الخميس 10 أبريل 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
البوصلة

البوصلة

1



عضو مجلس إحدى النقابات وسكرتيرها العام، اعتاد على أن يحصل على أصوات الناخبين من خلال استمالة زميلاته من المطلقات واللاتى لم يسبق لهن الزواج، روميو الانتخابات يعد العشرات من زميلاته بالزواج مقابل معاونته فى الدعاية الانتخابية وجمع الأصوات.

2

إن أردت عزيزى القارئ أن تتعرف على الدور الثامن فى مبنى نقابة الصحفيين عليك مشاهدة فيديو «أفضل وأسوأ طبق كشرى فى مصر» من إعداد البلوجر عمرو بيلا الشهير بعمرو السمكرى، تم تصويره داخل نقابة الصحفيين مع تغييب تام لمجلسها، ولا عزاء لكرامة النقابة.

3

لماذا يصر مجلس نقابة الصحفيين على ألا تتجاوز إسهامات تعديل قانون النقابة الحدود الآمنة لأعضاء مجلسها الحالى؟ هل يخشى مجلس النقابة من خسارة الأصوات التى جمعها بالتصويت الانتقامى إن قرر فتح ملف تعديل قانون النقابة؟ لأن النتيجة مهما كانت لن تحظى بإجماع الصحفيين، وهذا يعنى خسارة أصوات داخل صناديق الانتخابات.. والسؤال الأخير هنا: هل يفاضل مجلس النقابة الحالى بين مصالحه الخاصة ومصلحة الجماعة الصحفية؟

4

أهم ما يميز الإطار القبلى المجتمعى هو قوة الأعراف والتقاليد التى تسير تحت مظلة النظام القانونى للدولة المصرية وتسهل على المواطنين احترام القانون مع الحفاظ على الأصل والهوية.

5

«اتحاد القبائل المصرية» مظلة من التوافق بين ساسة القبائل وكبارها حول تحالف جهودهم فى سبيل خدمة الدولة ومؤسساتها، وبالتالى أى محاولة لتصغير إرادة كبار القبائل ورجال الدولة هى عبث بيّن.. من يريد تقييم تجربة اتحاد القبائل عليه معاشرة المجتمعات القبلية حتى يدرك قوة مصريتها وعظم دورها.

6

فى مهنتنا هذه، مهنة الصحافة لعنة كبيرة تسمى لعنة التشبع، قد يصل الصحفى إلى مرحلة يشعر خلالها أنه قدم كل شىء وبدأ يعمل فى دائرة مغلقة، ما قدمه بالأمس يقدمه اليوم وسيقدمه بالغد ولا شىء جديد، وبالمناسبة تتشاطر الوظائف القائمة على الفكر نفس الشعور مثل الباحثين والإعلاميين والمفكرين.

7

وينتج عن هذه اللعنة موقف من اثنين ولا ثالث لهما، إما الزهد أو العبث.

8

تأسيس مركز «تكوين» هو ناتج عن هذه اللعنة، وذلك بالنسبة لشخوصه الظاهرة، فقد أخذهم الهوى بالجدال إلى مساحة تقترب جدًا من مخالفة القانون، علاوة على الغضب المجتمعى العارم والذى سمح بظهور عناصر متطرفة فكريًا، تقود وتوجه هذا الغضب، ويمكن قياس ذلك من خلال استخدام مصطلحات بعيدة تمامًا عن الثقافة المصرية مثل «الشكوكية اللا دينية»، فهذا المصطلح أطلقه المعارضون للفكرة ويردده وراءهم العامة حتى من لا يصل مستوى تعليمهم لاستخلاص هذا المركب اللغوى.

9

إحقاقًا للحق الفكرة ليست جديدة وبدأت فى الظهور بعد سقوط الدولة فى يناير.

10

كان هناك تحرك من قبل أفراد يهدفون لاستقطاب شخصيات عامة معروفة بمعاداتها للفكر المتطرف وتأسيس جمعية تهدف لما أسموه تطهير التراث الدينى، على أن تدفع بكونها جمعية للأعمال الخيرية حتى تحصل على إشهار حكومى.. وخفت الأمر كل هذه السنوات ثم عاد للظهور الفج تمامًا كما خُطط له، السؤال هنا: من هم الأشخاص الذين يقفون خلف هذا المشروع؟.