الأحد 19 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

تحت شعار «مصر بتتكلم حرفى» تحفة فنية من تراثنا

تنظيم  رائع ومشهد مشرف لمعرض ديارنا بكايروفيستفال سيتى مول، فعندما تدخل المعرض وتتجول بين أروقته تشعر أنك زرت كل محافظات مصر، فهو قطعة من التراث المصرى الأصيل، كل المنتجات المعروضة صنعت بأيادٍ مصرية وبجودة عالية وتواكب العصر وتحتفظ بالتراث فهى أيقونة فريدة ونادر وجودها بأى دولة أخرى.. قامت «روزاليوسف» بالتجول بين أروقة المعرض وعمل لقاءات مع العديد من العارضين.



 

 الثقافة والفن معًا

تحت شعار «مصر بتتكلم حرفى» افتتحت السيدة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى معرض «ديارنا» للحرف اليدوية والتراثية بحضور العديد من الوزراء والسفراء ورجال الأعمال، وممثلى الهيئات الدولية فى مصر، عقدت هذه النسخة بالشراكة مع بنك الإسكندرية ومؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية والاتحاد الأوروبى فى مصر وشركة الفطيم، ويقام المعرض بكايرو فيستفال سيتى مول بالقاهرة ويستمر حتى 11 مارس الحالى، ويفتح  أبوابه للجمهور يوميًا من العاشرة صباحًا وحتى العاشرة مساء.

يحتفل المعرض هذا العام بالثقافة والفنون لمدينة وواحة سيوة الفريدة كضيف الشرف، حيث سيتم تسليط الضوء على المنتجات والثقافة الخاصة بتلك المنطقة المميزة من أرض مصر، والمفوضية السامية لشئون اللاجئين فى مصر، بالإضافة إلى عارضين من ذوى الإعاقة لعرض منتجاتهم ودعم قضاياهم وعدد من الجمعيات الصديقة للبيئة، والهلال الأحمر المصرى وبنك ناصر الاجتماعى، وعدد من الوزارات الشريكة منها وزارة الثقافة، وزارة الشباب والرياضة، وزارة الصناعة، وزارة التنمية المحلية، وزارة البيئة، وزارة قطاع الأعمال العام، والمجلس القومى للمرأة.

كما يُقام على هامش المعرض عدد من الورش لتعليم الحرف اليدوية من خلال عدد من الجمعيات الأهلية، لتعليم المشاركين مختلف الفنون من «الشموع، الزخرفة، التزيين، النحاس، مكرمية، الجلد، الفسيفساء، الإكسسوارات، الراتينج والتطريز»، ويخصص مكان لورش الأشغال اليدوية للأطفال، بالإضافة إلى وجود عدد من الخدمات الترفيهية والمصرفية المختلفة، فضلاً عن مشاركة الفرق الموسيقية الشعبية، حيث يشارك فريق من سيوة، والنوبة، وسوريا، والسودان.

 السودان

تقول فاطمة  آدم أحمد ومشهورة بتونة من السودان من دارفور غرب السودان: مقيمة بمصر من 7 سنوات وتعمل فى إدارة المشاريع بالمفوضية بشئون اللاجئين: أحب الرسم وتعلمت عمل رسومات بالحنة، ومنذ 5 سنوات أصبح رسم الحنة هو مهنتى وحظيت بقبول شديد من الكثيرين، عرفت المعرض عن طريق المفوضية واشترك به للمرة الثانية، أقدم به منتجات سودانية مصنوعة بالأيدى مثل الماسكات والحمام السودانى والرسم بالحنة، معظم المواد الخام من السودان وبعض الدول الإفريقية فاستخدم الحنة والراستا (شعر محسن) يتم تضفيره ومزجه بالشعر الطبيعى وأيضًا أعمل «حمام سودانى» بالعطور الزيتية وبخار سودانى وممكن أذهب للعملاء فى المنزل خصوصًا لو عروسة، وأستمتع جدًا بالعمل فى المعارض لأنه يعرفنا على جمهور أكثر ونستطيع عرض منتجاتنا بشكل أكبر. 

 250 ألف لاجئ

توضح شيرى سيدهم بالمفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين بقسم سبل دعم المعيشة: نشارك للمرة الثالثة فى معرض ديارنا ولدينا مجموعة كبيرة من الحرفيين اللاجئين موجودين بمصر ويقدمون منتجات من القاهرة والساحل الشمالى، ولدينا حرفيون فرديون يقدمون منتجات مختلفة، ولدينا شركة يدوى تضم مجموعة من الحرفيين وهى أولى الشركات التى انضمت تحت MADE 51 وأول بيزنس يسجل بالمفوضية بجينيف، ويسوق منتجات للحرفيين حول العالم كله وتضم أكثر من 20 شركة مثل يدوى، فشركة يدوى تعمل بمجال الخياطة والطباعة والتطريز تحت براند MADE 51 وباقى المجموعة من حرفيين فرديين يعملون بالرسم بالجلود والرسم على الأخشاب والقماش والنحاس والخشب والإكسسوارات والصابون والكروشيه وغيره، نضم جنسيات مختلفة من السوريين وجنوب السودان والسودان وإثيوبيا وإرتيريا واليمن، وبالمفوضية مسجل أكثر من 250 ألف لاجئ من بلاد مختلفة فوق 58 دولة ونحاول عرض مجموعة من الحرف والمهارات يستطيع اللاجئون تقديمها ونقدم ذلك بصورة ومظهر ومستوى عالٍ، اللاجئ يأتى بالحرفة التى تعلمها من بلده فإذا ضاع المال أو فقد مكان الإقامة يستطيع أن يعمل فى أى مكان آخر يذهب له بالحرفة التى تعلمها، قدمنا بالمعرض أكثر من 40 شخصًا يعرضون منتجاتهم المختلفة بالمعرض بقسم المفوضية سواء تحت شركة يدوى أو حرفيين فرديين فى مجالات أخرى، المعرض هذا العام استطاع أن يصل أكثر لأكبر جمهور والمنتجات المقدمة أكثر تطورًا من ذى قبل.

 فساتين العرائس

سلوى محمد الجمالى مصممة كروشيه وأعمل 26 سنة فى مجال الكروشيه، تعلمت بالمدرسة فى حصص الاقتصاد كيفية عمل مفرش صغير من الخيوط مع القماش، وبعد الزواج فكرت بالعمل من خلال المنزل فاتجهت إلى الكروشيه وبدأت عمل فساتين للعرائس من الكروشيه، ثم قمت بتصميم وعمل ملابس الأطفال ثم المفروشات وغيره، معظم المواد الخام من الخيوط المصرية وبعضها تركى، ولكن بسبب الظروف الاقتصادية أصبح الحصول على المواد الخام المستوردة ضعيفًا جدًا ومعظم الألوان التى أحتاج إليها غير موجودة، كما أن السعر أصبح 4 أضعاف، لذا أغلب المنتجات الآن مصرية مثل المكرمية والدواسات وأقوم بعمل أشكال وتصميمات مختلفة، أتمنى يكون لدى مكان ثابت أسوّق فيه منتجاتى، لدى زبونة من السعودية طلبت منى أكثر من 100 قطعة وقامت ببيعها بالسعودية، بدأت أعمل التصاميم التى بدأتها فى المدرسة من 30 سنة ولاحظت بعد ذلك انتشارها مرة أخرى، التسويق أكبر مشكلة تواجهنا محتاجين معارض أكثر وبصفة مستمرة ومساحة أكبر بالمعرض وأكثر شىء بيضايقنى الزبون اللى بيفاصل كثير وبشكل مستفز يعنى أقوله سعر يقولى نصف الثمن، أما أكثر الأماكن التى تصلح لتسويق منتجاتنا فهى الدول العربية لأنهم يستطيعون تمييز المنتج وتقييمه وتقديره، وأعتقد فى الفترة القادمة المكرمية هتغطى على شغل الكوريشيه فالأجانب بدأوا استخدام المكرمية فى عروض الأزياء والشنط والستائر وغيره، أنصح كل سيدة بالعمل حتى من خلال المنزل ولدىّ بنت 12 سنة أقوم بتشجيعها على العمل فتقوم بعمل بعض الإكسسوارات والحلى وأساعدها فى التسويق لها.

فن مصرى

نرمين أحمد فاروق أعمل مع زوجى ياسر فاروق وبنتى تشترك معنا بالعمل فنحن نعمل كأسرة فى منتجات أشغال خشبية تحت براند فن مصرى، أنا خريجة تربية فنية وزوجى خريج إعلام ونهوى العمل بهذه المنتجات، شغلنا كله من التراث سواء فن شعبى أو فن نوبى أو فن قبطى أو زخارف إسلامية وكل الأشغال الخشبية التى يتم استخدامها فى المنزل من لوحات وصوانى وعلب مناديل وعليقات مفاتيح، بحيث يصبح المنزل محملاً بالفن والجمال، فالألوان فى المنازل تعطى بهجة وأملاً وحياة، ونستخدم الحفر على الخشب ونمزج بين البارز والغائر، كل الزائرين الوافدين علينا يعجبهم ويستمتعون جدا بالألوان التى ننتجها، ورغم كثرة الألوان بالقطعة الواحدة فإنها متناسقة وكل قطعة حكاية وكل قطعة تمر بمراحل كثيرة من استلامها خشب خام لصنفرتها وتلوينها ووضع طبقات عازلة ثم نغطيها بالألوان وكل طبقة لون تحافظ عليها، وبالتالى بتحتفظ بجمالها وألوانها فترة طويلة عند من يقتنيها، معرض ديارنا يتيح لنا انتشارًا أكثر وتعريفًا بمنتجاتنا، وفى الوقت نفسه أسعارنا مناسبة بشهادة الجميع، لذا هناك إقبال على المنتجات ونظرًا لجمال المنتج النهائى يعتقد البعض أنها سيراميك وليس خشبا ونضع طبقات تحافظ عليها من الشمس ومن الماء، كل قطعة لوحة فنية بها تفاصيل كثيرة.

رمز الخير والرزق

وتشرح لنا فاروق إحدى اللوحات الممزوج بها زخارف اسلامية وشعبية، وبها صورة سيدة فلاحة تجلس وطرحتها مثل قرص الشمس، وهى تعبرعن المرأة المصرية رغم أنها تحمل العديد من المسئوليات لكنها تمثل قرص الشمس الذى ينير لمن حولة وأيضًا بها صورة طائر وسط زرع وهو يرمز للخير والرزق فكل من ينظر للوحة تتولد لديه مشاعر خاصة لأنها تحمل العديد من المعانى، نحن نعمل بمشاعرنا ونعلم أولادنا الرسم من خلال مشاعرهم. بدأنا بتجارب كثيرة حتى وصلنا إلى ما نحن فيه وشعرنا بالنجاح أكثر من خلال المعارض والطلب على منتجاتنا وجمهورنا من المتذوقين للفن والمحبين للجمال. نفكر فى عمل صفحة على الفيسبوك والإنستجرام ولدىّ مجموعة على الواتساب للتسويق.

  500 سيدة بسينا

أما خضرة إبراهيم سليمان رئيس مجلس إدارة جمعية الأرض الطيبة للتنمية الشاملة بشمال سينا ومشهورة بخضرة شبانة، خريجة كلية تجارة إدارة أعمال بندرب السيدات على العمل اليدوى من خلال المنزل فى التطريز حوالى 500 سيدة ننتج أشكالاً متميزة مطلوبة ونستطيع تصديرها للخارج بجودة وإتقان عالية وكلها تعبر عن التراث، وهذه الحرفة ورثناها عن أجدادنا وكادت أن تندثر فى القرن الحالى الذى نعيش به، لذا كثفنا العمل بها لإعادة إحيائها مرة أخرى وأدخلنا عليها ما هو معاصر لتواكب العصر الحالى، بالنسبة للخامات نعمل بأجود الخامات على الرويال السعودى والقطن المصرى وقماش جديد اسمه مارينا ومهما مر الزمن على المنتج نستطيع بعد ذلك تغيير القماش وأخذ الشغل الموجود به ونعيد تطريزه على قطعة أخرى، بدأ المنتج يغزو دول أوروبا ودول الخليج، ونحن فخورون بالتراث السيناوى ونعمل على ترويجه فى العالم كله، وكان من التقاليد لدينا البنت تأخذ الثوب المخصص للزفاف وتشتغل به بيدها، وبالفعل يدخل التطريز الآن فى فساتين الأفراح، ونهدف إلى جعل السيدة البدوية تستطيع عمل كل شىء من المنزل وتحقق عائدًا لنفسها ولأبنائها، نحتاج فقط تسويقًا أكثر، بالإضافة لارتفاع الأسعار فى الفترة الحالية، ونتمنى إقامة معارض فى الخارج وعرض منتجاتنا بها لأنها مطلوبة وتواكب العصر، وسعدت جدًا عندما رأيت منتجاتنا فى الفنادق لأنها تنال إعجاب السائحين ويراها مختلف الجنسيات وتنشر ثقافتنا.

 السلطان قايتباى

ومنار مدحت مسئولة عن مؤسسة السلطان قايتباى mishka: من 5 سنوات حصلت على دورة تعلمت بها العمل هاند ميد ونعمل الآن منتجات طبيعية %100 بجلود طبيعية واكسسوارات ذهب عيار 21 وفضة، ويعمل بهذه المنتجات العديد من السيدات للحصول على عائد مادى، ننظم دورات كل عام ويشترك بالدورة حوالى 200 سيدة، تصميم القطعة الواحدة يستغرق وقتًا طويلاً ويتطلب مجهودًا أيضًا، ومعظم المواد الخام مصرية.

 المكرمية والفوانيس

هبة أحمد يوسف - أسر منتجة مطروح: أكثر من 8 أسر من مطروح، كل سيدة منا تعتبر العائل الوحيد لأسرتها، منتجاتنا تتميز بالخرز والمكرمية والأموجرامى وسجاد الكروشيه ولدينا الجبلان من صوف الغنم بيتم تلوينه من لون أو أكثر من لون والفوانيس والكوشين، أول مرة اشترك بمعرض ديارنا، ولكنى اشتركت فيما قبل بمعارض أخرى مثل تراثنا، لدينا بعض المشاكل فى التسويق ورغم أن شغلنا مميز وجودته عالية جدًا لكن نضع أسعارًا بسيطة حتى نستطيع تحقيق دخل، لدينا تسويق إلكترونى بمنصة أيادى مصر، ولكن فى البداية ولم يصل إلى الانتشار والتسويق المطلوب، أرى أن أى سيدة تريد أن تفعل شيئًا إذا اجتهدت وصممت تحقق ما تريده، كما تستطيع أن تتعلم أى حرفة توفر لها عائدًا ماديًا حتى ولو بسيطا، ولكن مع الوقت يتحسن وضعها.

 براند حرفى

علياء صاحبة براند حرفى وهو أكبر website لدعم الحرفيين فى مصر، تخرجت فى كلية الطب جامعة الأزهر، ولكن لم أحب الطب درسته بناء على رغبة أسرتى، لذا بعد التخرج أخذت دورات تسويق وأعمل فى مجال الـ marketing، فى السنة الماضية زرت معرض ديارنا ونظرت للمنتجات كأى زائر، لكنى فكرت فى عمل سوق مفتوحة طوال الوقت تدعم كل العارضين وتعمل على تسويق منتجاتهم وتصل منتجاتهم داخل مصر وخارج مصر أيضًا وتنشر عالميًا، فبدأت تأسيس شركة فى يونيو 2022 وعملت سجلاً وبطاقة ضريبية واختارت team للعمل معى وحاولت ضم أكبر قدر من العارضين فى مجال الهاند ميد سواء فى الورش أو من المعارض وعرفت البعض من معرض تراثنا أيضا، عرضت الفكرة عليهم فمنهم من اقتنع ومنهم من اكتفى بالمعارض وتخوف، حاولت الوصول من خلال النت للصفحات التى تعمل بمفردها فى مجال الهاند ميد وبعض الحالات الفردية التى تريد تحسين دخلها سواء خرجت معاش أو موظفة بدخل قليل وتريد تحسين وضعها، والحمدلله بقالى شهرين على السوشيال ميديا الفيس بوك والإنستجرام. أكثر سبب دفعنى لعمل هذا المشروع هو محاولة دعم هؤلاء الحرفيين لأنهم يبذلون جهدًا كبيرًا ومنتجاتهم جودتها عالية، ولكن كل مشاكلهم التسويق، لذا سميت البراند حرفى لأنه يدعم الحرفيين وليس العميل، ولكن أكبر تحدٍ لى هو إقناعهم للانضمام للموقع فرغم عدم قدرتهم على التسويق فإنهم أيضًا يتخوفون من الاشتراك بالموقع وتصوير منتجاتهم وعرضها فأبذل جهدًا كبيرًا معهم فى محاولة إقناعهم، ندرس مشاكلهم ونعمل خطط لنتغلب عليها، وبالفعل نجحنا فأى شخص يعمل بحثًا يستطيع الوصول لنا والتواصل معنا فمن حوالى شهر كلمنى أحد العملاء بالكويت يريد عمل إنارة لمسجد بالكامل، ونشترك بالمعارض لتعريف العملاء بنا أكثر والانتشار أكثر. 

 لبس الأمراء

 

آمال سيد حسن من قرية الشندويل بسوهاج: اشتركت كثيرًا بالمعارض وخصوصًا معرض ديارنا، نعمل بحرفة التل، وهى حرفة متوارثة من أكثر من 1400 سنة، وهى عبارة عن تطريز بخيوط الفضة والذهب على قماش التل والكتان والحرير الطبيعى، كان لبس الملوك والأمراء التطريز بالذهب الحقيقى والفضة الحقيقية، ولكن الآن نظرًا للظروف الاقتصادية الخيوط غيرت ودخل النحاس مع الفضة، أعمل مع 350 سيدة فى هذا العمل ولدينا جاليرى بسوق الفسطاط والمعادى ومصر الجديدة ونشترك فى العديد من المعارض، لدينا تحديات كبيرة الآن فى الخامات لأن معظمها مستورد، لذا نحاول العمل بالخامات الموجودة فقط. نحتاج إلى اهتمام أكثر بالحرف وتشجيعها ودعمها فزرت أوزباكستان انبهرت بما تفعله الدولة للحرفيين وجدت اهتمامًا كبيرًا من قبل الدولة فهى توفر لهم مصانع للعمل مجانية وأى زائرين للبلد يذهبون لرؤية منتجاتهم، ووضع منتجاتهم فى كل السفارات، ومصر بها كم هائل من الحرف اليدوية تحتاج إلى اهتمام أكثر وعرض أكبر وانتشار أكثر.

قطاع رسمى

من جانبها تقول شيرين عاصم مستشارة وزير التضامن للتسويق والمعارض: نحن فى الدورة 65 لمعرض ديارنا، المقام على مساحة 2800 متر مشترك معنا أكثر من 400 عارض من جميع محافظات مصر، نركز على المحافظات الحدودية لتمكينهم اقتصاديًا، هناك مجموعة كبيرة من العارضين تخدم  قطاعات كثيرة من إكسسوارات ومفروشات منزلية ومنتجات رمضان ومأكولات من بلح وتمر وعسل وعجوة وتوابل وفخار ونحاس وسجاد وكليم من مختلف أنحاء الجمهورية، ندعم العارض وندربه ونساعده فى التسويق ونحاول تشبيكه بالسوق سواء مع شركات أو جمهور لخلق زبون دائم يوفر له دخلاً مستدامًا، مما يساعده على التمكين سواء كان من فئة مهمشة أو بقطاع غير رسمى، نحاول مساعدة العارضين وتحويلهم من قطاع غير رسمى إلى قطاع رسمى، نحاول أيضًا التغلب على بعض التحديات مثل ارتفاع الأسعار فأسعار المعارض مرتفعة جدا وليس لدينا أماكن معارض دائمة تكون براند لمصر لكسب عملاء دوليين للشراء من مصر، لا بد من التخطيط الجيد قبل العمل فأعرف كم معرضًا يقام سنويًا للحرف اليدوية وأماكن المعارض وعدد العارضين وضوابط اختيار العارضين وتطويرهم لمواكبة العصر والسوق الحالية، لا بد من دراسة السوق جيدًا وأعرف ما تحتاجه السوق وأنتجه، لدىّ قاعدة بيانات من حوالى 5000 أسرة منتجة نعمل على تمكينها، المعرض هذا العام عليه إقبال شديد وهذا شىء رائع فهو دليل نجاح.