الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

الأطفال والشباب لهم دور رئيسى فى معالجة القضية منظمات المجتمع المدنى: لا نملك رفاهية التعامل مع تغيرات المناخ بنوايا حسنة وعلينا الاعتماد على الأدلة العلمية

اشتركت العديد من مؤسسات المجتمع المدنى فى مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ cop27، حيث استعرضت سبل التعاون فى جهود مجابهة آثار تغير المناخ، وتم طرح العديد من الموضوعات والأفكار سواء لعرض المشكلة ومدى تأثيرها على العديد من الفئات خصوصا الفئات الأكثر ضعفا والأكثر تأثرا بتغيير المناخ، أو عرض مقترحات وحلول ومبادرات للتخفيف أو التكيف مع التغير المناخى.. «روزاليوسف» ترصد ما طرحته هذه المؤسسات للتعرف على كيفية مواجهة التغير المناخى من خلال فعاليات مؤتمر قمة المناخ cop27.



 50 ألف زجاجة صديقة للبيئة

يقول د.رامى الناظر المدير التنفيذى للهلال الأحمر المصرى: قدمنا مجموعة من الخدمات والتدخلات منها السيارات صديقة البيئة لنقل ذوى الاحتياجات من أماكن إلى أماكن أخرى داخل الصالات الزرقاء أو الخضراء بالإضافة إلى الدراجات الهوائية التى تم تقديمها فى مجموعة كبيرة من الفنادق لمساعدة السادة القادمين لشرم الشيخ لاستخدامها وذلك ضمن الأدوات الصديقة للبيئة، فهناك 50 ألف زجاجة كحول تم توزيعها على القادمين وأيضا زجاجات المياه صديقة للبيئة يمكن استخدامها أكثر من مرة، كما تم تدريب العديد من العاملين بالفنادق على الإسعافات الأولية لسرعة وصحة التصرف إذا لزم الأمر، وأيضا قدمنا مجموعة من الصناديق التى تعمل بالطاقة الشمسية لشحن الهواتف واللابتوب فى حالة الاحتياج وهى موجودة فى الأماكن العامة، وهناك فرق طبية قامت بتأمين فعاليات الشباب على هامش مؤتمر المناخ على مدار ثلاثة أيام فى القرية الأوليمبية الخاصة بالشباب وهذا نوع من أنواع التأمين الطبى للهلال الأحمر المصرى.

 50 ورقة عمل للشباب

وأضاف الناظر، أن الهلال الأحمر المصرى منذ أكثر من 6 شهور يعمل مع المتطوعين فى 27 محافظة على تقديم حلول من أجل التكيف للتعامل مع الظواهر المناخية، استقبلنا أكثر من 50 ورقة عمل من الشباب تحتوى على الحلول بالإضافة إلى كيفية تطبيق هذه الحلول من إعادة التدوير وإعادة استخدام المخلفات واستخدام الأجهزة صديقة للبيئة وتم عرض جميع التدخلات الخاصة بالشباب والمتطوعين فى يوم الشباب، وذلك جزء من عمل الهلال الأحمر المصرى وهو إشراك الشباب فى عمليات التغير المناخى وتقديم الحلول وتم إعطاؤهم منحة مالية للعمل على هذه الحلول البسيطة.

وتابع، أن المنصة التى تم إطلاقها من خلال اتحاد جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر من أجل الحلول التى يمكن أن تأتى من المجتمع للتكيف مع ظاهرة المناخ والحد من آثارها، حيث إن الاتحاد الدولى للهلال الأحمر والصليب الأحمر يعمل مع 192 جمعية وطنية على مستوى العالم قوامها المتطوعون، يحتوى على 15 مليون متطوع يعملون فى مجال الإنسانية وهى منصة ضخمة جدا قيمتها مليار دولار من أجل دعم الجمعيات على مستوى العالم.

 30 ألف متطوع

وأكد الناظر أنه بعد انتهاء المؤتمر يستمر الهلال فى رسالته الإنسانية وهى الحد والاستجابة للأزمات والكوارث خصوصا التى تحدث نتيجة للتغيرات المناخية، وذلك من خلال مجموعة من المتطوعين على مستوى الجمهورية يصل عددهم إلى 30 ألف متطوع وعدد كبير منهم يعمل بفرق الطوارئ من خلال غرفة عمليات مركزية تعمل على مدار الساعة من أجل رصد وتتبع حركة الطقس ومن ثم الاستعداد وحشد المتطوعين والاستجابة الفعالة أثناء الأزمات والكوارث خصوصا السيول وتقديم الإسعافات الأولية والدعم النفسى الأولى وعمليات الإغاثة بالإضافة إلى إقامة المخيمات والمستشفيات الميدانية وهذا يستمر مع العمل الجديد فى التكيف مع الظواهر المناخية والحلول التى تأتى من المجتمع.

 أطفال المناخ

وقدم الهلال الأحمر فى يوم الشباب بمؤتمر المناخ مبادرة «أطفال المناخ» من خلال متطوعى الهلال الأحمر المصرى فى جميع محافظات الجمهورية، وورقة العمل للهلال الأحمر تتلخص فى التركيز على العمل المبنى على جهود المجتمع المحلى وتوفير وتسهيل وصول التمويل الخاص بالمبادرات المناخية وفقا لما تم الاتفاق عليه فى مؤتمر قمة المناخ بنسخته السابقة ونسخته الحالية أيضا، وتم الاتفاق على استمرار دعم المجتمع المحلى بقيادة محلية ودعم جهود المجتمع المدنى فى رفع الوعى بقضايا المناخ ومواجهة آثاره الانسانية، ونستمر فيما بعد بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه بالمؤتمر من اتفاقيات والتزامات خاصة الالتزامات الخاصة بالحكومة المصرية ودعم جهود وزارة التضامن الاجتماعى فيما يخص العدالة الاجتماعية ومواجهة آثار المناخ.

 المعلومات والأدلة العلمية

من جهته يقول عبدالرحمن ناجى مدير التعلم والاستراتيجيات بمؤسسة ساويرس: ناقشنا فى يوم العلوم والشباب بمؤتمر قمة المناخ أهمية استخدام البيانات والمعلومات والأدلة العلمية فى اتخاذ القرارات الخاصة بكل برامج التنمية بشكل عام وبرامج محاربة تغير المناخ بشكل خاص، وعامل الوقت مهم ويوجد ضغط كبير على كل سكان الأرض ونحن لا نملك رفاهية تنفيذ برامج مبنية على نوايا حسنة أو خبرات فقط ولكن يجب وبشكل عاجل الاعتماد على الأدلة العلمية، ويجب التوقف عن استخدام آليات تخطيط تحتمل وجود تحيزات، والآلية الوحيدة لتجنب ذلك هو استخدام الأدلة العلمية الصارمة وكذلك البيانات الكمية وبعض الأحيان الكيفية لضمان تحقيق أكبر استفادة ممكنة من كل جنيه سيتم صرفه.

وتابع ناجى، أن إفريقيا والشرق الأوسط هما من أكثر الأقاليم تأثرا بالتغير المناخى على الرغم من كونهما أقل المساهمين فى هذا التغير وهو ما لا يكن عادلا، ويلزم الدول الأكثر مساهمة فى هذا التغير بالمساهمة بشكل إيجابى وعاجل لإيجاد حلول.

 خفض معدلات الإنتاج الزراعى إلى %10

ويشير محسن سرحان المدير التنفيذى لبنك الطعام، إلى أن تغير المناخ له تأثير واقعى وفعلى على المجتمع المصرى ورأينا أثر ذلك واضحا على محاصيل مثل المانجو كما أن الظروف المناخية وكذلك درجات الحرارة تؤثر بشكل واضح على نوعية وجودة المنتجات الزراعية.

ومن جانبه قال د.محمد القرمانى مدير معمل النمو ببنك الطعام المصرى: إن هذا يؤدى إلى زيادة معدلات الفقر وكذلك هجرة المزارعين من القرى الخاصة بهم مما يزيد معدلات الفقر.

وأشار د.كيبروم آباى المدير الإقليمى لمعهد بحوث السياسات الغذائية الدولية بمصر إلى أن الأبحاث والدراسات أشارت إلى أن تغير المناخ قادر على خفض معدلات الإنتاج الزراعى إلى 10 % خلال السنوات المقبلة وهو ما يمثل خطرًا كبيرًا على الاقتصاد المصرى وعلى قدرة الإنتاج الزراعى على تلبية حاجة المجتمع المصرى.

فى السياق يقول د.أحمد السيد أستاذ الاقتصاد بكلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية، رئيس الأبحاث بمعمل عبداللطيف جميل لمكافحة الفقر للشرق الأوسط وشمال إفريقيا: إن معمل عبداللطيف جميل أنشأ فى بداية هذا العام معمل مصر لقياسات الأثر بالتعاون مع وزارة التخطيط والذى يعمل على قياس أثر البرامج التنموية الحكومية لتحديد ما يعمل منها وما لا يعمل ولماذا، كما أن جزءًا أصيلًا من عمل المعمل هو مشاركة أهم النتائج وأهم الدروس المستفادة دوليا من خلال قياسات الأثر التى تم تنفيذها فى كل أنحاء العالم مما يساعد على تحسين آليات اتخاذ القرار خاصة فى مصر.

 نشر الوعى

وأكدت د.نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى أن استخدام البيانات والمعلومات يمثل أساسا لا غنى عنه فى عمل وزارة التضامن الاجتماعى وأن آليات جمع البيانات وتطويرها يتم تحديثها بشكل مستمر وأننا على سبيل المثال قادرون الآن على معرفة آليات وبرامج عمل الجمعيات الأهلية على مستوى الجمهورية مما يساعد الحكومة على تنسيق الجهود وتعظيم الأثر من خلال الشراكات والتنسيق فيما بينها، كما تعمل الوزارة الآن على إطلاق مشروع الجمعيات الأهلية المصرى والذى يجب أن يتضمن آليات لتقييم عمل مؤسسات المجتمع المدنى لعملها وقدرتها على مكافحة التغيير المناخى على مستوى عملها، وأكدت على ثقتها بالشركاء التنموين وجهدهم فى مكافحة تبعيات التغيير المناخى وتطوير آليات ترتكز على العلم والبيانات لمكافحة هذا الخطر العظيم على الكوكب.

فى السياق ذاته عقد المجلس القومى للأشخاص ذوى الإعاقة حديثًا جانبيًا Side Event بعنوان «التغيرات المناخية وتأثيرها على الأشخاص ذوى الإعاقة» بالمنطقة الزرقاء تزامنا مع فعالات مؤتمر المناخ COP27.

الوصول إلى المعلومات والخدمات

وقالت د.إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومى للأشخاص ذوى الإعاقة: إن أهداف هذا الحدث تدور حول إلقاء الضوء على حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة فى ظل الأوبئة والأزمات والكوارث والتغيرات المناخية لضمان شمولهم وحمايتهم ومناقشة سبل الإتاحة البيئية والتكنولوجية والمعلوماتية لإدماج الأشخاص ذوى الإعاقة فى العمل المناخى، ومواجهة الآثار الضارة الناجمة عن التغييرات المناخية، وأيضا مناقشة دور وأهمية التوعية وبناء قدرات ومهارات الأشخاص ذوى الإعاقة ومنظماتهم للمشاركة فى العمل المناخى وسبل التكيف والصمود فى مواجهة الأوبئة والأزمات والكوارث، ومناقشة آليات رفع الوعى المجتمعى لبناء المرونة والقدرة على التكيف وتخفيف الآثار السلبية المرتبطة بتغير المناخ على الأشخاص ذوى الإعاقة، وإتاحة البرامج التدريبية لتعزيز معرفة مهارات الوزارات والجهات والمختصين فى مجال الإغاثة والمعونة والحماية الاجتماعية واحتياجات الأشخاص ذوى الإعاقة والاستجابة المبكرة لهم، وتسليط الضوء على دور منظمات المجتمع فى تعزيز قدرة الأشخاص ذوى الإعاقة فى الوصول والحصول على المعلومات والخدمات والمساعدة فى ظل تأثيرات التغيرات المناخية والأوبئة والكوارث، وعرض ومناقشة الحلول الممكنة للتمكين الفعال للأشخاص ذوى الإعاقة من الصمود والتكيف فى مواجهة آثار التغيرات المناخية والأوبئة والكوارث.

 الاقتصاد الأخضر

وأضافت كريم أن جلسة الحدث الجانبى أوصت بتعزيز العمل المناخى الشامل لمنظور الإعاقة وضرورة توافر نظم دعم مدربة للأشخاص ذوى الإعاقة أوقات الكوارث والأزمات، وتوفير مساعدين شخصيين لهم ومعدات طبية وخدمات لمواجهة الآثار السلبية، بالإضافة إلى إشراك الأشخاص ذوى الإعاقة كجزء لا يتجزأ من عملية تنمية الاقتصاد الأخضر، وتعزيز تمويل المناخ الشامل للإعاقة وتنفيذ سياسات شاملة للأشخاص ذوى الإعاقة استنادا إلى مؤشرات كمية ونوعية، كذلك تعزيز سبل التواصل والتعاون مع الجهات الحكومية وغير الحكومية وأصحاب المصالح لدعم إدماج الأشخاص ذوى الإعاقة فى برامجهم ومبادرتهم الحالية والممارسات الفعلية وخططهم المستقبلية.

 بحوث ودراسات

وأوضحت كريم أن التوصيات شملت بناء قدرات وتنمية مهارات الأشخاص ذوى الإعاقة من خلال برامج تدريبية متنوعة ومتاحة بما يتناسب مع مختلف أنواع الإعاقات بما يمكنهم من الصمود والتكيف مع الآثار الحتمية لتغير المناخ، وتعزيز حمايتهم الاجتماعية وقدرتهم على الصمود فى مواجهة تلك الآثار وضمان حصولهم على المعلومات ووصولهم للخدمات المتاحة، ووضع خطط للحد من مخاطر الكوارث وحالات الطوارئ تراعى منظور الإعاقة وتستجيب لاحتياجات الأشخاص ذوى الإعاقة بمختلف أنواع إعاقتهم، والاهتمام بزيادة توافر البيانات المصنفة حول الإعاقة، ووضع مؤشرات خاصة بها، لتحسين فهم الآثار المتباينة لتغير المناخ على حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة، ورسم خريطة لآثار تغير المناخ على الفقر والأشخاص ذوى الإعاقة، وتحديد المجالات ذات الأولوية لدعم وتعزيز فرصتهم فى الحصول على أى استحقاقات توفرها الدولة، هذا بجانب تشجيع إجراء المزيد من البحوث والدراسات المتعلقة بتأثيرات التغيرات المناخية على الأشخاص ذوى الإعاقة وسبل مواجهتها، وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات من خلال التعاون والتشبيك على المستوى العربى والإفريقى والدولى.

 كن إيجابيا

كما استضافت «بلان إنترناشونال إيجبت» حدثا عن القيادة الشبابية فى العمل المناخى فى جناح المجتمع المدنى فى المنطقة الزرقاء فى يوم الشباب وأجيال المستقبل. 

وقالت إنجى سليمان، مديرة الشراكات الاستراتيجية فى بلان إنترناشيونال إيجيبت، إن الأطفال والشباب أكثر المتضررين من هذه القضية وخاصة الفتيات. والنهج الاستراتيجى للهيئة هو تعزيز القيادة الشبابية فى العمل المناخى الذى يقوم على قناعة قوية بأن الأطفال والشباب يمكن أن يلعبوا دورًا رئيسيًا فى معالجة قضية تغير المناخ. وقدمنا نموذجا لــثلاثة شباب من المجالس الاستشارية الشبابية فى أسيوط والبحيرة تقدموا ببعض المبادرات المناخية وهم خلود من أسيوط قدمت مبادرة «كن إيجابيا» لإعادة تدوير المخلفات الزراعية، وأحمد من البحيرة تقدم بمبادرة «جريسيم» لإنتاج قوالب أسمنتية صديقة للبيئة، أما حسن من البحيرة قدم مبادرة «النحلة الخضراء» لاستخدام النحل لزيادة المساحات الزراعية وإنتاج محاصيل معينة غير متوفرة.

وأضافت، تمت دعوة بعض الخبراء للتعليق على حلول الشباب المبتكرة وأشاد ستو سولومون، كبير مستشارى التمكين الاقتصادى والمرونة فى بلان إنترناشونال كندا بهم قائلا: «القادة الشباب يظهرون أن الجيل القادم مستعد وقادر على مواجهة تحديات أزمة المناخ.»

 زيادة المساحات الخضراء

وأكدت سليمان أن هذه الأحداث نتيجة طريق طويل من التدخلات الاستراتيجية لتمكين الشباب فى العمل المناخى كجزء من دعم الأطفال والشباب، وخاصة الفتيات الأكثر تضررًا من مخاطر المناخ وتمكينهم كقوى دافعة للتغيير الإيجابى. لقد قمنا بتطوير وتنفيذ دليل حول «القيادة الشبابية فى العمل المناخى»، حيث يتم تأهيل الشباب على المعرفة والمهارات المناخية اللازمة. بالإضافة إلى ذلك، تضمنت استعداداتنا ما يلى: خبرتنا الرائدة فى أداة تقييم الأثر البيئى لضمان أن تكون مشاريعنا صديقة للبيئة، تدريب الشباب فى مواقع مختلفة على كيفية زراعة الأسطح لزيادة المساحات الخضراء، استطلاع رأى عالمى للتقييم الذاتى عبر الإنترنت للأطفال والشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و30 عامًا لمشاركتنا المهارات التى يحتاجون إليها ليكونوا قادرين على حماية بيئتهم والتصدى لتغير المناخ، صحيفة وقائع المناخ مع المجلس القومى للسكان حول التغيرات المناخية وتأثيرها على شرائح السكان المختلفة، وبالشراكة مع الجامعة البريطانية فى مصر قدمنا نموذج محاكاة COP-27 للشباب، حملة دعوة وتوعية حول تغير المناخ، وأخيرا تطوير أدوات توعية صديقة للأطفال حول التغيرات المناخية، مثل: لعبة السلم والثعبان البيئى، رسوم متحركة عن ترشيد استخدام المياه، صور للحفاظ على التنوع البيولوجى، إلخ.