
مى كرم جبر
البوصلة
1
استكمالًا للبوصلة العدد الماضى.. قبل يناير لم يكن للعمل العام توصيف واضح لأنه فى كثير من الأحيان كان يقتصر على الجهود الفردية للشباب بتمويل وتنظيم خاص بهم، وهذا ما كنا نقوم به أنا وأصدقائى، فلم نقتنع إطلاقًا بكيانات العمل العام حينها بل وحاربنا وجودها.
2
وكانت الكيانات المنظمة للعمل العام تخضع صراحة أو ضمنًا لجماعة الإخوان، وكانت ستارًا لنشاطات أخرى منها استقطاب الشباب وضمهم للجماعة.
3
لم تكن الدولة منتبهة حينها لإقبال الشباب على العمل العام.. وهذا كان مكمن خطورة.
4
خضت بنفسى الحرب من خلال الصحافة للحيلولة دون امتداد تأثير أحد هذه الكيانات فى المجتمع، لكن المسئولين حينها لم يهتموا كثيرًا لذلك الحد الفاصل بين الجماعة والمجتمع، لكن يكفينى فخرًا أن فجرت حربًا كانت أكبر من سنى بكثير حينها وتعرضت لإرهاب معنوى لكن لم يكن له تأثير.
5
ما نطلبه من المؤتمر الاقتصادى هو وضع خريطة واضحة لمستقبل الصناعة ومردودها على الاقتصاد.
6
نجاح الحوار السياسى مرهون بقدرته على مخاطبة الجمهور.
7
الشارع السياسى يحتاج لشخصيات تجمع بين قوة علمها وتخصصها العملى وبين ممارستها للعمل السياسى.. الاكتفاء بالسياسة وحدها عبء على المجتمع بأكمله.
8
الفقد إحساس قاتل لكنه حكمة ربانية تجعلنا أكثر قوة واستغناءً، وبعده لا يعرف إحساس الخسارة طريقًا إلى قلوبنا، فلن نفقد أغلى ممن فقدنا.