جوزك على ما تعوديه.. للخناقة شروط وحدود

مِشْ معنى إننا تَعَرّضنا لمُشكلة وأسفرت عن خناقة أننا نبقى أعداء، ثقافة الاختلاف مهمة جدًا، والأهم منها كيفيه الخناق.

بمعنى أدق للخناقات شروط وحدود.

يعنى فى ممنوعات ومحظورات لا بُد من تجنبها، مثل الكلام الجارح والسب، والاتهامات غير المبررة لأن كل شىء بينتهى ما عدا الكلام الجارح لأنه فعلا بيوجع وبيكون له أثر سيئ بعد انتهاء الخناقة.

يعنى نتخانق دون تجاوز أو إهانات بتنفع عادى يا جماعة، مش معنى إن فى خناقة إننا تحولنا إلى أعداء بيحاول كل طرف أن ينتصر على الآخر. فكرة الاحتواء والتفاهم ومحاولة الوصول بالخناقة لبَرّ الأمان مهمة جدًا؛ لأننا فى الآخر بنواجه مشكلة فى حياتنا مش حياتنا أصبحت مشاكل بنواجهها، فى زوجات بتفضل تجمع فى أدلة وتفاصيل تعزز من موقفها فى خناقاتها مع زوجها، وكأنها أمام محكمة والعكس أيضًا. 

مش معنى إننا بنتخانق إننا ننسى كل اللحظات وننسى حياتنا وعيالنا ونفكر مين الكسبان فى الخناقة.

حقيقة البَنى آدم بتظهر فى الخناقات، فى مواضيع لازم نتعلم إننا مختلفين فى اتجاهاتنا وآرائنا وهنا تظهر ثقافة الاختلاف.

وفى نوع آخر من الخناقات اللى هى بتكون وليدة اللحظة، بمعنى إن الرجل يقول كلمة غير مرغوب فيها من قِبَل زوجته، وفى هذه الأحيان ممكن الطرف الآخر يشعر بواقع الكلمة ويعتذر، وممكن مياخودش باله من الأساس، طبعًا حسب الموقف بيكون رد الفعل بس لو اعتذر يبقى خلاص انتهينا وحقيقى لا يوجد مبرر للبوز، الاعتذار يسقط الموقف يا أساتذة.

خلينا سهلين ومرنين فى التعامل، ودايمًا يكون هدفنا إن دى مجرد خناقة من مليون خناقة حَنْمُر بيها فى الزواج. وإن هدفنا بيكون الاحترام وقت الخناقة وأيضًا الاعتراف بثقافة الاختلاف.ومحاولة تجنب أسباب الخناقة فى المرّات المستقبلية، لكن التجاوز بالأيدى أو باللسان ده حيؤدى بالعلاقة إلى محكمة الأسرة والنفقة والمتعة وأنت أساسًا بتقضّى الشهر بالعافية..

فيا عزيزى الزوج ادخل الخناقة برِجْلك اليمين وافتكر وقفتك فى المحكمة ولِمّ الدُّور.

وياعزيزتى الزوجة ده جوزك مش عدوّك خليكى سهلة ومرنة فى التعامل وإياكى والبوز المتين بتاع الخناقة بدل ما تلبسى العيال لوحدك.