مى كرم جبر
البوصلة
1
هل كانت أحداث يناير قوية لدرجة إسقاط دولة؟!
2
دولة مبارك شكلت أول نظام سياسى حاكم فى تاريخ الجمهورية المصرية.
3
مبارك كان يعتمد دائمًا على رجال أقوياء فى ملفاتهم، ومع الوقت استقر النظام على سياسات حاكمة واستقر المسئولون على تطبيقها.
4
سقطت دولة مبارك فى اللحظة التى تخلى فيها عن رجاله أو كما كان يطلق عليهم «الحرس القديم».
5
المشكلة ليست فى تبديل الأشخاص بل كانت فى تبديل السياسات بحجة ضخ دماء التجديد.
6
الحرس القديم ضم كبار السياسيين والإداريين والأكاديميين، وكانوا رجالًا لهم هيبة يصعب مجابهتهم.
7
ولن أقول إن دولة مبارك كانت مكتملة، بل كانت تنقصها ملفات عدة، لكن عندما ننظر للشأن العام يجب أن نفصل بين ما هو سياسى وما هو إدارى، دولة مبارك كانت قوية فى نظامها السياسى، ومهترئة فى نظامها الإدارى لأنه كان غارقًا فى المركزية على دولة بحجم مصر، لذلك تركزت التنمية فى المقر المركزى للحكم.
8
ثورة يناير لم تكن بالقوة لهدم دولة، لكنها ظهرت وقت هشاشتها السياسية.
9
الحرس الجديد كما أطلقوا هم على أنفسهم كانوا رمز هشاشة الدولة لأن خبرتهم السياسية ضئيلة، وخبرتهم النفعية متنامية، فكانت مناصبهم لتحقيق منافع شخصية.
10
وبالتالى مع تسلل الحرس الجديد تعددت مظاهر ضعف الدولة سياسيًا وإداريًا.
