أنا وقلمى.. الشعب المصرى يختار الأمن والاستقرار

مما لا شك فيه أن الانتخابات الرئاسية المصرية «2024»، كانت تواجهها تحديات رهيبة من حالة اقتصادية صعبة جدًا فى الداخل المصرى، للحرب الإسرائيلية الغاشمة على غزة، بما فيها من تهديد للأمن القومى المصرى وضغوط دولية كبيرة، وفى ظل كل هذه الظروف الصعبة جاءت نتيجة الانتخابات الرئاسية التى تقدم إليها أربعة مرشحين، ثلاثة منهم يمثلون مختلف الاتجاهات السياسية، ولهم تمثيل مميز فى أحزابهم، وجاءت نتيجة تصويت المصريين فى الانتخابات مذهلة، حيث أثبت المصريون باصطفافهم للعالم كله، من أجل التعبير عن تصامنهم مع الشعب الفلسطينى من جهة، ومن أجل التمسك بأن يكون الرئيس السيسى هو رئيس البلاد لفترة ولاية جديدة تستمر ست سـنوات، بنسبة مشاركة أكثر من «٫8 %66»، وهى نسبة المشاركة الأعلى فى تاريخ مصر كلها، كما شهدت هذه الانتخابات أقل نسبة إنفاق على الدعاية الانتخابية، ناهيك عن أنها شهدت حيادًا إعلاميًا غير مسبوق، وذلك بشهادة كل منظمات المجتمع المدنى وممثلى السفارات الأجنبية فى مصر والصحافة العربية والعالمية التى تابعت جميع مراحل العملية الانتخابية، من بدايتها لنهايتها، ولا ننسى تعاون كل أجهزة الدولة المعنية مع الهيئة الوطنية للانتخابات، حتى أظهرت عملية الاستحقاق الانتخابى - وكالعادة - نزاهة وعدالة وشفافية قضاة مصر، وحياد رجال الشرطة، وروعة المواطن المصرى الذى يحلم بوطن عظيم له ولأولاده ولأحفاده، فى ظل جمهورية جديدة وعدنا بها الرئيس السيسى منذ أن تولى المسئولية، التى تقوم على الديمقراطية وتحترم الدستور والقانون، وتضع بناء الإنسان فى مقدمة أولوياتها، وفى اعتقادى أن إصرار المصريين باختيار السيسى ليكون رئيسهم هو تكليف صعب وأمانة، ولكن كلى ثقة بأن سيادته قادر على حمل هذه المسئولية التى نعلم جميعًا أنها صعبة، ولكن نحن قادرون على أن نعمل معًا من أجل استكمال مشروعاتنا القومية كلها، واستكمال المسيرة من أجل رفعة وطننا الحبيب.. وتحيا مصر.