الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

شرطة مكافحة الجواز!

بعد دراسة متأنية.. وأبحاث ومَعامل وتجارب.. وتدقيق وتمحيص.. واختبارات وإحصائيات.. خرج علينا علماء أمريكا الذين يعرفون كل شىء ويدققون فى جميع التفاصيل.. ويتوقفون عند جميع الظواهر.. والذين مكنتهم التكنولوچيا وفئران التجارب وطائرات الشبح من كشف جميع الأسرار.



 

خرج علينا هؤلاء العلماء يؤكدون أن عمر المرأة أطول من عمر الرجل.. وأنها لا تصاب أبدًا بالنوبات القلبية المفاجئة.. ولا تعرف السكتات الدماغية الحادة.. وأن أمراض الضغط والذبحة وضيق الشرايين لا تقترب منها.. وأن أقصى ما تصاب به المرأة.. هو السمنة والإمساك والإسهال والحموضة.. وجميع أنواع الأمراض الناتجة عن الأكل الزائد.. والشراهة الغذائية.. وتحويل فلوس الأزواج إلى شحم ولحم ومحشى وخضر وكنافة وبسبوسة.

يقول العلماء: إن المرأة لا تميل أبدًا لاستخدام الفص الأيسر من المخ.. وتفضل استخدام الفص الأيمن باستمرار.. والفص الأيسر فى المخ.. مسئول عن عمليات التفكير والذاكرة والمنطق والإدراك.. فى حين أن الفص الأيمن.. مسئول عن التذوق والهضم والشراء والطبخ والنميمة.. والعياذ بالله.

وإهمال المرأة للفص الأيسر.. يعنى أنها تفضّل أن تريح مُخها.. وأنها لا تحمل للدنيا همًا أو حسابًا.. وأنها تلقى بكل الأعباء على كاهل الرجال.. الذين تؤكد الدراسة أنهم كلما تقدم بهم العمر.. يكونون أكثر ميلًا للبكاء والوحدة والاكتئاب.. ربما على العمر الضائع.. أو من الظروف والصُّدَف التى قادته لفخ الزوجية.

فى حين يؤكد العلماء أن المرأة كلما تقدم بها العمر.. صارت أكثر ميلاً للضحك والفرفشة والانطلاق والمرح.. وأكثر بُعدًا عن الهم والغم والمصائب والمسئوليات.

ويستخلص العلماء الحكمة والموعظة من هذه الدراسة.. التى تؤكد أن الرجل بصراحة ووضوح.. أكثر استعدادًا للانتحار من المرأة.. وأنه من بين كل عَشر حالات انتحار.. نجد حالتين فقط من الجنس الناعم.. ومن بين الرجال الثمانية المنتحرين.. هناك سبعة أزواج.. فضّلوا الاحتجاج والخروج من قفص الزوجية بهذه الطريقة العنيفة.. على البقاء داخله ومواصلة حياتهم السعيدة.

ومن بين كل عَشر منتحرات.. هناك سبع نساء لجأن للانتحار.. كوسيلة للتهديد والتهويش.. دون أن يقصدن الانتحار فعلاً.

وأوصت الدراسة بضرورة تأسيس شرطة مخصوصة فى كل بلاد العالم.. وظيفتها مكافحة الزواج غير الناجح.. حتى لا يتسبب فى الاكتئاب النفسى.. والانتحار بعد ذلك.

الدراسة خطيرة ومخيفة.. وتهدد جنسنا البشرى بالفناء.. بفعل تقلص عدد الرجال.. الذين يغادرون الدنيا قسرًا.. ورغمًا عن إرادتهم الحُرة.. يعنى من نجا من ساطور زوجته.. أو من مُلة السرير فوق رأسه.. أو كوب الشاب بالتوكسافين.. سوف يواجه الانتحار حتمًا.. فى آخر العمر يا ولدى.

تحيز صارخ من الناس والعلماء والطبيعة.. لصالح الزوجات الفاتنات اللاتى ينتظرن رحيل الزوج بفارغ الصبر؛ ليلهفن الشقة والعفش والمَعاش وتحويشة العمر.. ليتزوجن بها مَرّة أخرى.. لينكدن على أزواج جُدد.. قادهم سوء المصير وضعف الحساب وانعدام المنطق إلى قفص الزوجية؛ حيث تقف «مدام» عشماوى فى وضع الاستعداد؛ لتنفيذ حُكم الإعدام.. بيدها أحيانًا.. وأحيانًا أخرى.. بيد عمرو أو زيد.. أو عبيد.

ولهذا نطالب بتطبيق العادات الهندية القديمة.. التى تحكم على المرأة بالموت.. فى حالة وفاة زوجها.. ساعتها سوف تقف المرأة «زنهارًا» فى خدمة الزوج.. وسوف تسهر على راحته.. وسوف تقنعه غالبًا بتأجيل قرار الانتحار.. وإلا لحقت به فورًا.

يا رجال العالم.. اتحدوا!.