الجمعة 18 أبريل 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

أحدثهن هاريس: 5 نســاء شكلن طوق النجاة للحزب الديمقراطــى الأمريكــى

تمثل النساء فى الحزب الديمقراطى طوق النجاة الذى يلجأ إليه الحزب للعودة للطريق الصحيح؛ فمن هيلارى كلينتون التى كانت أول سيدة سباق البيت الأبيض عن أحد الحزبين الرئيسيين إلى ميشيل أوباما التى يعتبرها البعض الحصان الأسود ونانسى بيلوسى التى وقفت فى وجه الرئيس السابق دونالد ترامب فى فترة رئاسته وچيل بايدن التى يقال إنها تقف وراء قرارات زوجها وصولا إلى كامالا هاريس نائبة بايدن التى أعلن دعمه لها فى الترشح للبيت الأبيض.



هيلارى كلينتون

تعتبر هيلارى كلينتون أول سيدة أمريكية تخوض الانتخابات الرئاسية عن أحد الحزبين الرئيسيين مبشرة ببدء مرحلة تاريخية للنساء.هيلارى خاضت الانتخابات الرئاسية فى 2016 عن الحزب الديمقراطى وخسرت أمام الرئيس السابق والمرشح الحالى دونالد ترامب. وقالت كلينتون بعد إعلان ترشيحها رسميا: لا يمكننى أن أصدق أننا أحدثنا شرخا غير مسبوق فى السقف الزجاجى، فى إشارة إلى الحواجز الخفية التى تعرقل المسيرة المهنية للنساء. وطبقت هيلارى مقولة شهيرة لايليونور روزڤلت زوجة الرئيس الديموقراطى الأسبق فرانكلين روزڤلت: إذا أرادت النساء ممارسة السياسة لابد أن يكون جلدهن سميكا كوحيد القرن. ولدت هيلارى دايان رودهام فى 26 أكتوبر 1947 فى شيكاغو ونشأت فى ضاحية بارك ريدچ البيضاء والهادئة فى وسط الغرب الأمريكى فى كنف عائلة متوسطة. وهى تحب والدتها دوروثى وتصف والدها هيو رودهام وهو ابن مهاجرين بريطانيين بأنه عنيد وقاس إلا أنه نقل إليها أخلاقيات العمل والخوف من الفقر. ومن والدها ورثت أيضا القناعات الجمهورية التى بقيت تلتزم بها حتى سنوات الجامعة. والعائلة من أتباع الكنيسة الميتودية وما زالت هيلارى كلينتون إلى اليوم متمسكة بكنيستها. وفى 1965 قبلت هيلارى كلينتون التى تتصف بالذكاء والطموح فى جامعة عريقة للشابات هى ويلسلى كوليدچ غير البعيدة عن هارڤرد. وخلال الاضطرابات الاجتماعية التى شهدتها الولايات المتحدة فى ستينيات القرن الماضى، فتحت سنواتها الدراسية الأربعة فى الجامعة عينيها على حقوق السود والنضال من أجل الحقوق المدنية وحرب ڤيتنام والمساواة بين الرجل والمرأة. وانتخبت الطالبة ذات النظارات السميكة والتى تتمتع بقدرات قيادية وشخصية قوية من قبل زميلاتها لتمثيلهن فى الإدارة. وفى 1969 التحقت بكلية الحقوق فى ييل حيث التقت بزوجها بيل كلينتون.

وفى هذه الفترة، بدأ نشاط هيلارى للدفاع عن حقوق الإنسان والنساء، وعند انتهاء دراستها، اختارت العمل مع صندوق الدفاع عن الأطفال بينما استقر بيل فى أركنسو لبدء مسيرته السياسية. وبعد إقامة فى واشنطن فى 1974 حيث وظفتها لجنة التحقيق فى فضيحة ووترجيت، تبعت بيل كلينتون إلى أركنسو فى الجنوب حيث انتخب هو نائبا عاما ثم حاكما للولاية بينما التحقت هيلارى بمكتب كبير للمحاماة. وفى 1980 ولدت ابنتهما تشيلسى. وتحت الضغوط، تخلت كلينتون عن اسم عائلتها مكتفية بكنية كلينتون وأصبحت السيدة الأولى لأركنسو ثم للولايات المتحدة بعد انتخاب بيل رئيسا فى عام 1992. إلا أن صورة الشريكة فى الرئاسة فى الظل الذى يغذيها الجمهوريون تتناقض مع الصورة التقليدية للسيدة الأولى التى تهتم بالأعمال الخيرية.

ميشيل أوباما

منذ بدء السباق الانتخابى الحالى بين ترامب وبايدن قبل انسحاب الأخير، طرح اسم ميشيل أوباما للفوز بتزكية الديمقراطيين، باعتبارها الأمل فى الاحتفاظ بالبيت الأبيض نظرا لشعبيتها. ميشيل أعربت فى وقت سابق عن خشيتها من احتمال فوز دونالد ترامب بولاية ثانية، وألمحت فى نفس الوقت إلى احتمال ترشحها للانتخابات، مدعومة بالمناورات الخفية لزوجها الرئيس السابق باراك أوباما داخل الدوائر الديمقراطية، كما ذكرت صحيفة ديلى إكسبريس البريطانية. وأثارت طموحات ميشيل أوباما المزعومة للوصول إلى البيت الأبيض المناقشات بين الدوائر السياسية، وفى حين لم يؤكد أى من عائلة أوباما هذه الشائعات رسميا، إلا فى النهاية قررت خوض الانتخابات، ولكن ما إن انسحب بايدن من السباق حتى عاد اسمها بقوة إلى واجهة الترشيحات. ولدت ميشيل لافون روبنسن أوباما فى 17 يناير 1964، لأب يعمل موظفا فى محطة مياه المدينة وأيضا رئيس الدائرة الانتخابية للحزب الديمقراطى، فيما كانت والدتها، ماريان شيلدز روبنسون، سكرتيرة فى متجر سبيجل. ونشأت ميشيل فى الجزء الجنوبى من مدينة شيكاغو، بولاية إلينوى، وتخرجت من كلية الحقوق بجامعة برينستون، ونالت شهادة الدكتوراه فى القانون من جامعة هارڤارد.

وألتحقت السيدة الأولى السابقة بالعمل فى مكتب محاماة «سيدلى أوستن» وهو سادس أكبر مكتب محاماة فى الولايات المتحدة، وهو المكان نفسه الذى ألتقت فيه للمرة الأولى بزوجها باراك أوباما. وفى عام 1991 شغلت ميشيل عدة مناصب فى القطاع العام التابعة لحكومة مدينة شيكاغو، مثل مساعدة عمدة المدينة، والمفوض المساعد للتخطيط والتنمية. وتزوجت ميشيل وباراك أوباما فى أكتوبر عام 1992، وأنجبا فتاتين هما ماليا عام 1998، وساشا عام 2001. وفى عام 1996، شغلت منصب معاون عميد الكلية للخدمات الطلابية فى جامعة شيكاغو. وفى عام 2002، بدأت العمل لحساب مستشفيات جامعة شيكاغو، وأستمرت حتى فى أثناء الحملة الانتخابية الأولى لأوباما، لكنها بعد ذلك تركت الدوام الكامل لتعمل لفترة جزئية من اليوم حتى تقضى بعض الوقت مع بناتها وأيضا للعمل مع زوجها فى حملته الانتخابية.

كان دخولها لحلبة السياسة بشكل علنى، حينما قامت بحملة لدعم مساعى زوجها الرئاسية على مدى عامى 2007 و2008، وألقت فى ذلك الوفت خطابا رئاسيا فى المؤتمر الوطنى الديمقراطى لعام 2008، وتحدثت عنه مرة أخرى فى المؤتمر الوطنى الديمقراطى لعام 2012. وأيدت ميشيل أولويات سياسة زوجها من خلال تعزيز مشروعات القوانين التى تدعم تلك السياسات، كما أقامت ميشيل حفل استقبال فى البيت الأبيض أستضافت فيه المؤيدين لحقوق المرأة احتفالا بقانون المساواة فى الأجور عام 2009، كما دعمت مشروع قانون التحفيز الاقتصادى. وعقب انتهاء ولاية زوجها، ألقت خطاب تأييد لهيلارى كلينتون، أثناء المؤتمر الوطنى الديمقراطى فى فيلادلڤيا عام 2016.

 چيل بايدن

زوجة الرئيس السادس والأربعين للولايات المتحدة چو بايدن، ويعتبرها كثيرون المحرك الرئيسى له فى العديد من الملفات والقضايا، وفى مقدمتها الانتخابات الرئاسية، حتى إن إيلون ماسك شارك صورة عبر حسابه بمنصة إكس للتواصل الاجتماعى تقول إن چيل بايدن تتنحى عن خوض السباق الرئاسى فى إشارة لسيطرتها المطلقة على قرارات زوجها. ولدت چيل تريسى چاكوبس فى 3 يونيو من عام 1951 فى بلدية هامنتون بولاية نيوچيرسى. وحازت چيل بايدن على درجة البكالوريوس من جامعة ديلاوير، وعلى درجتى الماچستير من جامعة ويست تشيستر ومن جامعة فيلانوڤا، وعلى درجة الدكتوراة من جامعة ديلاوير. درست چيل قراءة اللغة الإنجليزية فى المدارس الثانوية لمدة ثلاثة عشر عاما، كما درست المراهقين من ذوى الاضطرابات العاطفية فى أحد المستشفيات المتخصصة بالأمراض النفسية. عملت چيل بين 1993 و2008 فى تدريس اللغة الإنجليزية وكتابتها فى كلية ديلاوير الفنية والمجتمعية. 

نانسى بيلوسى

ولدت نانسى داليساندرو فى بالتيمور فى 26 مارس 1940، وهى الأصغر بين 7 أطفال والفتاة الوحيدة فى عائلة إيطالية أمريكية. وتخرجت بيلوسى فى معهد نوتردام فى بالتيمور عام 1958 قبل أن تلتحق بكلية ترينيتى فى واشنطن العاصمة، حيث حصلت على درجة البكالوريوس فى العلوم السياسية. وأثناء وجودها فى الكلية، حضرت بيلوسى خطاب تنصيب الرئيس چون إف كينيدى عام 1961، وتلقت تدريبا فى الكابيتول هيل إلى جانب النائب الحالى عن ولاية ماريلاند ستينى هوير، الذى أرتقى من المجلس التشريعى للولاية ليصبح زعيم الأغلبية فى مجلس النواب الأمريكى وأحد المشرعين الأكثر احتراما فى المجلس.. وفى سبتمبر 1963، تزوجت نانسى داليساندرو من بول بيلوسى الذى ألتقت معه فى الكلية. ثم أنجبا 5 أطفال: ألكسندرا، وچاكلين، ونانسى كورين، وكريستين، وبول چونيور. وتقدر ثروة بيلوسى مع زوجها بـ 46 مليون دولار. وفى عام 1969، أنتقلت عائلة بيلوسى فى النهاية إلى سان فرانسيسكو، التى أهلتها للبروز على الساحة الوطنية.

وخلال حقبة السبعينات والسنوات اللاحقة، برزت بيلوسى فى صفوف الحزب الديمقراطى. وفى عام 1976، نالت عضوية لجنة المؤتمر الوطنى الديمقراطى. وفى الفترة من عام 1981 إلى عام 1983، ترأست الحزب الديمقراطى القوى فى كاليفورنيا. وفى يونيو 1987، تم انتخابها لأول مرة لعضوية مجلس النواب فى انتخابات خاصة خلفا للنائب الراحل سالا بيرتون. وحتى يومنا هذا، لا تزال بيلوسى تشغل مقعد مجلس النواب فى سان فرانسيسكو. فى عام 2003، أصبحت بيلوسى أول امرأة تقود حزبا سياسيا فى الكونجرس، حيث شغلت منصب زعيمة الأقلية الديمقراطية فى مجلس النواب. وعلى مدى السنوات الثلاثة التالية، عملت جاهدة لاستعادة الأغلبية فى مجلس النواب، وأستقطبت مرشحين ديمقراطيين من مختلف الأطياف الأيديولوچية وجمعت ملايين الدولارات. وفى عام 2006، فاز الديمقراطيون بالسيطرة على مجلس النواب بعد غياب دام 12 عاما، مما جعل بيلوسى أول رئيسة لمجلس النواب على الإطلاق، وتحمل مطرقة الرئيس فى يناير 2007. عندما تولى الرئيس الأسبق باراك أوباما منصبه فى عام 2009، لعبت بيلوسى دورا فعالا فى تنفيذ أچندته التشريعية من خلال الكونجرس، والتى تضمنت بشكل خاص قانون الرعاية الصحية، وقانون التعافى وإعادة الاستثمار الأمريكى، وقانون ليلى ليدبيتر للأجور العادلة. وعقب خسارة الديمقراطيين الأغلبية فى مجلس النواب فى نوڤمبر 2010، ظلت زعيمة للأقلية حتى أستعاد الحزب السيطرة مرة أخرى على مجلس النواب عام 2018. وسعت بيلوسى لإحباط لأچندة الرئيس السابق دونالد ترامب المحافظة خلال العامين الأخيرين له فى منصبه، حتى أنها مزقت خطاب حالة الاتحاد الذى ألقاه فى فبراير 2020 بعد أن بدا أنه تجاهل مصافحتها قبل الخطاب المتلفز.

وبمجرد تولى چو بايدن الرئاسة فى عام 2021، استخدمت بيلوسى مرة أخرى فطنتها السياسية ليس فقط لنقل خطة الإنقاذ الأمريكية بقيمة 1.9 تريليون دولار عبر مجلس النواب، ولكن لموافقة كلا الحزبين على تشريع قانون البنية التحتية وقانون الحد من التضخم لعام 2022. وقد تم التوقيع عليها جميعا لتصبح قانونا من قبل بايدن. ولعبت بيلوسى دورا مهما فى إقناع الرئيس چو بايدن فى التنحى عن السباق الرئاسى حيث نقل مقربون منها أنها أجرت مكالمة هاتفية معه نصحته فيها بالتنحى حفاظا على فرص الحزب فى البقاء داخل البيت الأبيض، وأشارت إلى نتائج استطلاعات الرأى التى تظهر تأخره عن منافسه الجمهورى ترامب بفارق كبير بعد المناظرة التى جمعتهما فى يونيو الماضى.

كامالا هاريس

نائبة الرئيس الأمريكى چو بايدن الذى اختارها لخلافته فى السباق الانتخابى؛ وينظر لها على أنها أول سيدة وأول شخص أسود وأول شخص من أصول آسيوية يصل لمنصب نائب رئيس الولايات المتحدة. ولدت كامالا ديڤى هاريس فى أوكلاند، بولاية كاليفورنيا فى 20 أكتوبر 1964، وهى الابنة الكبرى لشيامالا جوبالان، باحثة السرطان من الهند، ودونالد هاريس، خبير اقتصادى من چامايكا اللذين جمعهما الشغف المشترك لحركة الحقوق المدنية فاصطحبا طفلتهما إلى الاحتجاجات فى عربة الأطفال.إنفصل والدا هاريس عندما كانت فى السابعة من عمرها، وقامت والدتها بتربيتها وشقيقتها مايا فى منطقة بيركلى التى يقطنها الأمريكيون من أصل أفريقى والطبقة المتوسطة الدنيا، عكس مدرستها الواقعة فى منطقة يغلب عليها البيض الأكثر ثراء وذلك وفقا لما ذكرته مجلة بوليتيكو. احتضنت كامالا هويتها فذهبت إلى الكنيسة المعمدانية للسود والمعبد هندوسى وعندما زارت الهند فى طفولتها تأثرت بجدها الذى كان مسئولا حكوميا رفيع المستوى ناضل من أجل استقلال الهند وجدتها الناشطة من أجل تعليم النساء. درست كامالا العلوم السياسية والاقتصاد فى جامعة هوارد، المرموقة تاريخيا لأصحاب البشرة السمراء فى واشنطن العاصمة كما التحقت بكلية الحقوق فى سان فرانسيسكو.

وفى عام 1990، أجتازت كامالا اختبار المحاماة وأنضمت إلى مكتب المدعى العام لمقاطعة ألاميدا فى أوكلاند كمساعد المدعى العام فى التركيز على الجرائم الجنسية. فى عام 1994، بدأت كامالا بمواعدة ويلى براون، رئيس مجلس ولاية كاليفورنيا الذى كان يكبرها بـ30 عاما وعينها فى مجلس إستئنافات التأمين ضد البطالة ولجنة المساعدة الطبية وهى المناصب التى منحتها راتب 80 ألف دولار سنويا بالإضافة إلى راتب المدعى العام وفى نهاية 1995 انفصلت عن براون الذى كان قد انتخب عمدة لمدينة سان فرانسيسكو. عينت كامالا فى مكتب المدعى العام لمنطقة سان فرانسيسكو وتوددت للنخبة الثرية هناك وفى 2003 أصبحت أول امرأة ملونة فى كاليفورنيا تنتخب مدعية عامة للمنطقة. وترتبط كامالا بصداقة قوية مع الرئيس السابق باراك أوباما تعود إلى عام 2004 عندما ترشح لعضوية مجلس الشيوخ وكانت أول مسئولة بارزة فى كاليفورنيا تقدم له الدعم فى حملته الرئاسية عام 2008. وفى 2010، وخلال ولايتها الثانية كمدعية عامة لسان فرانسيسكو ترشحت هاريس لمنصب المدعى العام فى كاليفورنيا حيث أقتنصت المنصب بفارق 0.8%. وفى 2014، تزوجت كامالا بدوج إيمهوف، محامى الشركات فى لوس أنجلوس وهو أب لطفلين من زواج سابق.

فى 2016، فازت بمقعدها فى مجلس الشيوخ الأمريكى وأشتهرت عام 2017 بسبب إستجوابها الحاد للمدعى العام آنذاك چيف سيشنز بشأن التحقيق حول تدخل روسيا فى الإنتخابات الرئاسية وفى العام التالى كان لها استجواب حاد آخر خلال جلسات استماع بريت كافانو للمحكمة العليا. خاضت فى 2019 حملة رئاسية داخل الحزب الديمقراطى واجهت خلالها بايدن بشأن موقفه من الحافلات عبر المقاطعات فى السبعينيات ورغم إرتفاع شعبيتها فى البداية إلا أن حملتها أنهارت سريعا بسبب موقفها غير المتسق بشأن الرعاية الصحية، كما تجنبت مناقشة تفاصيل حياتها المهنية كمدعية عامة. وأنهت حملتها الرئاسية فى ديسمبر 2019، وسط إتهامات من مساعديها بإساءة معاملة موظفيها ومنح شقيقتها مايا نفوذا واسعا، لتعلن بعد ذلك تأييدها لبايدن فى مارس 2020 وقالت إنه زعيم يمكنه توحيد الشعب ليختارها بعد ذلك نائبة له.