السبت 4 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
كلمة و 1 / 2..  أسئلة تنتظر إجابات أحمد زكى

كلمة و 1 / 2.. أسئلة تنتظر إجابات أحمد زكى

 قبل نحو 20 عامًا تلقيتُ اتصالًا هاتفيًا من الإعلامى الكبير «عماد الدين أديب»، طلب منّى أن أعد وأشارك فى تقديم برنامج عن أحمد زكى، واختار هو العنوان (النجم الأسمر فى عيون نقاد السينما)، أنا متابع جيد لمسيرة «أحمد» على الشاشة منذ فيلمه (بدور) 1974 حتى (معالى الوزير) 2002، فلم يكن قد شرع بعد فى تصوير (حليم).



 واتفقنا أن يسأل «عماد»، «أحمد» من الاستوديو بينما، أقدّم أنا الجزء الأخير من البرنامج عبر الشاشة، وقبل التسجيل بأيام قلائل هاجمه المرض بشراسة، وتوقف المشروع، ووجدتُ (الاسكريبت) بالصدفة بين أوراقى.. إليكم أسئلتى، حاولتُ فى البداية أن أجيب عنها بالنيابة عن «أحمد»، ثم تراجعت؛ لأنك من المستحيل أن، توقن من إجابات أحمد.  

أكد فنان المكياج «محمد عشوب» أنك لم تنسَ موقفه فى فيلم (أبناء الصمت) عندما طلب المُخرج «محمد راضى» أن تذهب إلى غرفة المكياج فكان رد «عشوب» أنك لست بحاجة إلى مكياج، وهذا الموقف أغضبك؛ لأنك كنت تحلم باليوم الذي تدخل فيه هذه الغرفة مثل كبار النجوم؟

 نشرت الجرائد أنك البطل أمام «سعاد حسنى» فى فيلم (الكرنك)، ثم نشرت بعد ذلك خبرًا يؤكد إقدامك على الانتحار بعد سَحب الدور منك وإسناده إلى «نور الشريف»، هل كان بالفعل انتحارًا أَمْ أن الصحافة كالعادة أضافت للخبر تحابيش، هل فكرت يومًا فى الانتحار؟

 

 «أنا لا أكذب ولكنّى أتجمل» تعبير أطلقه «إحسان عبدالقدوس»، لفيلم لعبت بطولته، أمام آثار الحكيم، ما هو الفرق بين الكذب والتجمل، ومتى تتجمل وكم مرّة كذبت؟

 فيلم (كابوريا) هو اللقاء الأول بينك و«رغدة»، وتعددت اللقاءات، هل حدثت الكيميائية، أمْ أنها الصدفة وراء تكرار اللقاء فى (استاكوزا) و(أبو الدهب) و(الإمبراطور)؟

  > حصل «محمود عبدالعزيز» على جائزة أفضل ممثل من (المهرجان القومى للسينما المصرية) عن فيلم (سوق المتعة)، وكنت تشارك بـ(أرض الخوف) فى نفس المهرجان، كنت أجلس بجوارك فى المسرح الكبير فوجدتك تغادر مقعدك، وكنت أول من هنأ «محمود»، هل لا تشعر أحيانًا بالغيرة وأخرى بالظلم؛ خصوصًا أنك قدّمت أداءً ساحرًا فى فيلم بحجم (أرض الخوف)؟

 قال «عمر الشريف» فى أكثر من تصريح، لو كان «أحمد زكى» يجيد الإنجليزية بطلاقة لاستطاع أن يصبح فنانًا عالميًا.. هل تعتقد أنك خسرت العالمية؟ 

 كتبت أرفض أن يشاهد فيلم (السادات) أصحاب الأحكام الجاهزة، وكنت أنوى أن أكتب فى الدعوة ممنوع اصطحاب المحمول والأطفال والأفكار المسبقة.. هل تعتقد أن عدولك عن هذه الفكرة لصالح الفيلم، وألا تتفق معى أن حالة الاستنفار ضد الفيلم ربما كانت ستزداد ضراوة، لو أنك وضعت فى الدعوة، هذا الشرط، الذي يفترض مسبقًا سوء النية؟!!

 لغة الجسد هى إحدى أهم أدوات التعبير التي يمتلكها الممثل.. وهناك معاهد متخصّصة حتى كبار النجوم بين الحين والآخر يلجئون إليها ليستعيدوا لياقتهم.. هل «أحمد زكى» يعتمد مباشرة على تعبيره التلقائى فى اقتناص لمحة أداء أمْ أنك تقف فى المنطقة الشائكة، بين التلقائية والحرفة؟ 

ما رأيكم أن نفكر معًا بصوت مسموع فى تقديم إجابات تشبه أحمد زكى.. هل هناك مَن يجرؤ؟