الخميس 2 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
سيناريو فيلم «صائد الدبابات» "الحلقة الأخيرة"

سيناريو فيلم «صائد الدبابات» "الحلقة الأخيرة"

83 - ل.ب- غروب الشمس على رمال الصحراء



84 - ل.ق - انعكاس ضوء الغروب على الرمال.. (حركة بان) إلى اليسار حتى نرى صائدى الدبابات فى (ل.ع) وهم جاثمون على الرمال فى نصف دائرة.. ويتوسطهم عبدالعاطى.. الذى يتحدث وهو ممسك بالميكروفون ولا يظهر المحقق فى هذه اللقطة حركة (زووم) إلى الأمام فى اتجاه عبدالعاطى حتى (ل.ق.م)

عبدالعاطى –

فى آخر ضوء يوم أربعتاشر كان فيه دبابة متخندقة فى اتجاه موقعى..

الدبابة ديه ضربت على موقعى حوالى ثلاثين طلقة.. وكانت الطلقات بتيجى بعيد عن موقعى. 

بعد ما أتأكدت أن الدبابة خلصت الذخيرة وظهر من داخل الدبابة فرد يطلع فوق البرج يفرغ الذخيرة الفارغة.. ففى اللحظة ديه أمرت المقاتل الخولى بتوجيه صاروخ على الدبابة.. ففى اللحظة ديه ضربت الصاروخ.. وولعت الدبابة وكان أحلى صاروخ ضربته.

85 - ل.م - مصورة من أعلى.

معرض الغنائم بالسويس.. الدخان يندفع من المحرك.

مؤخرة دبابة.. حركة (بان) إلى اليسار تكشف عن بعض زوار المعرض وهم يتطلعون ناحية الدبابة.

صوت دوران محرك الدبابة يستمر حتى اللقطة (87).

86 - ل.ع- الكاميرا الحرة تتقدم خلف زوار المعرض ويظهر إلى يسار الكادر المحقق بجهاز التسجيل وهو يسير مع الزوار.. تكشف الكاميرا عن صف دبابات العدو المصابة المفروضة إلى اليمين.

87  - ل.ق.م - كاميرا حرة خلف بعض زوار المعرض الذين يتطلعون ناحية دبابة فى الخلفية تتحرك فى مكانها فى المعرض.. زوار آخرون يتدفقون من يمين الكادر.

88 - أشعة الشمس تتموج فى عين الكاميرا.

ضربة موسيقية

89 - ل.ع- الصحراء.. حركة (بان) إلى اليمين حتى يظهر جزء من جسم مجنزرة للعدو.. أصابها عبدالعاطى وعوض بصاروخين مشتركين.

عبدالعاطى –

فى يوم تمنتاشر ضربنا صاروخين مشتركين أنا والمقاتل عوض.. ففى النهاية لقيت الصاروخ بتاع المقاتل عوض.. دخل فى الدبابة المجنزرة من المكان ده.. ودخلت أنا فى المجنزرة..

الدبابة من المكان ده.. وده الجزء اللى هو ناتج عن اختراق الصاروخ للمجنزرة.. وكمان الملاحظ أن المجنزرة لما دخل الصاروخ جواها يعنى عمل ضغط فراح مطير برج جنب وكان طبعا فى الموقع معانا المقاتل عبدالفضيل.

90- ل.ع - عبدالعاطى واقف عند جانب المجنزرة إلى اليمين يتحدث إلى المحقق الذى يعطى ظهره للكاميرا.. عوض جالس داخل المجنزرة عند جانبها الأيمن.. بيومى يقف أقرب إلى الكاميرا فى يمين الكادر.. عبدالفضيل يجلس عند جانب المجنزرة الأيسر وقريبا منه يقف الخولى.. عبدالعاطى يتحرك إلى اليسار من خلف ظهر المحقق حتى يصل قريبا من عبدالفضيل الذى يقف.. عبدالعاطى يشير إلى المكان الذى أصاب فيه عوض المجنزرة.. ثم يعود إلى مكان وقفته الأولى مشيرا إلى مكان إصابته.. ويرفع الجزء الناتج عن اختراق الصاروخ للمجنزرة ثم يعيد وضعه فى مكانه.. المجنزرة فى المكان اللى هناك ده.. يوجه المحقق الميكروفرن فى اتجاه عبدالفضيل الذى يدخل فى الحديث.. الخولى يعبث فى المجنزرة.. عبدالعاطى ينحنى فوق الرمال ليلتقط شيئا.. يتفحصه ثم يرميه.. الخولى عند جانب المجنزرة الأيسر.

حركة (بان) إلى اليسار حتى تخرج المجنزرة والجنوب من الكادر وتتوقف الكاميرا أمام منظر الصحراء الجرداء لتلمح عن بعد دبابات مصابة للعدو

عبدالفضيل –

المجنزرة ديه من ضمن الستاشر مجنزرة اللى دمرهم المقاتل عوض فى الاشتباكات أثناء حرب أكتوبر وفى الوقت اللى احنا كنا فيه هناك.. فلما جه يضرب العربية ا لمجنزرة ديه.. فأطلق صاروخ.. وعبدالعاطى أطلق صاروخ فدخلوا الاثنين مع بعض.. جه عبدالعاطى دخل من هناك.. ومحمد عوض دخل من المكان لالى احنا فيه ده.. منظر الدبابة وهى مولعة.. كانت شبه كتلة ملتهبة من النيران.. وطالع منها الدخان بقى لأنها داخل فيها صاروخين اثنين.. يعنى زى ما تكون نار كده طايرة فى الجو..

تبدأ الموسيقى من خلفية العبارات الأخيرة فى الحديث)

91 - ل.ب - مصورة من أعلى..

الأرض الزراعية.. وعن بعد تبدو مدينة منيا القمح.. إلى يمين الكادر الطريق الأسفلتى الملاصق للأرض والذى يؤدى إلى المدينة

موسيقى

92- ل.ع- مبان حديثة عالية فى خلفية الكادر تطل علينا من فوق بيوت طينية منخفضة فى مقدمة الكادر.

موسيقى

92 - ل.ق.م - مصورة من أسفل.. سلك كهربائى متدل من السقف.. وسلم خشبى فى الخلفية مسند إلى جدار.. عبدالعاطى يصعد من أسفل الكادر ويركب اللمبة فى السلك.. حركة (تلت) إلى أسفل مع هبوطه من فوق المقعد.. ثم تتقدم الكاميرا الحرة خلفه وهو يخرج إلى صالة المسكن الجديد الخالى من الأثاث.. يتوقف لحظات عند مدخل حجرة ويتفحصه سريعاً.. 

حركة (بان) إلى اليمين تصاحبه حتى يدخل الحجرة المجاورة..

ثم تتقدم الكاميرا خلفه وتتابعه حتى يخرج إلى الشرفة ويرتكن إلى سورها.. تتأمل الكاميرا بعض الوقت تأمله المنظر وسرحانه وابتسامته الهادئة المختفية..

حركة (بان) إلى اليسار.. يخرج عبدالعاطى من الكادر.. وتتوقف الكاميرا أمام منظر الأرض الزراعية الذى يطالعنا أسفل الشرفة.. ولا تظهر كلمة النهاية.

موسيقى