جوزك على ما تعوديه.. إمتى نسكت وإمتى نتكلم

الموضوع ده بيكون صعب جدًا على الستات؛ لأن مشاعرهم دايمًا سبقاهم وهى اللى بتتحكم فيهم.

فا وقت الخناقات تلاقى الست مش عارفة تقعد وعاوزة تكلمه وتناقشه فى اللى حصل واللى المفروض يحصل وتشرح وجهة نظرها،

أنا مش بتكلم عن الخناقات بس، فى قرارات بتتاخد مينفعش نعارضها وقتها لازم تستنى وبعدين نتناقش فيها أو حتى نعترض عليها.

الفكرة إن اختيار وقت الكلام بيبقى أهم من الكلام اللى ممكن يتقال فى كثير من الأحيان.

فى أوقات بيكون عند الرجل استعداد أنه يسمع أو يتناقش وبالتالى فى نسبة إنه يقتنع باللى حيتقال، وفى وقت تانى حتى لو الكلام موزون وتمام بس هو مش قابل الكلام فى التوقيت ده فابالتالى الكلام مش بيتسمع.

اختيار التوقيت مهم جدًا وبيساعد على احتواء الموقف وحله ده بالنسبة للخناقات. 

أمّا فى الحياة العادية فا لازم نفكر قبل ما نتكلم ونشوف الجملة اللى حتتقال دى المفروض تحقق لى إيه وهدفها إيه؟ لأن ساعات فى كلام كتير بيتقال بيكون تقيل ومينفعش نقوله بسبب عدم التفكير. 

عدم إدراك معنى الكلام اللى بيتقال ممكن يؤدى إلى مشاكل كبيرة يصعب حلها،   اختيار الكلام وتوقيته والتركيز فيما يقال حيفرق كتير فى مسار الخناقة.