الثلاثاء 17 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

لتوضيح العلاقة التكاملية بين الذكاء البشرى وذكاء الآلة القمة العالمية للذكاء الاصطناعى تنطلق فى الرياض الثلاثاء المقبل

تحتضن العاصمة السعودية الرياض القمة العالمية للذكاء الاصطناعى بنسختها الثالثة تحت شعار «لخير البشرية» لمدة ثلاثة أيام تبدأ يوم الثلاثاء المقبل الموافق 10 من سبتمبر الجارى وتمتد الى يوم 12 سبتمبر، برعاية ولى العهد الأمير محمد بن سلمان، رئيس مجلس الوزراء السعودي، ومن المقرر أن تناقش أعمال القمة فى نسختها الثالثة جملة من الموضوعات أبرزها: الابتكار والصناعة فى مجال الذكاء الاصطناعي، ونقاط التحول لتشكيل مستقبل أفضل للذكاء الاصطناعي، مع أهمية تطوير بيئة محفزة للطاقات البشرية فى هذا المجال.



ويتفرع منها محاور تتركز على: الذكاء الاصطناعى على المستوى المحلى والعالمي، العلاقة التكاملية بين الذكاء البشرى والاصطناعي، قادة الأعمال فى الذكاء الاصطناعي، العلاقة بين البيانات والتطبيقات، الذكاء الاصطناعى التوليدي، أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، المعالجات والبُنى التحتية بالذكاء الاصطناعي، الذكاء الاصطناعى والمدن الذكية.

وتتضمن جلسات النقاش المتوقع نقاشها فى القمة المقبلة: جلسة نقاش بعنوان «على متفرق الطرق.. الذكاء الاصطناعى السيادى والابتكار العالمي، أيضًا جلسة بعنوان «دارات المستقبل: الابتكارات فى عتاد الذكاء الاصطناعى تشكل عصر الحوسبة القادم «بجانب جلسة تتحدث عن» الذكاء الاصطناعى والفجوات الرقمية والسعى المستمر إلى تحقيق المساواة فى الوصول، فضلاً عن حوار عن تقييم مبادرات الذكاء الاصطناعى وحوار آخر بشأن: هل سيكون الذكاء الاصطناعى رفيقى القادم؟، كذلك الحال إلى جانب حديث قصير يتحدث عن القوة الكامنة قوة نماذج اللغة الأصغر.

وتسخر القمة قدرات الذكاء الاصطناعى لتحقيق النمو الاقتصادى والتقدم المجتمعى وتنمية المواهب، وتوفر فرصا واعدة للمهتمين بالمجال، عبر مداولات أكثر من 300 متحدث من الخبراء والمختصين وصناع القرارات من 100 دولة حول العالم، لمناقشة أفضل السبل لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعى.

 

 

 

ودعا رئيس هيئة البيانات والذكاء الاصطناعي، سدايا، المهندس عبدالله شرف الغامدي، كبار المتخصّصين فى تقنيات الذكاء الاصطناعى وصنّاع السياسات والأنظمة المؤثرين فى بناء هذه التقنيات من مختلف دول العالم إلى المشاركة فى هذه القمة لتقديم الأفكار والرؤى التى تضع الأطر العامة التى تحكم استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعى على النحو الذى يحقق الفائدة المرجوة منها.

بجانب إيجاد الحلول الكفيلة بالتغلب على مختلف تحديات هذه التقنيات، كما دعا المهتمين بتقنيات البيانات والذكاء الاصطناعى والمبتكرين إلى حضور أعمال القمة التى ستنعكس مُخرجاتها إيجابًا على المستوى المحلى للمملكة والمستوى الدولى انطلاقًا من تعزيز الدور الفاعل للمملكة فى دعم أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة لعام 2030 بُما يُسهم فى تحقيق الخير للبشرية جمعاء.

وبذلت السعودية جهوداً لافتة فى مجال الذكاء الاصطناعى، وتسخير الرقمنة من أجل البشرية لكى تحدث التقنية أثراً إيجابياً فى حياة مستخدميها، لذلك تأتى هذه القمة من أجل الإسهام فى تحقيق الصالح العام للمجتمعات البشرية فى مختلف المجالات ومنها أخلاقيات الذكاء الاصطناعى.

وتهدف السعودية إلى أن تتبوأ مرتبة متقدمة فى تجربة التحول لحقبة الذكاء الاصطناعى بحلول عام 2030، إذ صُنفت ضمن أوائل دول العالم فى تطوير استراتيجية وطنية للذكاء الاصطناعى، حسبما أعلن مؤشر جامعة ستانفورد الدولى للذكاء الاصطناعى 2024، الصادر أخيراً، الذى يُعد مصدراً شاملاً لواضعى السياسات والباحثين والمتخصصين فى الصناعة لفهم الوضع الحالى للذكاء الاصطناعى والاتجاهات المستقبلية بشكل أفضل.

وفى الوقت نفسه، عمدت سدايا إلى تنفيذ مجموعة من السياسات من أجل تحقيق مجموعة من الأهداف الإستراتيجية، من بينها مواصلة تحديث أجندة البيانات الوطنية والذكاء الاصطناعي، وتنفيذ أجندة البيانات والذكاء الاصطناعى على الصعيد الوطني، بما يضمن الارتقاء بالسعودية إلى الريادة ضمن الاقتصادات القائمة على المعلومات والبيانات والذكاء الاصطناعى.