الخميس 2 يناير 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

تحت شعار «إعلام مُلهم.. وشباب مُبدع» انطلاق النسخة الأولى من قمة الإبداع الإعلامى للشباب العربى

انطلقت، خلال الأسبوع الماضى، فعاليات النسخة الأولى من قمة الإبداع الإعلامى للشباب العربى، المُنعقدة فى القاهرة تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، والسفير أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، وبشراكة إعلامية مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، تحت شعار: «إعلام مُلهم.. وشباب مُبدع».



 

حضر الجلسة الافتتاحية للقمة، كل من الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، والسفيرة هيفاء أبوغزالة، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، والدكتور إسماعيل عبدالغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، الأمناء العام المساعدون ومديرو الإدارات بجامعة الدول العربية، وأعضاء السلك الدبلوماسى والقنصلى المعتمدون بجمهورية مصر العربية.

كما شارك فى فعاليات النسخة الأولى من «القمة»، عدد من رؤساء الجامعات والهيئات، والنواب، والعمداء، ومسئولو الأكاديمية العربية، ونخبة من خبراء الإعلام والإعلاميين.

وناقشت النسخة الأولى من قمة الإبداع الإعلامى للشباب العربى، عددا من الموضوعات المهمة فى الوسط الإعلامى، ومنها الذكاء الاصطناعى وتحدياته فى المجال الإعلامى، والذكاء الاصطناعى وتحدياته فى مجال الإعلامى، وتأثير التكنولوجيا الحديثة على كتابة المحتوى الصحفى والإعلامى، والتحديات الإعلامية فى الدول العربية، والأمن الرقمى للمؤسسات الإعلامية، والصحة النفسية للإعلاميين والصحفيين، ودور المراسل الصحفى فى تغطية الحروب.

 نبض الشباب العربى

رحب الدكتور إسماعيل عبدالغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، بالحضور، مؤكدًا أهمية قمة الإبداع الإعلامى للشباب العربى، وهى قمة تحظى بأهمية خاصة فى ضوء التطور غير المسبوق والمتزايد لوسائل الإعلام، بما يعطى للقمة زخما خاصا وأهمية كبيرة، تجعلنا نتطلع لما ستصدره من نتائج وتوصيات، فى ضوء مشاركة قامات إعلامية وأكاديمية كبيرة.

وثمن رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، رعاية رئيس مجلس الوزراء المصرى، وجامعة الدول العربية، والرعاية الإعلامية للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية للقمة.

ولفت إلى أهمية دور الشراكات الإعلامية والتعاون بين المؤسسات المختلفة فى مجال الإعلام، فضلًا عن حرص «الأكاديمية»، بأن تكون نبضا للشباب العربى، وتطورات الإعلام.

وأشار إلى أن القمة تقدم الدعم الكامل للقضية الفلسطينية، لحصول الشعب الفلسطينى على حقوقه، وإقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس.

وشدد على أن القمة بمثابة منصة لتعبير شباب الإعلاميين عن آرائهم، وتبادل الخبرات والمهارات والآراء مع خبراء الإعلام فى كل المستجدات المتعلقة بالمجال الإعلامى، مؤكدًا على أهمية دور الإعلام فى صياغة مستقبل الأمة العربية.

وأكد أن وسائل الإعلام عليها مسئولية كبيرة للتطوير من نفسها، خصوصًا مع التطور العلمى، ومجالات الذكاء الاصطناعى، والتى تفرض قضاياها مسئولية كبيرة على الجميع، مشددًا على أن جامعة الدول العربية مهتمة للغاية بملف الذكاء الاصطناعى.

وهنأ الدكتور إسماعيل عبدالغفار، فريق «الأكاديمية» للحصول على المركز الأول فى مسابقة الأمن السيبرانى للشباب العربى.

ولفت إلى أهمية استخدام الوسائل الإعلامية والتكنولوجية الحديثة للكشف عن «التزييف العميق»، خصوصًا فى حالة تناول موضوعات مُهمة وحساسة.

 تشكيل الوعى المجتمعى

من جانبها أكدت الدكتورة سالى جاد، نائب رئيس قمة الإبداع الإعلامى للشباب العربى والمقرر العام ووكيل كلية اللغة والإعلام بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، أن القمة تُعبر عن التطور غير المسبوق لوسائل الإعلام، ودورها فى تشكيل الوعى المجتمعى فى المجتمعات المختلفة، وإيمان كامل بأهمية دور الإعلام العربى.

ولفتت إلى أن «القمة» تحظى باهتمام على المستويين المحلى والعربى، وخصوصًا المسابقة التفاعلية، والتى شارك فيها أكثر من 40 جامعة مصرية وعربية، والتى فتحت أبوابها لكل مبدع عربى، لتكون تفعيلا لشعارنا إعلام يلهم وشباب يبدع.

وأوضحت أن النسخة الأولى من «القمة»، هى شهادة مضيئة على دور الأكاديمية بدور الإعلام لبناء عقول واعية، ووجود إعلام مُبدع، ونافع، وغير مُضلل للحقائق، مشددة على إيمان الأكاديمية بأهمية ترسيخ الإبداع والاهتمام بالشباب الإعلامى بجميع أفكاره، وأيدلوجياته.

 التطور الإعلامى والرقمى

وأكد الدكتور طارق سعدة، نقيب الإعلاميين، فى كلمته على ضرورة أن يكون الشباب العربى فاعلا ومؤثرا فى ضوء التطور الإعلامى والرقمى الحديث، خصوصًا فى ضوء اتساع دائرة المنافسة فى المجال الإعلامى على المستوى المحلى والإقليمى والدولى، ما يستوجب رعاية المبدعين من الشباب العربى، وتسليحهم بأدوات هذا العصر، ودعمهم بالأدوات الحديثة.

وأضاف نقيب الإعلاميين، أن الحروب لم تعد فى هذا التوقيت بالسلاح فقط، ولكن ببث المعلومات والأنباء المغلوطة وغير السليمة والشائعات.

وأكد أن الإعلاميين يعولون على الشباب، خصوصًا مع إتاحة الفرصة لهم ليكونوا أكثر اطلاعًا، وتركيزًا، وتطورًا، لافتًا إلى أن شباب الإعلاميين والصحفيين أمام مسئولية كبيرة لجعل العالم العربى فى قلب وبؤرة الأحداث الإعلامية.

ولفت إلى أهمية الاهتمام بوظيفتين للإعلام، الأولى هى نقل ما يدور داخل المجتمعات، والأخرى هى التداول الإعلامى للترفيه، وهما دوران مهمان لوسائل الإعلام، مشددًا على أهمية مشاركة الإعلام فى تشكيل الوعى والرأى العام.

 الذكاء الاصطناعى والعمل الإعلامى

فيما أكدت السفيرة هيفاء أبوغزالة، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، فى كلمتها التى ألقتها نيابة عن السفير أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أهمية التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعى فى العمل الإعلامى، بما يتماشى مع القيم المهنية والأخلاقية فى الوسط العربى.

وشددت السفيرة هيفاء أبو غزالة، على تعزيز المهارات والقدرات، بما تتضمنه من جلسات نقاشية متنوعة حول الذكاء الاصطناعى، وتحدياته فى المجال الإعلامى، وهى مجالات تحظى باهتمام ودعم كبير من السفير أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية.

وأوضحت أن المعلومات المغلوطة، والأخبار غير الدقيقة ما تزال تحديا يواجه الشباب، وهنا يلعب الإعلام دورا كبيرا فى التوعية والتثقيف، موضحًة أن مجلس وزراء الشباب العربى مهتم للغاية بالشباب، وآليات تحفيز مشاركتهم فى صنع المستقبل، والإبداع، ومختلف المجالات الفكرية.

وأكدت أن المشاركة الكبيرة فى فعاليات النسخة الأولى من قمة الإبداع الإعلامى للشباب العربى من أساتذة إعلام ومبدعين وإعلاميين، سيسهم فى تعزيز الرؤى والمعلومات، وبالتأكيد تعزيز المشاركة الشبابية فى الإعلام.

وأعربت الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، عن تقديرها لإهداء النسخة الأولى من القمة، للشباب الفلسطينى الصامد فى مواجهة الاحتلال الإسرائيلى، مشيرة إلى الدور البارز للإعلام فى تغطية العدوان الإسرائيلى على الأراضى الفلسطينية.

 تطوير الإعلام الوطنى

وأعرب الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، عن تقديره لاختيار الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، لموضوع الإبداع والاهتمام بالشباب العربى، مؤكدًا وجود أهمية كبيرة لمجالات الوعى، والإعلام، والثقافة، والإبداع.

وأكد وزير الشباب والرياضة، خلال كلمته فى الجلسة الافتتاحية لـ«القمة»، أن الإعلام هو بمثابة شريك لكل مسئول فى اتخاذ قراراته، عبر تناول الموضوعات، وتحليلها، والاستعانة بالخبراء والباحثين والمفكرين، ما قد يدفع المسئول لاتخاذ قرار لتحقيق المصلحة العامة، بعد تناول الإعلام الوطنى الجاد للموضوعات التى تهم المواطن.

وشدد على أهمية تطوير الإعلام وفق مستجدات العصر، لأنه مؤثر فى كل المجالات والموضوعات، مؤكدًا أن الإنسان ما يزال هو محور كل عملية تطوير وتحديث رغم التطور التكنولوجى الكبير، لأنه القائم بالاتصال، والمُفكر، مع إمكانية استغلال الوسائل الحديثة فى الرسائل الإعلامية المختلفة.

وأشار إلى أن الحكومة المصرية الجديدة، شهدت تكليف الدكتور خالد عبدالغفار، بمنصب نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، نظرًا لإدراك الحكومة المصرية، لضرورة بناء الشباب والقدرات البشرية بصفة عامة، جنبًا إلى جنب مع التطور التكنولوجى الكبير.

وشدد على أهمية احتواء فكر الشباب وإبداعاته، واستغلال طاقته فى قلب عالم متغير وسريع ومتطور، خصوصًا فى عصر وسائل التواصل الاجتماعى.

وأكد وزير الشباب والرياضة، أهمية التحاور مع الشباب المصرى والعربى، واستغلال أفكارهم وإبداعاتهم وطاقتهم لخدمة الوطن، ومواجهة التحديات بكل واقعية ومصداقية.