الأحد 5 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
أخطر يناير فى تاريخ الزمالك

أخطر يناير فى تاريخ الزمالك

لا حديث بين جماهير الزمالك إلا عن «فك حظر القيد- الصفقات- المدير الفنى الأجنبى» ومعهم حسم تجديد اللاعب أحمد فتوح والإبقاء على ملهم هذا الفريق، بل جوهرته أحمد مصطفى «زيزو» والتخلص من العناصر الكسيحة فى الفريق، وهى تقريبًا نصف الأسماء المقيدة هذا الموسم.



مجلس الإدارة بجلالة قدره والذي معهم أشداء على كل هذه الأزمات. هذا المجلس الذي يُعد أروع توليفة إدارية فى تاريخ النادى حبًا وإخلاصًا وتصميمًا على بناء زمالك جديد ويدركون معًا أن شهر يناير 2024 هو من أخطر التوقيتات فى تاريخ الزمالك ويعلمون علم اليقين بأهمية هذه الملفات وبضرورة حسمها من قبل انتخاب الجمعية العمومية لهم فى 20 أكتوبر الماضى، وأن الجمهور لن يرضى بديلاً عن حل جذرى للملفات الثلاثة المزعجة والتي لم يكن المجلس مسؤولاً عنها ولكنه تعهد بشجاعة بنسفها.

كل هذه الأزمات يضعها عشاق النادى على المحك بعد الأداء الهابط فى مباراة الأربعاء الماضى أمام ساجرادا الأنجولى فى دوري مجموعات البطولة الكونفيدرالية «رغم ضمان الصعود إلى دور الثمانية»، وقبلها الهزيمة من المصري البورسعيدى وعلى إثرهما لا مفر من التعاقد مع 6 لاعبين سوبر وحارس مرمى وغلق ملف تجديد أحمد فتوح وإعلان الإبقاء على قلب وعقل وروح الفريق أحمد مصطفى «زيزو» رغم إغراءات العروض التي انهالت عليه وهى كفيلة بحل كل أزمات الزمالك مجتمعة، مع التعاقد مع مدير فنى يليق باسم الزمالك، وهذا من أولويات المجلس المنتخب منذ اللحظة الأولى والذي كان يتطلع لاستعادة الفرنسى «كارتيرون» لمعرفته التامة بظروف الزمالك، لكن ارتباطه بالفريق القطرى حال دون ذلك وأصبح الموقف الآن منحصرًا ما بين عودة البرتغالى فينجادا أو انتقاء اسم جديد من أمريكا اللاتينية ومدرسة جديدة من البرازيل أو الأرچنتين ويحمل خبرات عالمية مع الإبقاء على معتمد جمال وأحمد مجدى ضمن عناصر الجهاز الأجنبى الجديد، وهو التفكير الذي كان مطروحًا منذ إعلان تولى الإدارة الفنية مؤقتًا، أو توجيه الشكر لهم فى حالة إصرار المدير الفنى الجديد على الاستعانة بفريق عمل أجنبى معه.

فى السياق نفسه؛ يدرك مجلس الإدارة أن ملف «زيزو» وحده يكفى لحل كل الأزمات، وهو ملف فى الحقيقة خَلق انقسامات كبيرة بعضها رافض لفكرة رحيله والآخر يرحب بها؛ خصوصًا أن «زيزو» يستحق هذا الرقم وأنه لن يقدم جديدًا على خلفية هذا العرض المغرى وإخلاصه للفريق، لكن المجلس يراه من أصول بناء فريق قوى وأن استمراره حتى لنهاية هذا الموسم واجب لتلاشى الصدام مع الجماهير التي تعشق عطاء هذا النجم ولن ترضى بغيابه فى ظل تدنى مستوى معظم عناصر الفريق.

جماهير الزمالك التي أوفت بعهدها وكانت اللاعب رقم واحد فى المدرجات يعزفون مباراة بعد مباراة لحن «الوفاء» لن يقبلوا بعد الآن سوى فك القيد والمدير الفنى الأجنبى والاستقرار على استمرار زيزو والتخلص نهائيًا من أسماء مثل «روقا ومحمد عبدالغنى وعمرو السيسي» والثلاثى المحترف «سيف الجزيرى وإبراهيما نداى وسامسون»، فهذه الأسماء لا تصلح للمرحلة القادمة والبدائل كثيرة لهم.

جماهير الزمالك كلها ثقة فى طموحات أحمد سليمان وحسين السيد وأفكار هانى برزى وهانى شكرى وجهود عمرو أدهم فى حل أزمة القيد وكل عناصر المجلس «اللبيب» لكتابة تاريخ جديد للزمالك.