وزارة الداخلية تنظم المُلتقى الأول لطلائع وشباب المناطق الحضارية الجديدة بناء الإنسان أهم من بناء العشوائيات

فى إطار تفعيل الدَّور الإنسانى والاجتماعى لوزارة الداخلية وتحت مظلة مبادرة «كلنا واحد» برعاية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى، أقامت الوزارة المُلتقى الأول لشباب وطلائع المناطق الحضارية الجديدة متمثلة فى مناطق «بشائر الخير» بالإسكندرية و«أهالينا، والأسمرات» بالقاهرة على مدار ثلاثة أيام لترسيخ قيم الولاء ومفاهيم الانتماء وحب الوطن لديهم.

 

أعدت وزارة الداخلية برنامجًا لهؤلاء الشباب تضمّن جوانب رياضية وثقافية وتوعوية وفنية بما يهدف إلى ترسيخ ثقافة الحوار والانتماء؛ حيث بدا واضحًا عليهم السعادة جرّاء هذا المُلتقى ومدَى الاستفادة منه، وقاموا بتوجيه الشكر للسيد الرئيس عبدالفتاح السيسى، وأيضًا توجيه الشكر لوزارة الداخلية القائمة على تنظيم فعاليات المُلتقى والذى جعلهم يفخرون بكونهم مصريين وأشعَرَهم بمدَى اهتمام الدولة بهم وبتغيير حياتهم إلى الأفضل عن طريق توعيتهم وتنمية مواردهم البشرية وتوجيههم إلى الطريق الصحيح الذى يخلق منهم جيلاً مبدعًا قادرًا على تحقيق آمال وطموحات الدولة فى المستقبل؛ حيث قامت وزارة الداخلية بتنظيم لقاءات توعوية للشباب والطلائع مع الصحفية نشوى الحوفى، التى أكدت للشباب أثناء اللقاء معهم أن الحياة تفتح أيديها لهم؛ حيث إن الدولة أدركت أن دورها هو نقلهم من العشوائيات إلى أماكن آدمية تصلح للعيش ووفرت كل السبل التى تساعدهم على حياة كريمة وتساعدهم على بناء مستقبل مشرق يخدم الوطن والمواطن. وأثنت على فكرة المُلتقى الذى يقوم ببناء شخصية جيل مصرى بأكمله وتشكيل فكره وتغيير نمط حياته إلى الأفضل، وأن المُلتقى يرسّخ فكرة أهمية بناء الإنسان بجانب بناء الدولة والتنمية المستدامة.

وكان هناك أيضًا لقاءٌ آخرُ للشباب والطلائع مع الدكتور طاهر نصر أستاذ الموارد البشرية بالأكاديمية الوطنية للتدريب، الذى أكد لهم أن الدولة قامت بدورها فى نقلهم من المناطق العشوائية إلى مناطق حضارية تليق بهم وأن الحفاظ على هذه الأماكن هو دورهم؛ حيث إن تلك الأماكن ستصبح أفضل لنا وللأجيال القادمة وستضمن لهم حياةً ومستقبلاً أفضل. وقال إن هؤلاء الشباب يحتاجون إلى التعايش مع أفكارهم وأحلامهم وأمانيهم وبالتالى القدرة على توجيههم إلى الطريق الصحيح الذى يمكنهم من تحقيق تلك الأحلام والأمانى، ولكن لا بُد فى البداية أن نستمع لهم وأن نشاركهم الرأى وأن نؤكد لهم أن الدولة هى أهم سنَد لهم حتى يستطيعوا إكمال الطريق الصحيح فى ظل ثقتهم أن الدولة لن تبخل عليهم أبدًا بكل ما يحتاجونه من دعم.

وفى ختام البرنامج نظمت وزارة الداخلية حفلاً ترفيهيًا لشباب وطلائع المناطق الحضارية الجديدة وأسَرهم، كما تم تكريم المتميزين فنيًا ورياضيًا وتعليميًا من خلال احتفالية فنية كبيرة شارك فيها نخبة متميزة من الفنانين والرياضيين والإعلاميين والصحفيين وشهدت توزيع هدايا عليهم.

وقام بعض الشباب فى النهاية بتوجيه كلمة قالوا فيها إنهم كانوا يعيشون فى أماكن لا تساعدهم على التفكير فى الغد ولا التشجيع على الإبداع والابتكار ولكن بعد نقلهم إلى المناطق الحضارية الجديدة أصبح لديهم طموح لفعل كل ما هو أفضل فى حياتهم. وطالبوا وزارة الداخلية بتنظيم هذا المُلتقى مرّة كل شهر للاستفادة من فعالياته، وتعاهدوا على أن يكونوا جيلاً جديدًا لمستقبل مشرق.