الخميس 2 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
ثبوت هلال دراما رمضان  فى بروموهات المسلسلات

ثبوت هلال دراما رمضان فى بروموهات المسلسلات

 قبل 48 ساعة من بداية الشهر الكريم وعلى الرغم من التكتم الشديد على أعمال السباق الرمضانى وإخفاء أدق التفاصيل وخطط اللعب الدرامى فيها؛ فإن الرؤية قد تأكد ثبوتها بالعين المجردة فى بروموهات الدعاية للمسلسلات  على صفحات شركات الإنتاج وأبطالها ومواقع التواصل الاجتماعى والقنوات الفضائية بل تطابقت مع أفيشات كوبري أكتوبر ومحاور الجمهورية الجديدة بالصوت والصورة.



أقول قولى هذا رغم أنه ولأول مرة منذ فترة طويلة تستقر خريطة دراما رمضان قبل شهر كامل باستثناء دخول أعمال قليلة بفضل حسن تنظيم وإدارة الشركة المتحدة للمشهد الدرامى وتطبيق استراتيچية متكاملة الأركان لتقديم دراما متنوعة وهادفة تضم تقريبًا كل القوالب الفنية (كوميدى وتراجيدى وأكشن) صعيدية وحضرية تشمل موضوعات تاريخية واجتماعية أسرية ومن قلب الواقع وبلغته الخاصة.

بشكل عام فإن البروموهات أو التريلر وبلغتهما السينمائية الفصحى كشفت بعضًا من المستور فى الأعمال وفكت طلاسمها وأفصحت عن الملامح المبدئية لأبطالها ولا تخلو من «الماستر سين» والعقدة الدرامية فيها مع استعراض القوات الأساسية فى كل عمل ومن الواضح أنها تضم على مستوى البطولة نجومًا من جميع الأعمار والأجيال سواء أبطال الجيل الرابع فى الأعمال بعد وصولهم إلى قمة النضج والقدرة على التنوع مثل: أحمد السقا وطارق لطفى فى مسلسل «العتاولة» وكريم عبدالعزيز وفتحى عبدالوهاب فى مسلسل «الحشاشين» وياسر جلال فى مسلسل «جودر» وخالد النبوى فى «إمبراطورية ميم» وأحمد مكى فى «الكبير أوى 8» ومصطفى شعبان فى «المعلم» وآسر ياسين فى «الساعة 5» وأمير كرارة فى «بيت الرفاعى»، بينما يدخل أحمد العوضى العتبة الأولى للنضج فى «حق عرب» ومعه حسن الرداد فى «محارب».. ومع كل هؤلاء عميد الدراما يحيى الفخرانى فى مسلسل «عتبات البهجة» الذي يغرد منفردًا فى موسمه الأصلى «شهر رمضان» مع ملك الإخراج العائد مجدى أبوعميرة ، والواضح فى الفرز الأول أن الرجال «قوامون عن النساء» فى الأفيشات والبطولة فى أكثر من 25 عملًا رغم وجود حوالى 13 عملًا أبطالها من النساء ووجود «سمية الخشاب» بمسلسل «ب 100راجل»!! ومعها نيللى كريم فى «فراولة» وريهام حجاج فى «صدفة» وغادة عبدالرازق فى «صيد العقارب»، وروچينا فى «سر إلهى» وأمينة خليل فى مسلسل «لحظة غضب» فى حين تدخل أكثر من موهبة واعدة المنافسة بعقيدة «هن رحمة لنا» مثل: جميلة عوض فى مسلسل «لانش بوكس» ومايان السيد فى «إمبراطورية ميم» ونور إيهاب فى «الحشاشين» و«تارا عماد» و«هنادى مهنا» و«چيهان الشماشرجى» فى «جودر».

وبتكنولوجيا الجيل الخامس (5G) يدخل السباق فى سنة أولى بطولة كل من: مى عمر فى مسلسل «نعمة الافوكاتو» وأحمد داش وعصام عمر أو حسن وحسين فى «مسار إجبارى» وبعقيدة لا تراجع ولا استسلام عن البطولة المطلقة.

رغم وضوح الرؤية واستعراض كل هذه الفصائل من القوة الناعمة وتطبيق قاعدة «بروموهات المسلسلات التي  تتحدث عن نفسها» والأفيشات التي غطت كوبري أكتوبر ومحاور الجمهورية الجديدة، فإن «الشغف» على مشاهدتها ما زال مستمرًا لقطع الشك باليقين خصوصًا مسلسلى «الحشاشين» و«جودر» فرغم كونهما من الأعمال التي تستدعى التاريخ فإنهما وفقًا للقراءة الأولى يحملان رسائل كبيرة للحاضر من 1000 عام مضت ومن عالم ألف ليلة وليلة.. والحكم بعد المشاهدة.