الإعلامية منى غانم المرى.. مسيرة رائدة لأكثر من عشرين عامًا
النجاح المُبهر لمُنتدَى الإعلام العربى هو واحد من سلسلة نجاحات طويلة فى مشوارها لم يكن أىٌّ منها وليدَ الصدفة؛ بل كان كل نجاح حققته وكل منصب وصلت له هو نتاج خليط من الجهد والابتكار والتميز والتطوير، ويومًا بعد يوم استحقت أن تكتب اسمها بحروف من ذهب فى صفحات الإنجاز فى المجال الإعلامى.
هى «منى غانم المرى» الإعلامية الإماراتية ونائبة الرئيس والعضوة المنتدبة لمجلس دبى للإعلام، التى نجحت فى بناء مَسيرة مهنية متميزة فى مجال الإعلام بدولة الإمارات والوطن العربى خلال أكثر من 25 عامًا.
ففى عام 1996، بدأت حياتها المهنية كمُنسقة للإعلام والعلاقات العامّة مع الفريق المؤسّس لمهرجان دبى للتسوق، ثم تولت رئاسة نادى دبى للصحافة منذ تأسيسه عام 1999.
وفى عام 2012، تم تعيينها مدير عام المكتب الإعلامى لحكومة دبى.
فى عام 2013، أطلقت «منى المرى» مُنتدَى الإعلام الإماراتى للتركيز على الإعلام المحلى فى دولة الإمارات العربية المتحدة وتشكل منصة للحوار.
واختارتها مجلة (فوربس الشرق الأوسط) عام 2013 ضمْن قائمة أكثر 30 شخصية نسائية مؤثرة فى القطاع الحكومى فى الشرق الأوسط، كما كرّمها مُنتدَى الصحافة الإلكترونية فى القاهرة بجائزة أفضل شخصية إعلامية فى 2014.
كان لـ«المرى» دورٌ بارزٌ فى مجال دعم المرأة وتوسيع دائرة مشاركتها فى المجتمع، ما جعلها واحدة من القيادات الشابة المؤثرة فى دبى ودولة الإمارات العربية المتحدة.
فقد بدأت «منى المرى» مَسيرتها فى مجال دعم وتمكين المرأة فى عام 2003، عندما اختارتها الشيخة «منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم»، نائبة لها فى رئاسة نادى دبى للسيدات، كما شاركت «المرى» فى تأسيس وتطوير «مؤسّسة دبى للمرأة» التى تشغل حاليًا رئاسة مجلس إدارتها.
وتشغل «المرى»، العديدَ من المَناصب القيادية فى المجال الإعلامى؛ علاوة على رئاستها لمجلس دبى لمستقبل الإعلام، وهو أحد «مجالس المستقبل» التى أطلقها الشيخ «حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم»، ولى عهد دبى، مطلع عام 2019، كمنصة لصناعة مستقبل القطاعات الحيوية فى دبى خلال الخمسين عامًا المقبلة.
وأخيرًا وليس آخرًا؛ يأتى النجاح العظيم لمُنتدَى الإعلام العربى كأحد أهم إنجازاتها لتستحق عن جدارة وسام الاحترام عن هذا النجاح وعن مشوارها كاملاً.
