الثلاثاء 9 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
الأهلى والزمالك على شط بحر دورى نايل

الأهلى والزمالك على شط بحر دورى نايل

عادت ليالى الأنس فى منافسات الدورى وحان وقت الجد، وهذا الأسبوع سيشهد مباراة الدور الثانى بين بطلى إفريقيا الأهلى والزمالك يوم الثلاثاء القادم والتى على ضوئها سيتحدد ملامح بطل عام 2024 وهى فى الوقت نفسه بروفة مصرية لمباراة السوبر الأفريقى المرتقب بين عنصرى الأمة كرويًا.



هذه المباراة تقام وسط منافسات ملتهبة لبطولة «أمم أوروبا» (يورو 24) بين 24 منتخبا وتقاليع جماهير من جميع أنحاء أوروبا فى عشرة ملاعب ألمانية ضمن فاعليات النسخة السابعة عشرة من البطولة التى تستحوذ على اهتمام كل عشاق الكرة فى العالم وتنتهى فى 14 يوليو القادم.

مباراة الأهلى والزمالك لا تقل أهمية نظرا لجماهيرية وشعبية الناديين الكبيرين فى الوطن العربى ويتطلع لها الجميع، فالأهلى يريد الثأر من الزمالك الذى فاز فى جولة الدور الأول بهدفى سيف الدين الجزيرى ويرغب فى الصدارة والمباراة مفصلية وجوهرية للاحتفاظ بالبطولة، والزمالك بعد فوزه فى المباراة الأولى وانتزاعه للبطولة الكونفيدرالية يعيش حالة الاستقرار والفوز يمنحه الأمل فى المنافسة أو على الأقل تقدير احتلال المركز الثانى المؤهل لدورى الأبطال الإفريقى وسط تربص بيراميدز التى استغلت انشغال الزمالك والأهلى فى بطولتى إفريقيا وتصدرت القمة فترة طويلة ويعتبر المسئولين هذا العام فرصة لانتزاع البطولة من الأهلى والزمالك وكتابة تاريخ للنادى الذى تتوافر فيه كل إمكانيات البطولة ويمتلك فريقين كاملين ولا يعانى من نقص فى المراكز مثل الزمالك والأهلى رغم افتقاده جهود نجمه الأول «رمضان صبحى» الموقوف بسبب قضية المنشطات.

الأهلى قبل المباراة مكتمل الصفوف وأصبح الزمالك كتابا مفتوحا للمدير الفنى «كولر» الذى يريد تعويض هزيمته من «جوميز» فى الدور الأول ثم التفرغ لمباراتى بيراميدز والاحتفاظ ببطولة الدورى مع الأهلى للعام التانى على التوالى وبالتالى فإن الفوز على الزمالك خطوة مهمة نحو البطولة بخلاف أن المباراة بطولة خاصة بين الناديين الكبيريين، ومن الواضح أن «كولر» استقر على الأوراق الرابحة فى الفريق والتى ستحقق له الهدف انتظارا للصفقات الجديدة التى تؤكد كل الشواهد أنها قوية ومؤثرة من أجل تحقيق طموحات الفريق فى بطولة كأس العالم للأندية القادمة وأن القائمة الحالية ستشهد مذبحة لنجوم كبيرة فى الفريق.

أما الزمالك فيعيش حالة من الاستقرار الفنى والإدارى لأول مرة منذ الموسم الماضى وفوزه بالبطولة الإفريقية الكونفيدرالية أعاد الروح لنجومه وجماهيره خصوصا بعد حالة الانسجام بين نجوم الفريق ونجوم صفقات يناير «عبد الله السعيد وناصر ماهر ومحمد شحاتة» من بين 11صفقة تحاول حفظ ماء وجهها قبل نهاية الموسم فى مقدمتهم الأوغندى» الموهوب «موتيابا وسامسون «المظلوم» إلى جانب «زياد كمال ومحمد عاطف ومهاب ياسر» وهؤلاء طاقات لم يستغلها جيدا المدير الفنى البرتغالى «جوميز».

>>

مباراة الأهلى والزمالك التى ينظمها الأهلى صاحب الأرض والتى سيحضرها 30 ألف متفرج مناصفة فرصة رائعة لجمهور الناديين لرسم صورة جميلة عن مصر وبروفة رياضية لاحتفالات كل المصريين بثورة 30 يونيو ولهذا أتمنى أن تسود الروح الرياضية فى المدرجات والملعب وتقديم مباراة تليق باسم مصر وسمعة الناديين الكبيرين فى مصر والوطن العربى وإفريقيا.