الأحد 5 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
مجلس قيادة الثورة الزملكاوية

مجلس قيادة الثورة الزملكاوية

أثق والملايين من «شعب الزمالك» فى قدرة مجلس قيادة الثورة البيضاء المعروف إعلاميًا بـ«قائمة لبيب» الموحدة التي اعتصمت بحبل الزمالك بتشكيلة المنتخب الحالى فى حل أزمة القيد والتعاقد مع صفقات كروية التي تحلم بها جماهير النادى، وحل الأزمات المالية المتراكمة وهذه هى أولويات جماهيره القصوى الآن، إلى جانب بناء استاد عالمى فى 6 أكتوبر طال انتظاره يليق ببطل القصة «جماهير الزمالك» وبإعلان تأسيس شركة للكرة ضمن إطلاق منظومة رياضية شاملة ومحترفة تليق بمقام الزمالك، بل تمهد الطريق للأجيال القادمة.



فوق كل هذا إعادة بناء مدرجات «محمد حسن حلمى» (استاد زمورا ) المهدومة فى ميت عقبة بالشكل الذي كانت عليه لأن الزمالك ليس مركز شباب، كما أن المدرجات هى من الآثار التاريخية الزملكاوية على هذه الأرض.

انتخابات الزمالك فى الحقيقة حفلت بالعديد من المظاهر الإيجابية غير المسبوقة واللقطات التي لا مثيل لها، أبرزها الرهان على وعى أعضاء الجمعية العمومية وكسبت قائمة حسين لبيب البيضاء الرهان بعد نجاحها بالكامل، وهى ظاهرة لم تحدث فى تاريخ النادى وربما أندية كثيرة، مما يؤكد الرغبة الملحة لإنقاذه وخروجه من النفق المظلم الذي عانى منه، ولأول مرة فى تاريخ انتخابات الزمالك تفشل محاولات التحريض الممثلة فى الطعون التي باتت عادة سيئة تهدد استقرار الأندية واجتماع المتنافسين الذين لم يحالفهم التوفيق بعدم اللجوء لإبطال أهم انتخابات فى تاريخ النادى، بل إن البعض منهم أطلق بيانات رسمية محقونة بالروح الرياضية تهنئ الفائزين وتتمنى لهم النجاح فى المهمة الصعبة، وقائمة الفرسان فى هذا الصدد «هانى العتال وفاروق جعفر وعمر هريدى ومصطفى عبد الخالق وخالد لطيف والسيدة مرفت السيد»، والأجمل هو ترحيب المجلس الجديد بتعاونهم معه لخدمة النادى فى الفترة العصيبة القادمة.

من الإيجابيات التي أسعدت جماهير الكرة المصرية بمختلف ميولها خطاب التهنئة للمجلس الأبيض من الكابتن محمود الخطيب ومجلس إدارة الأهلى للزمالك وحققت أعلى «التريندات»، وهى تهنئة تجمدت على مدار السنوات العشر الأخيرة، وتوجيه مجلس إدارة المنتخب الدعوة لمجلس الأهلى لزيارة الزمالك وكلها شواهد تمهد الطريق للقضاء على التطرف الكروى والتعصب الأعمى الذي ضرب جماهير الزمالك والأهلى عنصرى الأمة «كرويا» وبفعل فاعل.

ومن أعظم اللقطات التي تلخص حالة الحب والتجانس والتوحد الداخلى بين أعضاء القائمة بطلها عضو مجلس القيادة البيضاء «هانى شكرى»، وهو يبكى بحرقة متأثرًا وفرحًا عقب إعلان فوز الكابتن «هشام نصر» بمنصب نائب الرئيس وهو المقعد الذي شهد منافسة شرسة حتى آخر صندوق مع هانى العتال واكتمال عقد القائمة الموحدة التي تضم قامات وكفاءات كبيرة وقلوبًا بيضاء، وفوق ذلك يجمعهم «عشق صوفى» للزمالك وهم: حسين لبيب رئيسا، وهشام نصر نائبًا، وحسام المندوه أمينًا للصندوق، وعضوية فوق السن: أحمد سليمان، وهانى برزى، وهانى شكرى، وعمرو أدهم، وحسين السيد، ومحمد طارق، وثلاثى تحت السن: نيرة الأحمر، وأحمد خالد، ورامى نصوحى الذين حظوا بإجماع وثقة الجمعية العمومية ورموز النادى الكبار وفازوا باكتساح أذهل المتربصين والمنافسين معًا. 

هذه القائمة البيضاء التي جاءت من السماء لإنقاذ الزمالك وإعادة تأهيله وإعماره على موعد لكتابة التاريخ والجغرافيا والتربية الرياضية وترسيم الحدود الزملكاوية وفقًا لمبادئ «ستة» ثورية رياضية بيضاء وهى: القضاء على من استعمروا النادى وأعوانهم.. القضاء على الاحتكار..القضاء على الاستبداد والإقطاع.. إقامة حياة ديمقراطية زملكاوية سليمة.. إقامة عدالة رياضية.. إقامة وطن للزمالك واستاد جديد بمدينة 6 أكتوبر.

إن الزمالك هذا الكيان العملاق فى عهد الجمهورية الجديدة سيكون جديدًا، أبيض وناصعًا من أجل الحفاظ على صرح وطني كبير وتحقيق طموحات «شعب الزمالك» العظيم.