السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

الملتقى التدريبى الأول لتأهيل المشاركين: 1000 متطوع من 80 دولة يشاركون فى تنظيم مؤتمر قمة المناخ

يحظى المتطوعون باهتمام شديد من قِبَل الدولة؛ حيث تتم مشاركتهم فى منظمات المجتمع المدنى وجميع المشروعات التنموية الكبرى التى تقوم بها الدولة المصرية، وفى الكثير من المؤتمرات المحلية والعالمية وعلى رأسها مؤتمر قمة المُناخ «COP27»، فبَعد اختيارهم بدقة ومرورهم بالعديد من الاختبارات يتم الآن إعدادهم وتدريبهم.. هذا وقد نظمت وزارة التضامن تحت رعاية السيدة نيفين القباج وزيرة التضامن الملتقى التدريبى الأول لبناء قدرات قادة المتطوعين المقرر مشاركتهم فى تنظيم مؤتمر قمة الدول الأطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المُناخ «COP27» الذى يعقد نوفمبر المقبل فى مدينة شرم الشيخ..



 

ففى مكتبة الإسكندرية بحضور السيدة نيفين القباج وزيرة التضامن والسيدة Chhaya Kapilash من الأمم المتحدة خلال فيديو كونفرنس، بالإضافة إلى العديد من قيادات وزارة التضامن وخبراء ومتطوعين من الأمم المتحدة وبعض ممثلى وزارة الاتصالات ووزارة البيئة ووزارة الشباب والرياضة وقيادات منظمة الهلال الأحمر. وقامت «روزاليوسف» بعَقد عدة لقاءات مع بعض الشباب المتطوعين فى تنظيم مؤتمر قمة المُناخ..

 الملتقى التدريبى الأول للمتطوعين بمكتبة الإسكندرية 

نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى أكدت لنا أن اختيار مصر لتنظيم هذا الحدث المهم،  أولت له القيادة السياسية اهتمامًا بالغًا.. وتابع رئيس مجلس الوزراء د.مصطفى مدبولى تنفيذ جميع الاشتراطات والتجهيزات اللازمة، وكلف فيها وزارة التضامن الاجتماعى بأنشطة المجتمع المدنى واختيار وتأهيل المتطوعين فى هذا الحدث.. 

وأضافت «القباج»: بدأت حياتى العملية كمتطوعة وظل التطوع نهجًا وطريقًا وأثرًا وسيظل أثرًا ونورًا أهتدى به حتى نهاية العمر.. قائلة: «بدأ العد التنازلى لانعقاد مؤتمر قمة الدول الأطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المُناخ «COP27»، وهى قمة تتجه أنظار العالم أجمع نحو مدينة السلام المصرية شرم الشيخ من 6 نوفمبر المقبل، حتى يوم 18 من الشهر نفسه، ويجتمع فيها قادة العالم بحضور197 دولة ومسئولين رفيعى المستوى فى الأمم المتحدة وآلاف من النشطاء المَعنيين بالبيئة من جميع دول العالم من أجل نافذة جديدة لمناقشة تغيُّر المُناخ، وما تفعله هذه البلدان لمواجهة هذه المشكلة ومعالجتها».

 المتطوعون العنصر الأساسى لنجاح المؤتمر 

وعبّرت عن سعادتها الشديدة بالمتطوعين وبدورهم واهتمامهم بالمشاركة فى هذا الحدث الضخم، وأكدت أنه تم اختيارهم وفق معايير محددة توافرت بها الشفافية والعدالة فى إتاحة الفرص؛ حيث تقدم مصر نموذجًا جديدًا فى تنفيذ مفاهيم التطوع وخدمة المجتمع؛ خصوصًا فى مجال العمل العام، وقد اتخذتْ من الاستثمار فى البشر وإعلاء المشاركة والمسئولية المجتمعية كأساس للعملية الديمقراطية.. مؤكدة أن المتطوعين يشكلون العنصر الأساسى لنجاح المؤتمر، كما أنهم القلب النابض لقاطرة الوعى وشعلة التفكير والتغيير المجتمعى والتنموى ومؤشر أساسى فى تقدم الإنسانية.

لدينا أكثر من مليون متطوع 

وأوضحت «القباج» أن القيادة السياسية تولى اهتمامًا كبيرًا بالشباب ومدى مشاركتهم فى العمل، وكان انطلاق أولى مؤتمرات الشباب عام 2016، كما تم الإعلان عن عام 2022 عامًا للمجتمع المدنى لتشجيع تنميته المستقلة وانطلاقه فى الفضاء العام، وذلك فى ظل قواعد من الحوكمة الرشيدة والشراكة البناءة، موضحة أن مصر لديها أكثر من مليون متطوع منهم 230 ألف متطوع من الشباب بالمنظمات الأهلية وبصندوق مكافحة الإدمان وبجمعية الهلال الأحمر المصرى، ونحو نصف مليون متطوع فى مجالس إدارات المجتمع المدنى، بالإضافة إلى المتطوعين بالقطاع الخاص وبالمجتمعات المحلية غير المعلوم أعدادهم بدقة. 

وأكدت «القباج» أن وزارة التضامن الاجتماعى تسعى هذا العام لإطلاق الاستراتيچية الوطنية للتطوع، تستعرض فيها رؤيتها فى تطوير أول قاعدة بيانات موحدة عن التطوع فى مصر، وفتح قنوات متنوعة لتعبئة المتطوعين والتواصل معهم وتعزيز قدراتهم للمشاركة والاستجابة لتحديات مصر التنموية.. مثمنة مشاركة المتطوعين فى منظمات المجتمع المدنى، وفى جميع المشروعات التنموية الكبرى التى تقوم بها الدولة المصرية؛ حيث ساهمت تلك المشروعات والبرامج فى تعزيز الدور القيادى للشباب فى الأعمال المجتمعية والإنسانية وعملت على تقوية دوافع روح الفريق والعمل المشترك، وهذه القاعدة ستكون مصنفة وستفتح أبوابًا متنوعة لمشاركة المتطوعين مع ضمان توفير آليات الحماية خلال أدائهم لدورهم.

 إجراءات خاصة بالأشخاص ذوى الإعاقة

وتابعت «القباج»: قسّمت وزارة التضامن الاجتماعى خطتها إلى 3 مَحاور، المحور الأول خاص بإجراءات الإتاحة للأشخاص ذوى الإعاقة بمكان انعقاد القمة من تجهيز المرافق الخاصة بالقاعات لتكون مناسبة للأشخاص ذوى الإعاقة، وتهيئة الموقع الإلكترونى للمؤتمر ليكون مناسبًا للمستخدمين من الأشخاص ذوى الإعاقة، وتوفير مختلف المطبوعات بطريقة برايل، ومترجمين للغة الإشارة، مع توفير الإتاحة البصرية والأجهزة المساعدة لهم، وذلك بالتنسيق مع الوزارات المختلفة.

 اختيار 1000 متطوع من 9900 طلب 

أمّا المحور الثانى فهو خاص بملف المتطوعين لتوفير 1000 متطوع للمشاركة بالقمة مع التأكيد على تحقيق التنوع واحترام الاختلافات؛ حيث أطلقت الوزارة موقعًا إلكترونيًا لاستقبال طلبات التطوع للمؤتمر من مصر وشباب القارة الإفريقية، وذوى الإعاقة للمشاركة فى هذا الحدث المهم، وتم استقبال 9900 طلب للتطوع من 80 دولة تم إخضاعهم لمعايير خاصة لاختيار 1000 متطوع ويتم تدريب الشباب ممن تأهلوا لإعدادهم وتزويدهم بالمهارات اللازمة للحدث.

 تخصيص مساحة للمجتمع المدنى ومعرض «ديارنا»

أمّا المحور الثالث للوزارة فيتضمن عقد يوم المجتمع المدنى بالقمة؛ لإبراز دور وقصص نجاح المجتمع المدنى الفاعل فى مجال الحد من التغيُّرات المُناخية مع مراعاة الأبعاد العالمية والإقليمية والمحلية على جميع المستويات، بالإضافة إلى طرح التحديات والدور الذى يمكن أن يقوم به المجتع المدنى فيما بعد القمة بتقديم تجارب مختلفة تم تنفيذها بالفعل لصغار المزارعين والمبانى الخضراء والأمن الغذائى، وتشغيل الأشخاص ذوى الإعاقة فى مجال الطاقة الشمسية ومكافحة الفقر والعدالة المُناخية؛ حيث تم التنسيق والتشاور مع منظمات المجتمع المدنى والتقدم بمقترحات لفاعليات مختلفة يتم تنظيمها بالشراكة مع المجتمع المدنى خلال فترة انعقاد القمة، مع تخصيص مساحة للمجتمع المدنى ومعرض للمنتجات الخاصة بالأسر المنتجة «ديارنا» بالمنطقة الخضراء.

أكبر لقاء بين الحكومة المصرية والمتطوعين 31 أكتوبر

وأشادت «القباج» ببرنامج التطوع الذى يعد أكبر برنامج تطوع فى تاريخ قمم المُناخ السابقة، وأكبر استثمار فى رأس المال البشرى لتأسيس وتعزيز قيم التطوع.. مشيرة إلى أن الوزارة نفذت أكبر ملتقى تدريبى للمتطوعين بمقر المركز العام للهلال الأحمر المصرى، بالشراكة مع «صُناع الحياة» ومنصة «المنتور» وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى وبرنامج الأمم المتحدة للمتطوعين؛ بهدف تفعيل أدوارهم القيادية، كما قامت الوزارة بتنفيذ أكبر ملتقى تدريبى للمتطوعين بالشراكة مع وزارة الشباب والرياضة بالمدينة الشبابية بأبو قير بالإسكندرية. وأكدت أن بدء تواجُد المتطوعين فى مدينة شرم الشيخ يوم 25 أكتوبر الجارى حتى 20 نوفمبر المقبل موعد انتهاء المؤتمر، كما أن هناك لقاءً مشتركًا يوم 31 أكتوبر الجارى بين الحكومة المصرية وسكرتارية المؤتمر مع المتطوعين المشتركين فى القمة فى أكبر لقاء على الإطلاق.

 اتحاد الدول

تقول هدير زين الدين، المتطوعة فى فرع الإسكندرية بالهلال الأحمر المصرى: حصلت على ليسانس الحقوق وأعمل رئيسة الشئون القانونية فى قطاع البترول، وأعمل بالعمل التطوعى منذ 6 سنوات فى العديد من الأقسام بالإسكندرية فاشتركت بفريق السيول وهو مهم جدًا بمحافظة الإسكندرية وفريق الجذب والتنظيم لكل الأحداث والمؤتمرات والتنظيمات وأيضًا فى فريق الطوارئ، والتطوع بالنسبة لى هو حب مساعدة الآخرين وهو ما تربيت عليه، وعندما تجد جهة منظمة تتبع قواعد ولوائح وقوانين عالمية تابعة لاتحاد دولى تستطيع أن تعمل من خلالها تحت شعار دولى وعالمى منظم لا تتردد فى الانضمام لها، فالهلال الأحمر يساعدنا على تطوير وتنمية أنفسنا فى البداية ويعمل لنا تدريبات وسيناريوهات للتعامل مع الكوارث والسيول والإسعافات الأولية والدعم النفسى. 

وأضافت: نواجه العديد من التحديات كالتغيُّر المُناخى والكوارث والسيول والانقطاعات وجفاف الأنهار بالإضافة للأوبئة والحروب العالمية فإذا لم نتكاتف جميعًا ونشترك جميعًا للعمل على مواجهتها والحد منها الموقف يصبح أصعب وأكثر خطورة.

وأعتقد أنه من المهم فى هذا الوقت اتحاد الدول ووضع سياسات منظمة للعمل التطوعى وبالفعل هناك تعاون مشترك بين الجمعيات سواء الهلال أو الصليب الأحمر. ولقد تخطينا العديد من الصعاب سواء فى كورونا أو السيول التى حدثت الفترة الماضية وكنا نعمل فى وسط المياه لإنقاذ الأشخاص أولاً ثم الممتلكات حتى انتهاء الأزمة، وعندما يجد الشباب الآخرين قوة تحملك ومعالجتك للمواقف بأسلوب ناضج وقيادتك المؤثرة يصبح لديه الرغبة فى الانضمام والعمل معك، فالعمل التطوعى الناجح يشجع الآخرين على الانضمام به، وأتواجد هنا اليوم للتنظيم فى هذا الملتقى التدريبى الأول لبناء قدرات المتطوعين المقرر مشاركتهم بقمة المُناخ «COP27»  بمكتبة الإسكندرية، حتى يحقق الشباب أقصى استفادة ممكنة من الملتقى.

 تنمية الذات

وفى السياق نفسه يقول أحمد منصور، المتطوع بالهلال الأحمر: متطوع بالهلال منذ 2018 وبدأتُ التطوع من المدرسة فاشتركت بالكشافة وجمعية رسالة وأسرة الجامعة لتقديم مساعدات للآخرين وهو ما يعود بالنفع علىّ سواء فى عمل علاقات أو تنمية الذات، وأعمل بالقاهرة بفرق مختلفة مثل الطوارئ وفرقة الدعم النفسى وفرقة صحة وسلامة بالمدارس للرعاية الصحية، وبعد تدريبات مختلفة بالهلال والإعداد الجيد تتم مشاركتى بالفرق المختلفة.. وأضاف «منصور» إن من أكثر المواقف التى أثرت فى حياتى الأسبوع الماضى رأيت حادثة سيارة تصدم طفلاً فأسرعتُ نحوه وبسبب معرفتى بالأسُس الصحية فى التعامل بالحوادث صممت ألا يحمله أحد حتى لا يؤذيه حتى جاءت سيارة الإسعاف وبالطبع حاولت تهدئة الطفل والمحيطين به حتى تم نقله. فأشعر أننى استفدت كثيرًا من التطوع على المستوى الشخصى.

 منسوب مياه النيل

ومن جانب آخر تقول سارة عيد، المتطوعة بمؤتمر المُناخ «COP27»: أدرس بكلية علوم الملاحة وتكنولوچيا الفضاء الفرقة الرابعة واتجهت للتطوع لأنه يعتبر أسلوبَ حياة، وتطوعت فى الكثير من الجهات مثل صندوق مكافحة الإدمان والتعاطى وهذا الصندوق يشرف عليه مجلس الوزراء وتابع لوزارة التضامن الاجتماعى، وبدأت العمل التطوعى منذ دراستى بالابتدائى فى المكتبة، وفى الجامعة تطوعت بصندوق مكافحة الإدمان والتعاطى. وتم اختيارى من اليونيسيف كمتطوعة وباحثة لعمل بحث تشارُكى للشباب وتغيُّر سلوكهم نحو التغيُّرات المُناخية ومازلنا نعمل فى هذا البحث ونركز على فئة الشباب ونستفسر منهم عن مدى معرفتهم بالتغيُّرات المُناخية، وهل تؤثر التغيُّرات المُناخية على منسوب مياه النيل، وكيف تؤثر على صحة الأطفال والشباب.

وأضافت: قدمت استمارة للتطوع فى «COP27» واجتزت العديد من الاختبارات منها نظرى عن أهداف التنمية المستدامة واتفاقيات المؤتمر، ومؤتمرات القمة ومؤتمرات الأمم المتحدة، واجتزت أيضا امتحان ICT يختبر معلوماتى بالتكنولوچيا، وحصلت على 8 كورسات على منصة وفرتها لنا الوزارة لتساعدنا على العمل فى المؤتمر بشكل جاد ومنظم وأستطيع تنظيم المؤتمرات الكبيرة والتواصل مع الآخرين، كما حصلت على دورات خاصة باللغة الإنجليزية وعملت إنترفيو سُئلت فيه عن موقف صعب بحياتى مررت به كيف واجهته وعالجته.. وروت لنا «عيد» الموقف: فذهبت للتقديم بعمل ما وأثناء عمل اختبارات لأشخاص آخرين حدث عطل بـ Website فعرضت على المدير محاولة إصلاح العطل وبالفعل حاولت مرارًا وتكرارًا إلى أن تصحح العطل وشكرنى المدير، وقام بتعيينى مدربًا للمشروع الجديد الذى يقوم به فى الشركة.

 مجال عسكرى

وتابعت: مؤتمر المُناخ مهم جدًا على مستوى العالم، واشتراك الدول لإيجاد حلول وتمويل للدول النامية التى ليس لها دخل كبير فى الانبعاثات الخارجة من ثانى أكسيد الكربون ولكنها أكثر تأثرًا من هذه الانبعاثات، لذا يجب على الدول المتقدمة أن توفر لهم التمويل اللازم لمعالجة والتأقلم مع التغيُّرات المُناخية، والدول المتقدمة لديها صناعات كثيرة ينتج عنها هذه الانبعاثات الدفيئة والتغيُّر المُناخى مثل الصين وأمريكا وروسيا ومثل هذه الأطراف تقوم بعقد مؤتمر كل 5 سنوات يقام هذا العام بمصر، ويقام 2028 فى الإمارات العربية المتحدة. 

جدير بالذكر أن مصر تستضيف المؤتمر لأول مرة مما يعود عليها بمنافع كثيرة من حيث السياحة الداخلية والأمن فأصبحت مصر دولة آمنة كما تروج للعديد من الصناعات، وتُعد مصر لهذا المؤتمر منذ سنوات لذا قامت كل الوزارات بالتعاون لإقامة هذا المؤتمر على ما ينبغى وحتى تظهر مصر بأفضل صورة أمام العالم أجمع، وقامت وزارة التضامن بالبحث عن المتطوعين وتجهيزهم ليظهروا أمام العالم أجمع بصورة مشرفة لمصر، وأتمنى أن أحقق لمصر تقدمًا فى مجال علوم الملاحة وتكنولوچيا الفضاء، فمصر تحتاج لهذا المجال لتصبح من الأمم المتقدمة، فالأمم المتقدمة كلها الآن متجهة إلى مجال الفضاء فهو مجال عسكرى قبل أن يكون مجالاً علميًا، فمن يملكون العالم يملكون جزءًا من الفضاء، ومن ملك جزءًا من السماء ملك الأرض التى تحت هذه السماء، وإذا كان لمصر أيدٍ فى هذا المجال تصبح فى مصاف الدول المتقدمة، وبالفعل بدأت مصر بعمل الأقمار الصناعية وأنشأت وكالة الفضاء المصرية والكلية التى أدرس بها فحلمى أكون رائدة فضاء لأقدم لمصر هذه التكنولوچيا وأن أصبح باحثة أيضًا فى الفضاء ودراسة الكواكب والنجوم فكوكب الأرض يتعرض لتغيُّرات مناخية فنبحث عن إمكانية العيش على كوكب آخر.

 جائزة المخترع الصغير

ويقول شريف محمود، طالب فى كلية العلوم SIM كمبيوتر ساينس والمتطوع بمؤتمر المُناخ «COP27»: أعمل بالعمل التطوعى منذ فترة فكنت رئيس البرلمان العربى للطفل فى الإمارات وكنت ممثل مصر للطفولة فى الإمارات وأمين اتحاد الطلاب فى الإسكندرية وحاليًا الطالب المثالى على مستوى كلية العلوم جامعة إسكندرية، والطالب المثالى على مستوى الجمهورية فى 2014 وفائز بجائزة المخترع الصغير 2013 والثالث على الجمهورية وتم تكريمى من وزير التربية والتعليم فى الابتدائى وتم اشتراكى فى تحدى القراءة العربى وكنت بطل الإسكندرية به واشتركت بالمجلس القومى للأمومة والطفولة، وحاليًا رئيس فريق «هاكر رانك» بجامعة الإسكندرية لتعليم الآخرين الكمبيوتر وتكنولوچيا المعلومات، وعن سبب اشتراكى بمؤتمر قمة المُناخ «COP27»، رغبتى بالمشاركة فى مجال SIM لنقل خبراتى للآخرين فى هذا المجال والاستفادة بها، وأيضًا لاكتساب تجارب وخبرات أكثر، ونظرًا لسفرى بدول أخرى ومرورى بتجارب مفيدة بها، فأيضًا مشاركتى وتعرضى للعديد من الثقافات واللغات على مستوى العالم سيكسبنى المزيد من تنمية قدراتى ويصبح لدى رؤية أفضل وأشمل.

وأضاف «محمود»: تقدمتُ بملء استمارة بوزارة التضامن ثم خضعت للعديد من الاختبارات سواء النظرية عن القمة وأهدافها والدول المشتركة بها، واختبار ذكاء واختبار مواقف وحُسن التصرف، والتحقت بـTeam ICT واجتزت اختبارات أخرى عن تكنولوچيا المعلومات، وبالتعاون مع منصة بالوزارة اجتزت 8 كورسات لبناء الذات.