملى.

القمة لاقت نجاحًا فوق التوقعات

فيما أكدت الدكتور يُمنى إبراهيم، الرئيس التنفيذى لشركة «أسست نيت ورك» والشريك المنفذ للقمة، أن «القمة» لاقت نجاحًا فوق التوقعات، موجهة الشكر للدكتور إسماعيل عبدالغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، مؤكدة دعمه غير المحدود للقمة، وأنه داعم لأى مشروع أو مبادرة تخص الشباب العربى.

وتوجهت بالشكر للدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، والسفير أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، لرعايتهم للنسخة الأولى من القمة، كما وجهت الشكر للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لرعايتها للنسخة الأولى من القمة، مؤكدة أن وسائل الإعلام، وفى القلب منها القنوات والمواقع والصحف التابعة للشركة المتحدة، غطت فعاليات القمة على مدار الساعة باحترافية كبيرة جدًا.

كما توجه الدكتور شريف موافى، مدير إدارة التدريب والاستشارات فى الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا ومقرر «القمة»، بالشكر لجميع الجهات الداعمة لفعاليات القمة، مؤكدًا حرص «الأكاديمية»، على التواصل مع جميع الأطراف الفاعلة فى الوطن العربى، ودعم المبدعين والمفكرين على كل الأصعدة.

قمة الإبداع الإعلامى تقدم الشكر لـ«المتحدة»

وخلال فعاليات حفل ختام النسخة الأولى من «قمة الإبداع الإعلامى للشباب العربى»، التى بدأت بكلمة افتتاحية ألقتها الدكتورة يمنى إبراهيم، المدير التنفيذى للشركة المنفذة للقمة، أعربت فيها عن تقديرها للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لدورها الكبير وجهودها المتميزة فى تقديم وإخراج القمة بهذا الشكل الاحترافى.

كما وجهت إبراهيم الشكر للشركات الراعية للنسخة الأولى من القمة، ووصفتهم بأنهم «شركاء نجاح القمة»، مشيدةً بمساهماتهم ودعمهم لهذا الحدث الهام، معربة أيضا عن امتنانها للإعلاميين والمسئولين الذين حضروا وشاركوا بمحاضراتهم فى هذه القمة.