السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

جوزك على ما تعوديه.. محفظتك محفظتى

بيكون شعور متبادل بين الزوجين، يعنى الزوج الخلوق المحترم بيرفع زوجته إلى أعلى وبيكون نجاحها من نجاحه وسعادتها من سعادته..



كل اللى يكون عنده فرصة فى النجاح على الطرف الآخر مساعدته لبلوغ حلمه وتحقيق هدفه، والنجاح على فكرة مش بيكون للشخص فقط بل النجاح الأكبر للشخص الداعم له.. 

الدعم مهم جدًا لأن فى حالات كتيرة بيكون الشخص محتاج لحد يشاركه حلمه ويشاركه جميع التفاصيل..

أنا فاهمة أن الموضوع سخيف جدًا عليكم يا معشر الرجال بس حقيقى ساعات بيبقى فى ظروف بتستدعى أننا نفتح المحفظة سريعًا وناخد فلوس وساعات كتيرة بننسى أساسًا نقول لكم..

الفكرة مش بتبقى مقصودة.. ساعات بيبقى ضرورى نحاسب أو نعمل حاجة وبيكون الزوج نايم أو مش متواجد ويكتشف بعد شوية إن الفلوس مش فى المحفظة وتقوم الحرب العالمية الثالثة فى المنزل، وطبعًا بيكون معاه حق لأنه بيعتمد على إن فى مبلغ معين فى المحفظة ويفاجأ بعدم وجوده، وطبعًا بيقعد يختبر ذاكرته ومش بييجى أبدًا على دماغه إن فى يد تسللت إلى المحفظة وهو نايم وكأنه فى محطة مصر..

الفكرة إن الستات لازم يستأذنوا قبل ما يفتحوا المحفظة بس ده كلام نظرى ومش بيطبّق نهائى.. 

هما بيحبوا يعرفوا قبل ما ناخد الفلوس، أبقوا قولوا لهم إننا أخذنا فلوس، أمّا فكرة أننا ما نفتحش المحفظة من الأساس دى فكرة مش مطروحة أساسًا للنقاش..

أيْوَه ده سيستم من أيام قدماء المصريين، كل الستات بتفتح محافظ أزواجهم، بتدى لهم البركة..

السيستم ده غالبًا موجود فى كل البيوت وهدفه نبيل وشريف لا تفتكر أن هدفه أن الستات تعرف انت معاك كام ولا صرفت كام.. أبدًا. 

هى بتتبارك لمّا بتفتح المحفظة فا مَشّى معايا الموقف واعتبرها كده.