كلاكيت تانى مرة أهلى وزمالك بالسوبر الإفريقى.. قمة السوبر الإفريقى حملت «المتعة والإثارة» فى ثوب مصرى خالص

جمعت الأراضى السعودية قمة مصرية إفريقية خالصة، بين حامل كأس دورى أبطال إفريقيا الأهلى، وصاحب كأس الكونفدرالية الإفريقية الزمالك، فى كأس السوبر الإفريقى فى نسخته رقم 33، الأهلى، المارد الأحمر، الذى له نصيب الأسد فى حصدها بـ 8 كوؤس، قبل مباراة الأمس، ويأتى وصيفًا النادى الملكى عربيًا وإفريقيًا الزمالك بـ 4 كؤوس.

الندية خلال مباراة القطبين، كانت حاضرة وبقوة، والفوز تحقق لمصر فى المقام الأول، لتزداد محصلة البطولات للفرق المصرية، إلى 13 بطولة، كون الأهلى، تمكن من الفوز بـ 8 ألقاب قبل مباراة الأمس الحماسية، والزمالك، كان له نصيب فى 4 ألقاب، وهذه البطولة جعلت الفرق المصرية، تتبوأ مكانة عالية بين فرق القارة، وتجعل السيادة مستمرة لمصر.

 الخسارة ليست نهاية المطاف

الكرة مكسب وخسارة، وهذ نهج الفرق الكبرى، لذلك يستوجب لم الأوراق سريعًا، واعتبارها مباراة وبطولة، لن تؤثر فى مسيرة قطبى الكرة المصرية، كونهما مقبلين على تحديات كثيرة سواء فى مسابقة الدورى المصرى، مع شكله ونظامه الجديد، وتقارب مستويات جميع الفرق، بالإضافة على المستوى الدولى، فى المحفل الإفريقى،والتأهل  لدور المجموعات، وهذا يجعل مهمة الحفاظ على اللقب، فى غاية الصعوبة، لذلك وجب نسيان نتيجة المباراة، والتركيز فى بدء الموسم بشكل يليق بكيان وتاريخ الفريقين.

 كولر وجوميز فى رحلة البحث عن المجد

يسعى كل من كولر المدير الفنى للنادى الأهلى، وجوميز المدير الفنى للزمالك، فى البحث عن مجد شخصى، كونه لم يحدث قرابة الـ 30 عامًا، سبق أن تقابل القطبان فى مثل هذا الحدث عام 1994، وكان قائد الأهلى فنيًا آلان هاريس، والزمالك الجنرال الراحل محمود الجوهرى، وتفوق الأبيض، بفوز غالٍ على غريمه التقليدى المارد الأحمر، بهدف نظيف سجله المهاجم الدولى أيمن «سوبر»، الشهير بأيمن منصور، حيث تحول اسمه بعد هذه المباراة، بعد تسديدته الصاروخية فى شباك أيوب الكرة المصرية أحمد شوبير، وكانت سببًا فى رفع الزمالك، كأس السوبر الإفريقية، فى نسخته الثانية.

 الصفقات الجديدة  للقطبين سلاح ذو حدين

عقد كل من الزمالك، والأهلى، على صفقاته الجديدة التى تمت خلال الميركاتو الصيفى، لتدعيم الفريقين، آمالاً عريضة وبكل تأكيد كان لها تأثير سواء إيجابيًا أو سلبيًا، خلال الـ 90 دقيقة، كما تنتظر جماهير القطبين بفارغ الصبر مشاهدة المزيد من المباريات، لتأكيد الحكم على الصفقات الجديدة ومدى تأثيرها خلال المرحلة المقبلة مع درجة انصهارها وانسجامها، فالحكم على الصفقات الجديدة، سوف يكون سريعًا من قبل الجمهور، كونه ينتظر «كواليتى» معينة من اللاعبين، ويرفض فكرة أنصاف اللاعبين، لذك سوف يكون الحكم سريعًا على الصفقات الجديدة، من خلال لمسات تحركات فنيات داخل الملعب، وهذه المؤشرات، سوف تظهر مدى نجاح الصفقات من عدمها.

 أرقام مارسيل كولر مع القلعة الحمراء

تمكن السويسرى مارسيل كولر المدير الفنى للنادى الأهلى، خلال فترة توليه القيادة الفنية للأحمر، من تحقيق العديد من الألقاب والإنجازات، تولى كولر، تدريب الأهلى، منذ عامين، وخلال تلك الفترة نجح فى قيادة الفريق لتحقيق 9 بطولات، أبرزها الفوز بدورى أبطال إفريقيا مرتين، إضافة إلى لقبين من الدورى المصرى الممتاز، ولقبين من كأس السوبر المصرى، ولقبين من كأس مصر، كما حصل الفريق تحت قيادته على ميدالية برونزية فى بطولة كأس العالم للأندية، وقاد كولر النادى الأهلى فى 124 مباراة، حقق خلالها الفوز فى 88 مباراة، بينما انتهت 11 مباراة بالتعادل، وتلقى الهزيمة فى 11 مواجهة أخرى، يعكس هذا السجل الكبير نجاح كولر فى الحفاظ على قوة الأهلى محليًا وقاريًا.

جوزيه جوميز فى سنة تانية قمة 

تولى جوميز قيادة الزمالك، فى 37 مباراة، حتى الآن، حقق الفوز فى 21 لقاء، وتعادل فى 8 مباريات، بينما تلقى الهزيمة فى 8 مواجهات أخرى، رغم قصر مدة توليه، إلا أنه استطاع أن يقود الزمالك إلى التتويج بلقب الكونفدرالية الإفريقية بعد انتصاره على فريق نهضة بركان المغربى، ليعزز مكانته بين المدربين القادرين على التعامل مع الضغوطات الكبيرة.