الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
يا رجال الزمالك اتحدوا

يا رجال الزمالك اتحدوا

يستحق الزمالك مجلس إدارة «فاعل وفعال ومنفعل» يليق باسم النادى وجماهيره «الصابرة الوفية».. مجلس يصحح أخطاء المسرح والكهف  وسوء استخدام اللغة  وتغليب المصالح الخاصة والعواطف والتسرُّع فى إصدار الأحكام التى تؤدى إلى خطأ التفكير كما حدد المعلم الأول الفيلسوف اليونانى أرسطو وتنطبق على الزمالك لإصلاح كل الخطايا الكروية وإعادة بناء الزمالك من جديد بشكل مؤسسى.



 

الخطوة الأولى التى أسعدت الغالبية هى انضمام اللواء «أحمد سليمان» إلى قائمة «حسين لبيب» القوية والتى تضم عناصر متوازنة ومتحفزة متنازلًا عن التفكير فى المنافسة على كرسى رئاسة النادى.رغم أنه كان قريبًا منها فى آخر انتخابات جرت قبل انفجار بئر الأزمات التى لا تتوقف.. وكان «سليمان» قد حصل على أصوات تغرى لتكرار التجربة ورئاسة الزمالك ولكنه استجاب أولًا لنداء عقله لمصلحة النادى وفضَّل الانصهار فى قائمة تضم أسماء تحركها غريزة حب الزمالك وخدمته وتخصصات وخبرات متنوعة فوق السن وتحت السن.

 

أقول قولى هذا ليس من قاعدة الدفاع عن قائمة «لبيب»، لكن إنجازاته وقت توليه إحدى لجان إنقاذ الزمالك تقول هذا مع الذين كانوا معه..لبيب فى خلال 4 شهور قاد سفينة الزمالك إلى بر الأمان فى أحد التوقيتات الحساسة  ومن حقه أن تتحول الـ 4شهور إلى 4سنوات ليحقق برنامجه الإصلاحى بالكامل.

 

لجنة لبيب وقت توليها الإدارة- وهى اللجنة الثانية التى شكلتها وزارة الشباب والرياضة- نجحت فى تحقيق إنجازات بالجملة، أولها: تجديد عقد اللاعب الدولى محمود حمدى الونش رغم أنه تلقى عروض انتقال خارجية كثيرة وبربع قيمة عقد مدافع زميل له بالفريق وتم تجديد عقده لمدة خمس سنوات بقيمة تعاقدية مناسبة وأقل من قيمة عقد زميله بالفريق، وتضمن العقد شرطًا جزائيًا يقارب 100 مليون جنيه فى حالة انتقاله من نادى الزمالك، ثم تجديد عقد اللاعب الدولى أحمد مصطفى (زيزو) لمدة 3 سنوات فى ظرف وجود عقود للاعب من مصر ومن الخليج ولكونه من أهم اللاعبين بالفريق ومن الركائز الأساسية وفى توقيت صعب جدًا،وكان هدف اللجنة الفوز بالدورى العام لكى تُسعد الجماهير  وتم التجديد فى وقت قياسى ودون مشاكل وقيمة التعاقد السنوية ليست القيمة الأعلى فى تعاقدات لاعبى نادى الزمالك المبرمة مع بعض اللاعبين المصريين داخل النادى، وقامت لجنة «لبيب» أيضًا بتجديد عقد اللاعب عبدالله جمعة لمدة أربع سنوات وحل مشاكل اللاعب مع الجهاز الفني، وقامت بتجديد تعاقد اللاعب إمام عاشور  لمدة أربع سنوات، وأيضًا قبل أيام قليلة من نهاية فترة عملها بقيمة تعاقدية معتدلة جدًا أقل من لاعبين آخرين بالفريق رغم أهمية اللاعب من الناحية الفنية التى لا ينازعه فيها أحد واعتباره من أهم العناصر الواعدة لمستقبل الفريق بل والمنتخب القومى قبل أن تحدث عاصفة انتقاله للأهلى، ثم قامت اللجنة بتفعيل شرط شراء الدولى التونسى سيف الدين الجزيرى وانتقاله نهائيًا لنادى الزمالك، فضلًا عن تسديد 100 مليون جنيه غرامات (مخالفات سابقة) وحل معظم قضايا النادى مع مديره الفنى الأسبق (باتشيكو)  وأزمة اللاعب التونسى (حمدى النقاز)، بل كان على مشارف تجديد عقد اللاعب المغربى «أشرف بن شرقى»، وفوق كل ذلك حقق الزمالك فترة ولاية لجنة «لبيب» كل البطولات فى جميع الألعاب: سلة - طائرة - يد - قدم وهى سابقة لم تتحقق من قبل ولن تتحقق بسهولة فيما بعد وتحتاج عملًا شاقًا وتكاتفًا نحو هدف واحد هو مصلحة الزمالك فقط.

أتمنى قبل موعد الانتخابات المقبلة فى 20 أكتوبر أن يتحول الجميع إلى كتلة واحدة وقائمة واحدة  بعد توافق «سليمان ولبيب»، على أن يكون من يخرج أكبر داعم لما هو قادم مع هشام نصر وهانى شكرى وهانى برزى وحسين السيد وحسام المندوه  وعمرو أدهم  ومحمد طارق إلى جانب الشباب تحت السن فى مقدمتهم نيرة الأحمر  وأحمد خالد ورامى نصوحى، مع وجود أسماء قوية أخرى مثل هانى العتال وهشام يكن وخالد لطيف وعبدالله جورج وياسمين الشريف.

كل التمنيات بانتخابات هادئة وتكاتف الجميع على قلب رجل واحد لبناء زمالك جديد فى عهد بناء الوطن  فى الجمهورية الجديدة الفاضلة.