الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
البوصلة

البوصلة

«فى إطار دعم الحريات والنقابات المهنية كمبدأ أساسى من مبادئ حزب المحافظين.. يعلن الحزب عن تدشين استراحة مجهزة للصحفيين بمقر الحزب بميدان طلعت حرب أعلى النادى اليونانى بعمارة جروبى، تكون متاحة لكافة الصحفيين، وخاصة القادمين من شتى الأقاليم المصرية من الساعة العاشرة صباحا وحتى الساعة السابعة مساء غد الجمعة. 



ومن المقرر أن تكون الاستراحة مفتوحة لجميع السادة الصحفيين فى حال انعقاد الجمعية العمومية مرة أخرى.

جدير بالذكر أن لجنة الصحفيين بأمانة الاتصال السياسى قد  دشنت غرفة عمليات مكونة من لجنة الصحفيين بأمانة الاتصال السياسى لمتابعة تطورات العملية الانتخابية بنقابة الحريات متمنيا التوفيق للجميع»…

هذا بيان منشور على صفحة الحزب وقد قمت بنشره كما هو.

 

1

أولًا: أتمنى ألا تمتد هذه الدعوة إلى يوم التأجيل 17 مارس وأن يراجع الحزب نفسه، وأن يتقى شر الشبهات بعدم إقحام السياسة فى شأن خاص بالجماعة الصحفية.

2

ثانيًا: منذ نشأة نقابة الصحفيين وكانت أولى الجهات التى تطبق الإشراف القضائى الكامل على الانتخابات حيث أشرفت محكمة مصر بباب الخلق على انتخاب أول مجلس للنقابة عام 1941، مازال هذا هو المتبع حتى يومنا هذا، إذن الصحفيون هم أكثر فئة تربت على مفهوم ممارسة الديموقراطية ولسنا بحاجة لأحزاب وليدة كى تعلمنا كيف تكون حرية التصويت.

3

ثالثًا: الصحافة مهنة مستقلة، ومن عشرتى الطويلة للسياسيين أدركت أنهم لا يفهمون معنى الاستقلال الفكرى لأن السياسى بالضرورة هو متبع لأيديولوجية معينة  لا يجوز له مخالفتها، أما الصحافة فأيديولوجيتها الوحيدة هى مصلحة المواطن، وبالتالى أى محاولة لاستقطاب الصحافة فى أى اتجاه سياسى هى محاولة إفساد متعمد.

4

رابعًا: العلاقة بين الصحفيين والسياسيين علاقة ضاربة فى عمق المجالين، وأنصح الأحزاب حديثة العهد باتباع نهج أساتذتهم من السياسيين فى تفسير هذه العلاقة.

5

خامسًا: من غير المقبول تقديم أى دعم للصحفيين بعيدًا عن موافقة وإشراف نقابة الصحفيين.

6

سادسًا: كان بالأجدى دعم الزملاء فى موقع  «التحرير».

7

 سابعًا: العرف الصحفى فى هذا اليوم هو التحرك من المؤسسات كرمز لتقدير المهنة والانتماء لها، والتواجد داخل مقر النقابة لدعم زملائنا من المرشحين وعدم تفويت فرصة لقاء شيوخ وحوار الأجيال.

8

 ثامنًا : أدعو السادة رؤساء المؤسسات الصحفية ومجلس النقابة بالمساهمة فى توفير كل سبل الراحة  الممكنة للزملاء الصحفيين  وقت الانتخابات.

9

تاسعًا: هذه الدعوة ليس لها أى سند لا فى القانون ولا العرف ولا لها سابقة لأن كل الأحزاب تأخذ موقف الحياد من انتخابات نقابة الصحفيين ولا تسعى لتجبيه الصحفيين حسب أيديولوجياتها وهذا موقف يحترمه الصحفيون قبل السياسيين، وعدم إقبال الصحفيين على هذه الدعوة هو درس للحزب فى فهم ماهية الأداء السياسى.

10

عاشرًا: أيًا كان صوتك هو ملكك الخاص ومكانه داخل جدران النقابة وصناديق الانتخابات وله كامل الاحترام حافظ على استقلاليته التامة.