بمناسبة اليوم العالمى لكبار السن السيدة انتصار السيسى: عظيم تقديرى لآبائنا وأمهاتنا من كبار السن

فى لافتة إنسانية كعادتها عبرت السيدة انتصار السيسى، قرينة رئيس الجمهورية، عن تقديرها لكبار السن من الآباء والأمهات، بمناسبة اليوم العالمى لكبار السن..

وكتبت السيدة انتصار السيسى عبر صفحتها الرسمية على «فيس بوك»: فى اليوم العالمى لكبار السن، أعرب عن عظيم تقديرى واعتزازى لآبائنا وأمهاتنا وكل الأجيال التى سبقتنا وقدمت لنا الكثير من العطاء، لذا يأتى هذا اليوم لنؤكد على ضرورة الاهتمام بكبار السن، ورعاية مصالحهم وتعزيز فرص تواجدهم ومشاركتهم فى المجتمع، وهو ما تقوم به الدولة المصرية على أكمل وجه ضمن برامجها المختلفة.

رعاية كبار السن

لم تغفل يومًا الدولة المصرية عن كبار السن، بل قامت بتوفير أكبر قدر من الرعاية والاهتمام بهم، على مدار السنوات الأخيرة.. وتأكيدًا على سعى الدولة المصرية إلى الارتقاء بحياة فئة كبار السن، اتجهت الدولة إلى تطوير شبكات الأمان الاجتماعى ببرنامج كرامة، بمعاش للمسنين بداية من عمر 65، أو لمن يعانون عجزًا أو مرضًا مزمنًا، ومؤخرًا؛ وافق مجلس الشيوخ على مشروع قانون «حقوق المسنين»، لضمان حقوقهم صحيًّا، واقتصاديًّا وثقافيًّا واجتماعيًّا وترفيهيًّا، وتوفير معاش مناسب لهم.

والاهتمام بهم على كل المستويات وهو ما يتجلى فى الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، التى تنص على أن تراعى الدولة فى تخطيط المرافق العامة احتياجات المسنين، وأن تعمل على تشجيع منظمات المجتمع المدنى على رعايتهم.

وترجمت الدولة اهتمامها بالمسنين عبر عدة محاور، فعلى الجانب التشريعى أصدرت الدولة مشروع قانون حقوق المسنين الجديد، الذى تضمن العديد من المزايا التى يحتاج إليها كبار السن، فضلا عن تسهيل الخدمات لهم على الجانب التنفيذى.

ووضع المشرع فى مشروع قانون حقوق المسنين، مزايا كثيرة يستفيد منها كبار السن، مثل «كارت المسن» الذى يحصل من خلاله المستفيد على العديد من الخدمات؛ كاستخدام وسائل المواصلات بالمجان.

وتضمنت حقوق المسنين الواردة بالقانون، الاهتمام بتقديم تسهيلات فى الخدمات الصحية والاجتماعية حتى تكون بأسعار رمزية، والاشتراك فى الأندية والحصول على رحلات داخلية وخارجية، واستخدام المسارح ودور السينما والحفلات الموسيقية بالمجان أو بأسعار مخفضة.

 صندوق دعم المسنين

وحرص المشرع على وجود ما يحفظ رعاية هذه الفئة من خلال إنشاء صندوق دعم المسنين، الذى يهدف إلى توفير العديد من المزايا لهم، وتذليل المعوقات التى تواجهه فى الحصول على حقوقهم، والتعاون بين الصندوق وبين الهيئات الحكومية والأهلية المعنية بحمايتهم ورعايتهم، واستثمار أموال الصندوق بما يحفظ التوازن المالى لهم.

 معاش شهرى لمن تخطوا سن الـ65 

ولم يغفل مشروع القانون، ظروف الحياة المعيشية الصعبة فى ظل التحديات العالمية الاقتصادية، حيث نص مشروع قانون حقوق المسنين الجديد على توفير معاش شهرى لكبار السن، لمن هم فوق الـ65 عامًا.

كما يستحق المعاش من يعانون من عجز أو مرض مزمن وليس لهم دخل ولا يتقاضون معاشًا تأمينيًا، وتوصيل المعاش للمسنين غير القادرين بالمجان، فضلا عن تخفيض القيمة المقررة مقابل خدمة توصيل المعاش الخاص بالمسن لمحل سكنه، كما يقدم إعفاء جزئيًا من تذاكر وسائل المواصلات وغيرها، بالإضافة إلى توفير الرعاية النفسية اللازمة للمسنين وإعادة تأهيلهم.

 خدمة «رفيق المسن»

ففى يناير 2019، استحدثت وزارة التضامن الاجتماعى خدمة «رفيق المسن»، وبدأت فى تنفيذها دور وأندية المسنين، لمعاونتهم بالمنازل أو خارجها، وتوفير جليس للمسن، وفى أكتوبر 2020، تم خصم %50 من ثمن التذكرة فى وسائل النقل العام لمن فوق 60 عامًا بقرار من وزارتى التضامن والنقل، وتوفير خدمة النقل العام بالمجان لمن تجاوز 70 عامًا.

وأطلقت وزارة الصحة والسكان فى نوفمبر 2021، برنامج «الرعاية الصحية المستمرة لكبار السن»؛ بهدف تحسين جودة الحياة الصحية لكبار السن فوق 65 عامًا، وإعلان وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى ديسمبر 2021، إمكانية التعاقد على خدمات الهاتف والإنترنت الثابت من المنزل للمستخدمين فوق 60 عامًا مجانًا، ودون التوجه لأفرع الشركات.

 تسهيل استخراج الأوراق الرسمية

لم يقتصر دور الدولة على ما قدمته للمسنين من الناحية التشريعية فحسب، إذ قدمت الحكومة مزايا وأساليب مبتكرة لتسهيل الخدمات على فئة كبار السن، وكان أحدها هى إرسال مندوبين من السجل المدنى حال استخراجهم بطاقات الرقم القومى.

وهناك خدمات أخرى قدمتها الدولة للمسنين الذين يفتقدون إلى القدرة على إنجاز بعض الأمور بمفردهم، فى اطار التوجيهات الدائمة للقيادة السياسية على توفير كل السبل والخدمات للمسنين، لما قدموه من جهود وخدمات لها خلال فترات العمل والشباب، والآن حان موعد العرفان والتقدير لهذا الجهد.

 تقدير المسنين وكبار السن

وفى السياق ذاته، أعلنت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى، حزمة من القرارات التى تقدمها الوزارة للمسنين وكبار السن تقديرًا لمكانتهم وتأكيدًا على دعم الدولة لهم.

وانطلاقًا من التزام الدولة بكفالة حقوق المسنين من خلال تهيئة الظروف المناسبة لهم للمعيشة الكريمة، فى إطار من احترام الكرامة وضمان حقهم فى الحياة،وجاءت حزمة القرارات كالتالى:

- زيادة 100 جنيه لكل المستفيدين من برنامج كرامة لمدة شهر واحد.

- توصيل المعاشات للمنازل مجانًا لمن يرغب من المسنين غير القادرين على التنقل أو أصحاب الأمراض المزمنة، بتمويل من وزارة التضامن الاجتماعى وهيئة البريد.

- عضوية مجانية بنوادى المسنين على مستوى الجمهورية وعددها 192 ناديًا، وذلك خلال شهر أكتوبر.

- فتح باب التطوع لزيارة وخدمة المسنين سواء من هم فى مؤسسات الرعاية.

- افتتاح دار مسنين للكفيفات من كبار السن بالشراكة مع جمعية النور والأمل، وقرب افتتاح دار الباقيات الصالحات للمسنين المصابين بالزهايمر، بالشراكة مع صندوق عطاء وجمعية الباقيات الصالحات.

- اشتراك مجانى للمسنين فوق الـ65 عامًا فى معارض ديارنا لعرض منتجاتهم الحرفية.

- ويأتى هذا مع استمرار بنك ناصر الاجتماعى فى طرح شهادة «رد الجميل» للعملاء من كبار السن، ويبلغ العائد على شهادة رد الجميل لكبار السن ذات الـ3 سنوات حوالى %15.25، وفتح الحساب وإصدار البطاقة مجانى خلال شهر أكتوبر الجارى.